الخبز الغالى صف طوالى والعارف عزو!!! بقلم:الأمين مصطفى

09:20 PM September, 12 2020

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

" أغلقت عدد من مخابز ولاية الخرطوم أبوابها بسبب انعدام الغاز لأكثر من أسبوع ونقص حصص الدقيق وتوقف عدد من المطاحن.) ورصدت جولة ."(اخبار السودان)
القمح (محلى .مستورد)
عطاء/بورصة/احتكار
المطاحن العدد/التوزيع
المخابز- العدد/التوزيع
السعر. التكلفة المتغيرة تبعا التضخم اليومى
الخميرة
الملح
الغاز
العمالة .دائمة/موسمية
النقل. خاص/عام
الانتاج/ساعة
عدد منافذ البيع/ساعة
التوزيع منفذ/خارجى
الرقابة حكومية/شعبية
غرفة الخبز المركزية"
الخبز يعتبر سلعة أمن قومى ويمكن أن تأثر على السلم المجتمعى والطمأنينة لذا لابد من الاهتمام الخاص والتخطيط الجيد المتكامل!!!
إنشاء غرفة مركزية منسابة إلى مستوى الحى ضرورة فى زمن المهام الجزئية التى لا تتكامل مثال توفر الدقيق ينعدم الغاز الخ....
هذه الغرفة تعمل على ضمان توفر كل المواد وتحسين الانتاج والتوزيع وتلقى المعلومات وتحديثها وتعمل على مدار الساعة بعيدا عن دوام الحكومة الكسيح الذى يبدأ قبيل الإفطار وينتهى بعد الإفطار مباشرة !!!!
ويجب أن يكون لهذه الغرفة خط ساخن لتلقى الشكاوى والعمل على حلها فورا!!!
هناك مهمة وهناك أولويات وهناك أشياء بسيطة تربك عمل كبير لذلك لابد من تكامل جميع المكونات بدلا من الية توزيع فقط!!؟
*يحتاج السودان لاثنين مليون فدان للاكتفاء من القمح"
*تعمل كل ولاية على استهداف زراعة حاجتها من القمح باستجلاب الاصناف التى تتناسب مع مناختها!!
" الخرطوم : الراكوبة
أعلن المهندس عبد القادر تركاوي وكيل وزارة الزراعة والموارد الطبيعية, عن زراعة 220 ألف فدان قمح مطري في الموسم الصيفي الحالي بوسط دارفور كتجربة جديدة لتسهم في زيادة عملية الانتاج.
وقال في تصريح لوكالة السودان للأنباء الأربعاء, إن زراعة القمح المطري هي تجربة جديدة انتهجتها الوزارة بهدف زيادة إنتاج محصول القمح وبعد نجاحها ستشمل كل المشاريع المطرية بالولايات،وذلك وفقاً لخططها التي تسهم في توسيع عملية الإنتاج وتوطين القمح."
" كوستي 6-4-2020 (سونا) ـ دشن الأستاذ الطيب محمد عبد الله الأمين العام لحكومة ولاية النيل الأبيض صباح اليوم عمليات حصاد محصول القمح للموسم الشتوي الحالي بمشروع الشور الزراعي بمحلية قلي، بحضور المهندس الهادي عجيب المدير العام لوزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بالنيل الأبيض وعدد من قيادات الوزارة والشركات المستثمرة في زراعة القمح بالولاية."سونا
كل ولاية تخطط لأمنها الغذائ عبر معرفة انماط الغذاء والعمل على توفير المخزون الاستراتيجى منها مع قيام غرف الخبز والامن الغذائ فى كل ولاية بنفس النسق المذكور أنفا
" من المفارقات التي يشير إليها مصدرنا وهي عملية التمويل وبرغم وجود أكثر من ثلاثين بنكاً تجارياً، لكن عملية التمويل لا تعتمد على البنوك بل على أفراد يعدون على أصابع اليد عدد منهم ليس له تاريخ أو إسهام اقتصادي لا في السودان ولا خارجه.. الحكومة عبر إدارتها المالية ترشح هؤلاء الأفراد لبيوت التمويل العالمية وتضمن لهم الإيفاء بالالتزام، لذلك معظم البنوك أغلقت منافذها التمويلية وحُصر الأمر في الأفراد المسنودين أصبحوا مهيمنين على استيراد السلع الأساسية من قمح وجازولين ومدخلات زراعية ثم هم نفسهم يتحكمون في الأسعار."النيلين2015
هذه السلعة تداهمها مافيا فى كل حلقات إنتاجها من البذرة إلى الرغيفة !!!!
الأمين مصطفى