فتح الطريق امام علاقات متوازنة ومبدئية تشمل دولة قطر وحتى ايران واسرائيل هو الطريق الاوحد بقلم: سه

09:22 PM September, 12 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

فتح الطريق امام علاقات متوازنة ومبدئية تشمل دولة قطر وحتى ايران واسرائيل هو الطريق الاوحد لخدمة السودان دولة وشعب .
والتزام المحور الاماراتى لم يخدم الا الافراد والانتهازية السياسية وبناء مافيات لسرقة ثروات الوطن وهو تحالف ميكافيلى لايليق وتاريخ شعب ودولة سودانية عريقة.
ومن المعيب ان يكون دور السودان فى اشعال الحروب بالمنطقة وتدمير الدول العربية الشقيقة عبر المرتزقة وتدريب وتاهيل ضباط يعملون باشعال الحروب الاهلية وتعريض وحدة شعوب وجغرافيا الدول العربية الى خطر التفكك والانقسام والتشرذم.
رهن مواردنا من ذهب ومواد خام عبر اسواق الامارات وعبر التهريب وفق مصالح وتحالفات فردية بملا يخدم مصلحة الوطن والاستفادة من موارده وثرواته فى شى وهو مايساهم فى تكوين افراد ومراكز قوة مشبوهة ومتعدد مما يضعف الوطن ويوزع ولاءاته السياسيه ويعرضه للتمزق والشتات والاستغلال من الدول الاخرى وارتهان ارادته الحرة وهوان شعبه بين الامم.
على وزارة الخارجية استدعاء سفراء الدول المتورطة بتزييف العملة السودانية والتدخل فى تغذية الصراعات الداخلية رفض الدولة السودانية ماتقوم به والتحذير من مواصلة هذا السلوك حفاظا على علاقات الاحترام والود والتقدير السياسي بين الدول وحفاظا على استمرار العلاقات وفتح الحدود بين الدول وتبادل المنافع بدلا من فرض الاغلاق التام ردا على التجاوزات غير الاخلاقية.
قرار ابدال العملة مع بيان مصادرها خطوة مهمة واستراتيجية حتمية ولابد منها عاجلا حماية للثورة السودانية من الاختراق والتامر وافشالها وانتصارا لارادتها وارادة الشعب السودانى مفجرها وصاحب المصلحة بانتصارها وتحقيق اهدافها.
اليقظة وبقاء عيون الثوار مفتوحة ولجان المقاومة لبقايا اللجنة الامنية لنظام البشير والمتمثلة باعضاء مجلس السيادة من عسكريين والذين اضطروا للحاق بالثورة وفرض تواجدهم ضمن توازن القوة الموضوعى ماهم الاحراس لثقافة ومصالح النظام البائد وتحالفاته المحلية والاقليمية ويمثلون تهديدا حقيقية للثورة السودانية وشق طريقها لتحقيق اهدافها كاملة ويبقى الوعى عميقا بهذه الحقائق لدى الثوار وبقية الشعب بالاهمية بمكان لتامين الثورة من مؤامراتهم لاجهاضها وافراغها من رسالتها ومضامينها الثورية فى ارساء الديمقراطية وحقوق الشعب فى التنمية والرخاء واعادة بناء سودان جديد على اسس وطنية وقومية شاملة.
ويظل امر اعادة بناء وهيكلة الاجهزة الامنية والجيش الوطنى مهام ذات اولوية استراتيجية فى مسار الثورة وتنفيذ اهدافها وبرامجها باعادة سيطرتها على المؤسسات والصناعات الدفاعية والشركات الاستثمارية بهذه الاجهزة امر اساس وملح وجزء من اعادة تنظيم الدولة السودانية وسيطرتها على مفاصل الاقتصاد الوطنى ووفق اهداف واستراتيجيات قومية ووطنية شاملة.
ترسيخ الديمقراطية ومبادئها وشموليتها لكل الافكار والمبادى والرؤى السياسية من اقصى اليمين الى اقصى اليسار هى التامين الاهم ضد انقلاب العسكر وتحالفهم الاقليمى ومافيات الفساد على النظام الديمقراطى وخيارات الشعب وتمثل قاعدة الاستقرار السياسي للتنمية والتطور والرفاه وتاكيد الاستغلال الامثل لثروات الشعب وموارده وضمان عدم سرقتها بواسطة المافيات المحلية والدولية وتحالفاتها العميقة مغ العسكر وفلول النظام السابق وقاعدة متفق عليها لتبادل السلطة وتداولها وفق الخيار الانتخابى والديمقراطى الحر لتجسيد الارادة الشعبية وترسيخها مع الايام وعيا ثابتا ومتطورا لايتزعزع.