سخرية القدر بقلم:امل أحمد تبيدي

سخرية القدر بقلم:امل أحمد تبيدي


09-19-2020, 07:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1600539847&rn=1


Post: #1
Title: سخرية القدر بقلم:امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 09-19-2020, 07:24 PM
Parent: #0

07:24 PM September, 19 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار


اللجان التي كونت من أجل حل كثير من القضايا تشير النتائج الي فشلها في الوصول الي حل حتي وان كان جزئي.......
الميزانية متعثرة و تحيطها كثير من التعقيدات... خاصة وأنها اعتمدت علي الدعم الخارجي أكثر من الاهتمام بما يمكن أن ينتج من الداخل إذا تم توظيف الإمكانيات رقم قلتها في مجراها الصحيح... علي الاقل كان سيكون الانفراج الجزئي و استقرار الاقتصادي يمكن من تجاوز المرحلة دونه ارتفاع وتيرة المعاناة...
زيادة المرتبات دون دراسة جعلت وزيرة المالية هبة محمد علي تعتذر للقوات النظامية عن تأخر المرتبات كما تحدث بعض موظفي الخطوط الجوية السودانية الذين تم ارجاعهم للخدمة بأن ٣ شهور او اكثر ولم تصرف لهم المرتبات.... صرحت وزيرة التعليم العالي بعدم التزام الحكومة بالمرتبات المعدلة.... الخ.... هذا يؤكد أن الحكومة في مأزق حقيقي يصعب الخروج منه....
بصفة عامة الأزمات تتزايد شبة انعدام للخبز و الجاز...... الفشل في فرض السيطرة علي الأسواق... تلك الفوضي جعلت الأسعار لا يحتملها المواطن....
حديث مدير المناهج عمر القراي... يؤكد أن تأجيل العام الدراسي ضرورة لنقص في الكتاب المدرسي مع الوضع الاقتصادي المتدهور الذي قد يقود الي مظاهرات علي حد قوله ...
الحكومة الان أمامها كثير من البنود التي سترهق الميزانية.... سيتم خصم فاتورة السلام فالقادمون لهم مناصب ومرتبات وامتيازات......
هل للحكومة المقدرة علي الالتزام بدفع تلك الفواتير.. في ظل واقع اقتصادي منهار ؟... هل سيتم تطبيق ما تم الاتفاق عليه؟
أين وزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني؟
كيف سيواجه وزرير الزراعة هذا الموسم الذي دمرته السيول و الفيضانات؟
المواطن احواله تتدهور بصورة مخيفة حتي أساسيات الحياة تم إسقاطها.... بدأت مرحلة التنازل الإجباري عن الضروريات والبحث عن بدائل....
هل اهل القمة تنازلوا عن الامتياز ات والمخصصات؟... هل حكومتنا حكومة وضع إستثنائي قائمة علي التقشف ؟...
لكنها سخرية القدر ان تصنع الشعوب الثورات من أجل العدالة و الحرية و التنمية... ليصعد من لا ينظر الا لنفسه لذلك تتحسن احوال القلة التي تصعد للسلطة..... تقام بعد ذلك الحواجز ..
يارئيس الوزراء هل وزيرة المالية تستحق هذا المنصب؟ هل وزير الصناعة والتجارة قدر تحديات المرحلة؟
هل القرارات التي تصد ر تطبق؟.
هل التزمت المدارس الخاصة بقرارات الوزارة..؟
لا قرار ينفذ ولا برامج إصلاحية تطبق... كيف ينصلح الحال و الخطط معوجة.... ان وجدت

andسخرية القدر ان تتدهور احوال الناس بعد ثورة شعبية و تتحسن احوال المسئولين عن النظام.

عز الدين شكري فشير
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]