قادرون على هزيمه مخططات الثورة المضادة وتحالفاتها بقلم:سهيل احمد الارباب

قادرون على هزيمه مخططات الثورة المضادة وتحالفاتها بقلم:سهيل احمد الارباب


09-21-2020, 01:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1600692420&rn=0


Post: #1
Title: قادرون على هزيمه مخططات الثورة المضادة وتحالفاتها بقلم:سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 09-21-2020, 01:47 PM

01:47 PM September, 21 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





هنالك تحركات مشبوهة على مستوى التوظيف السياسي لرفع الحظر بتهمة الدول الراعية للارهاب على السودان واختطاف الانجاز وهى خطوة فى طريق محاولة انتاج سيسى اخر بالسودان واجهاض الثورة السودانية والطريق الديمقراطى وسط محيط اقليمى معادى و مؤثر وتمثل لهم الديمقراطية وحقوق الانسان التهديد الاستراتيجى لانظمتهم الديكتاتوتورية الحاكمة والتفرد بثروات الشعوب.
وعلى الثوار استنفار قواعدهم الثورية وحشد قواهم الجماهيرية فى حملات توعية مكثفة ومركزه للتوعية بمهددات الثورة العاجلة واعدائها الاستراتيجيين وكيفية افشال مخططاتهم الانية والبعيدة.
وعلى الثوار وقيادتهم صناعة قيادات على مستوى الاحياء وتطويرها بالوعى السياسي باولويات المرحلة واهدافها ومهدداتها.
والعمل على صناعة كوادر شعبية ذات قدارات على مخاطبة الجماهير وحشدها ضد اى تهديد عاجل وملح مع حد ادنى من لامركزية القيادة والتحرك والتنظم. وهى مرونه لازمة ومهمة لادارة ومجابهة الازمات فى ظل سطوة الديكتاتوريات واحتكار سطوة الاعلام بفعل القوى المعادية للثورة وتحالفاتها المحلية والاقليمية ولمجابهة اى تغير مفاجى وسريع او مفروض رغما عن ارادة الجماهير.
ولذلك ارى فى زيارة البرهان اليوم للامارات واعلان زيارته لامريكا باول الشهر القادم وفى بحر ثلاث اسابيع مع نضج عملية اخراج السودان من لائحة الدول الراعية للارهاب وفق مجهودات قوة الثورة ورئيس الوزراء حمدوك.
ارى فى ذلك محاولة لاختطاف الانتصار وتجييره لمصلحة العسكر وتحالفهم الاقليمى والمحلى مع اضافة صفقة التطبيع مع اسرائيل كبهار يكمل طبخة اعداد البرهان لصناعة جماهيرية ونفوذ سياسي اعدادا لمرحلة تاليه وفق رؤية وخطط معسكره الاماراتى والمصرى والسعودى.
قوة الثورة مازالت عصية وروح الثورة وجذوتها مازالت متقدة بقلوب الحماهير ولجان المقاومة وتوازن القوة وتعدده مازال يفرض درجات من التوازن المطلوب بالصراع السياسي وتحالفاته الانية والمستقبلية وشعارات الثورة مازالت قادرة على تجميع الناس وحشدها.
والديمقراطية ثقافة سودانية اكثر تجذرا والحاحا بوعى الشعب مقارنه بالشعوب الشقيقة والمجاورة وتظل هدفا يقلق اذهان المشفقين والطبقة المستنيرة من صفوته الفكرية والنضالية وقد اختيرت من قبل الثوار كاداة لحل مشكلة الحكم بالسودان والخروج من النفق المظلم.
لذلك رغم الازمات والتحديات العظيمة والاخطاء المصاحبة للفترة السابقة من حكومة الثورة مازالت الجماعير مؤمنه بجواها واهمية انجاز اهداف الفترة الانتقالية وضد القفذ الى تجارب اخرى وتعى تماما مخططات القوى المعادية وتملك الحد الادنى من ادراك مراميها وبقليل من التنظيم والقيادة الثورية تستطيع افشالها وهزيمتها ورميها بمزابل التاريخ فى انتصار شعبى كبير مهما كانت جودة وحبكة سيناريوهات الاعداء ومهما اشتدت الازمات المصنوعة لاثارة الاحباط والياس فى قلوب الجماهير.