،،،،،،، ذكرني التعليق ادناه الذي وجدته في الفيسبوك علي صفحة الكاتب الصحفي المصري الكبير الصديق انور الهواري ذكرني بقصيدة نزار قباني : متي يعلون وفاة العرب. وهذا هو تعليق الهوّاري الذي يتضمن رايه حول راهن ما تعارف عليه بالامة العربية:- ،،،،،،، 1 - الصهيونية انتصرت ، والعروبة انهزمت ، وهذا في حد ذاته ليس مشكلة ، فالنصر والهزيمة واردتان في أي صراع ، ولا يوجد نصر نهائي ولا هزيمة نهائية في مثل هذا الصراع المزمن والممتد . 2 - المشكلة - علي الجانب العربي - هي هزيمة الضمير ذاته ، وهزيمة العقل ذاته ، وهزيمة الوعي ذاته ، وهزيمة الأخلاق والأفكار والمبادئ ذاتها ، والخروج من ٧٠ عاماً من الصراع دون منطومة قيم أو أخلاق أو مباديء تحدد أو تعرف معني أن يكون الانسان عربياً أو القضية عربية أو الارض عربية . 3 - الهزيمة جماعية ، لا استثناء لطرف عربي منها ، المسؤولية عن هذه الهزيمة تتوزع علي الجميع ، ومن الشرف أن نعترف بذلك ، ولا نستمر في تغرير أنفسنا ، ولا في تضليل عقولنا، ولا في نسج شعارات السلام الكاذبة . ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، | من غير تقطيع هدوم بعض ، محتاجين ندرس : لماذا وصلنا إلي هنا ؟! . ثم محتاجين ندرس : كيف نخرج من هنا ؟! . نحن نقبع عرايا في مستنقع التاريخ دون ما يستر مخازينا وتشوهاتنا وعوراتنا ونقاط ضعفنا واهترائنا من الداخل ومن الخارج معاً ]. ،،،،،،، قصيدة نزار قباني : متى يعلنون وفاة العرب:-