التربية والتعليم ومؤشرات الاداء العام للثورة بقلم سهيل احمد الارباب

التربية والتعليم ومؤشرات الاداء العام للثورة بقلم سهيل احمد الارباب


09-16-2020, 00:19 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1600211941&rn=0


Post: #1
Title: التربية والتعليم ومؤشرات الاداء العام للثورة بقلم سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 09-16-2020, 00:19 AM

00:19 AM September, 15 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




مؤتمر وزير التربية والتعليم وماعبر عنه مؤلم وفشل لحكومة الثورة ذريع واحباط لطموحات عالية وتحجيم لارادة قوية من ادارة المناهج وعمل احترافى عظيم باتت تزروه الرياح بعدم التطبيق بطبع المناهج كاملة واصبح مشروعا مهددا بالفناء .
وهو اهم اهداف الثورة الاستراتيجية واهم قضاياها الملحة والعاجلة وهذا الفشل يعنى ان انجازات حمدوك اصبحت صفرية فى كل الملفات وقد كان يكفى الشعب الصابر هذا الملف انجاز ورسالة غفران وصبر على المسيرة الصعبة والمزاق المر للفترة الانتقالية .
وبذلك اصبحت النكبات تحاصر حكومتها وقد بلغت المعاناة والتراجع فى احباط الشعب مبلغا يتقارب وخطط اعداء الثورة والتغيير ونجاح مخططاتهم فى افراغ المسيرة من مضامينها الثورية وافشال التغيير عن اهدافة الاستراتيجية.
واصبحت والعودة للدوران فى ظل احلاف الانقاذ والثورة المضادة ومافيات سرقة موارد الشعب وثرواتها المحلية والاقليمية وتحالفهاتها العميقة بالدولة الفاشلة كواقع حتمى ومراد وهدف لقوى الاستغلال والاستعمار الجديد مهدد ماثل وواقع يطرق الابواب بشدة.
هذه الحكومة واعنى حمدوك لاخيار امامها الا النجاح ولاخيار لشعب السودان الا الصبر العظيم .
وهذه الثورة اخر فرصة ادراك معنى الحياة لعدة اجيال سابقة لنا وبنا لاخقة وهى اساس مستقبل الاجيال الناشئه وهم اطفال اليوم ومن تحدد مستقبلهم فى حياة كريمة ام واقع اليم نتاج فشل دورات وثورات بالوطن على مدى مئة عام لم تحصد الا السراب واطفاء نور الانل كلما اطل بتغيير جديد حتى اصبح واقعا متحجرا.
ومتكلسا لايمكن نغير والتسليم بالفشل معه وفقدان ارادة الحياة معه بعد ان اصبت الاحلام فى قبضة المستحيل.
على حمدوك استنفار مستشاريه والقيام بمراجعة دقيقة لاداء جهاذه التنفيذى ومعالجة مواضع الخل واعادة تقيم الاهداف وخطط تحقيقها وانجاز مهامها واستنهات قوى الحرية والتغير وحشدها خلف برنامجه ورؤيته التنفيذية واقناعها ان المعركة مصيرية وتعنى العبور او الهلاك وتعنى نجاح الثورة او اطفاء جذوتها للابد ولاخيار ثالث.