الامارات مابين دعوة واستدعاء زعماء السودان بقلم:سهيل احمد الارباب

08:11 PM September, 14 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

استدعاء الامارات لحمدوك والبرهان بالخميس لايليق وتاريخ دولة السودان العريق وكاننا دولة تابعة لملكهم وتاريخ دولتهم لايوازى عراقة وتاريخ اغلب المدارس فى بلدنا العظيم والمسارح والصحف والمستشفيات الكبرى والمدن وتاريخ اندية السودان الرياضية اعرق من تواريخ نشاة دول الخليج السياسية واستقلالها.
وعلى حمدوك والبرهان رفض الدعوة للحفاظ على كرامة السودان وعزته ان كانوا جديرين بتولى المسؤلية فيه وزعامة قومه واليذهب مال الامارات وارثها للجحيم ونحن من صنعناها بويت فى بويت وانشانا مجالسها البلدية بامارتها السبع وكونا جيشها وشرطتها.
وماتمارسه الامارات من تعالى ونفوذ سلبى تجاه السودان ودولته لهو جحود عظيم وماتمارسه من نهب لموارد السودان ورشوة لبعض متنفذيه وتوريطهم عبر مافياتها العالمية لاستغلال ثروات الشعوب ومواردها بعد اضعافها وتفكيكها لهو خيانة عظمى واجرام كبير.
وان كان الامر مختص بطلب التطبيع مع اسرائيل فللسودان رؤيته الخاصة ومصالحه وشعبه وتقييمه للاوضاع الداخلية والخارجية ولايمثل التطبيع مع اسرائيل مصلحة او اولوية بهذه المرحلة.
وامر التطبيق وتوقيته هو امر يقضى فيه زعمائنا بارادة شعبهم دون ضغوط او لى اذرعة من احد وهو قرار يجب ان يتخذ من داخل السودان وليس من خارجه ومن واجب المشفقين بحق ان ارادوا نصحا فاليرسلوا مناديبهم كما تقتضى الاعراف بين الدول المحترمة واراضينا لهم مفتوحة واذاننا صاغية ولكن الدعوات او الاستدعاءات فلاتليق فلسنا عاملين بمؤسسة احد ولسنا مرتجين دعم بخيل لم يوفى يوما بما وعد.
على حكومة الثورة السودانية احترام شعبها وعراقته وتاريخه واسهامه بالحضارة الانسانية جمعا وتذكر ماضيه واعادة بعث عنفوانه وكبريائه بين الدول والتعامل وفق الاصول الدبلوماسية وتجاوز موروثات الانقاذ وعهدها البائد فى سياسات التسول وافتقاد القيمة وتجاوز برتكولات التعامل بين الدول والعمل على العودة بالسودان وقيمه الى العهد المجيد وارثنا الدبلوماسي العريق وهو ماتطلبه الثورة من ممثلى السودان وماتعمل على ترسيخه على هدى عظمة دماء شهداء الثورة ومناضلى الحرية والانعتاق من دولة الظلم والاستبداد والاذلال.