الحل في الاستقالة بقلم امل أحمد تبيدي

الحل في الاستقالة بقلم امل أحمد تبيدي


09-18-2020, 12:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1600427182&rn=1


Post: #1
Title: الحل في الاستقالة بقلم امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 09-18-2020, 12:06 PM
Parent: #0

12:06 PM September, 18 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر




ضد الانكسار


الأنظمة التي تسعي للبناء واضحة في قراراتها تعتمد علي الشفافية والمؤسسيه.... لا تتبع سياسات الارضاء او المجاملة..... تعتمد اعتماد تام علي البرامج و التخطيط السليم و القوانين التي تحصن البلاد من الانفلات في كافة الأصعدة..... دون ذلك تزداد الأزمات....
خرجنا رفضا للظلم والإقصاء و المحاصصة والآن تمارس ذات السياسات بدون استحياء.... كانت (سلمية سلمية ضد الحرامية)... الآن بغياب الشفافية و الرقابة و المحاسبة أصبح الحديث عن الفساد متداول في كافة الاوساط....
رفض الشارع سياسة الارتهان للخارج والآن تمارس ذات السياسات....
قامت الثورة ضد الجوع الان المعاناة أصبحت فوق طاقة المواطن...
كان الهتاف (لا تعليم في وضع اليم) الان تسقط كل الوعود و التصريحات...... العبارات تؤكد ضعف الحكومة وعدم مقدرتها حتي في توفير الكتاب المدرسي تأجل المدارس والجامعات خوفا من المظاهرات....
لماذا أعلنتم عن وعود كاذبة من البداية.. كان الأفضل دراسة الواقع ثم تعقب ذلك مرحلة التصريحات....
حتي اللحظة لم يحاكم رمز من رموز النظام و لم تعلن لجنة فض اعتصام القيادة نتائجها... ازالة التمكين (جعجعة بدون طحين)..... الوضع السياسي متدهور والاقتصادي منهار...
حكومة اضاعت كل الأحلام و علي الجميع سحب الثقة منها فهي حكومة لا تشبة الثورة....
الأخطأ أننا هتفنا لهم بدون وعي وقلنا (نعم حمدوك) و وضعنا احلامنا في رجل لم يتمكن حتي من فك نفسة من حصار القلة و لم يختار الشعب وإنما اختار (الشلة).... خسرنا لأننا نقدم الولاء .... رفض البعض مجرد النقد...
من أخطأنا أننا لم نتعامل بوعي و لم نقف ضد اي قرار مدمر...
الحل في الاستقالة ليس الشق المدني فقط بل الحكومة بشقيها العسكري والمدني
الواقع لا يحتمل مزيد من هذه السياسات العقيمة....
المواطن الان في طريقة الي الشارع
من أجل الإصلاح و التعديل...
غدا للشارع كلمة..( يا برهان و يا حمدوك)....

andلا الخبز يكفينا كلنا، ولا الكتب.. اما الكدر، فبقدر ما تشتهي , والتعب على مد البصر.

ناظم حكمت
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]