ارحموا عقولنا يرحمكم الله بقلم:الطيب الشيخ

12:03 PM September, 13 2020

سودانيز اون لاين
الطيب الشيخ المكاشفي-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

ما يستدعي الغرابة  ويثير الفضول لمألأت  الأوضاع ببلاد السودان وانخدارها للحضبض جملة من الاسباب  على رأسها
المحاصصة  مكونات قحت كل منها في شغل شاغل بالإستوزار والتمدد في السلطة  لذلك
الهم الوطني وعذابات الغبش ليس من أولويات قحت التي فاقت تنظيم الجبهة الترابية في زراية المواطن واحثقاره وليس اقلها الطوابير المتراصة (الصفوف) عودآ على بدأ 
تدعيات الأوضاع ومالاتها ستكون كارثية مع الملمات التي ألمت بالاقتصاد كجائحة الدولار المزمنة  والشاهد أن الجنيه
فقد %42  من قيمته خلال أسبوع  يقولون أنى هذا قل هو من عند القحاتة
هل ستتنطلي شماعات قحط بعد هذا التردي على السابلة والعنقالة دعك عن التخب والإنتلجنسيا.
هل الإتكاءة على الفزاعات ستحول بين قحط والسقوط في قعر الهاوية من التاريخ كما سقط الكوز جويد والانقاذ بنسختها الثيوقراطية في عشريتها الأولى الي أبريل من العام المنصرم حيث سقطت كل اقنعتها وتهاوت حصونها التي دكتها الجموع الثائرة 
جماعة الانقاذ كانوا يعلقون فشلهم على شماعة الحصار الدولي الغاشم والإستهداف الأمبريالي للمبادئ الرسالية التي بدعونها زورآ وبهتانآ. الي أن فضح الله أمرهم في العالمين
الحال مجاميع قحت وناشيطها (يشمعون) فشلهم على الدولة العميقة  والخزينة الخاوية وجائحتي كوفيد والدولار وربما تضاف جائحات  أخريات  اذ طال العهد بهم فالله أكرم من أن يسلط الحجاج والطاعون  في أن معن
هل الذرائع والشماعات والفزاعات القحطاوية مقنعة ؟
أم هي مجرد مكينزمات دفاعية لاتصمد امام الواقع السوداني المثخن بالمعاناة المترع بمفردات الجحيم وعلى رأسها الغلاء
هل الفزاعات والشماعات  ستقنع أولئك الذين يتضورون جوعآ جراء المسغبة
هل سقنع متأثري السيول والفيضانات الذين يلتحفون الأرض ويفترشون السماء
أرحموا عقولنا يرحمكم الله