مصر وتزييف العملة وتحطيم الدولة السودانية بقلم : سهيل احمد الارباب

مصر وتزييف العملة وتحطيم الدولة السودانية بقلم : سهيل احمد الارباب


09-10-2020, 06:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1599759442&rn=0


Post: #1
Title: مصر وتزييف العملة وتحطيم الدولة السودانية بقلم : سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 09-10-2020, 06:37 PM

06:37 PM September, 10 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





حكومة السيسي والمخابرات المصرية تغرق السوق بالعملات السودانية المزيفة بما يقابل مليارات الدولارات وتشترى الماشية والمواد الخام بالعملة المزورة ثم تهدينا الدعم بمناسبة السيول والفيضانات بضع شحنات من الادوية والمواد الغذائية.
اغلقوا للحدود واقطعوا العلاقات حتى تتغير هذه الحكومة المجرمة والتى لاتشبه تاريخ وحضارة مصر الاخلاقية ولاشعب مصر العظيم .
وعلى حمدوك تقديم استقالته خلال اسبوع اذا لم يجرؤ على اتخاذ القرارات الصارمة بابدال العملة وايقاف هذا النزيف المميت والتحطيم المتعمد لدولة السودان وافنائها وافناء شعبها من الوجود بفعل هذه العصابات والتى يشارك فيها الخونة من ابناء الوطن للاسف سماسرة لاسترقاق شعبهم واسر وطنهم للاخرين بدراهم معدودة وكانوا فيه من الذاهدين....حمدوك احسم او قدم استقالتك غير ماسوف عليك.
واذادت وتيرة هذه الحملة متصاعدة من المخابرات المصرية واضف معها مخابرات بعض الدول المجاورة كاريتريا وانتاجهم المهول من العملات المزورة والمزيفة السودانية وتحالفهم مع قوى الثورة المضادة من مؤسسات عسكرية وامنية ومافيات عهد بائد تجارية وسياسية ؛ بلغت حد كسر العظم فى الايام السابقة لاسقاط الحكومة وهزيمة الثورة واعادة عقارب الساعة الى ما قبل اسقاط نظام البشير البائد.
ويحدث ذلك فى تناغم مقصود ومبرمج مع كوارث الفيضانات والسيول لاخراج الشعب عن طوره وتبديل ولائه الوطنى لثورته وحكومته الممثلة لتطلعاته واهدافه والتسليم خانعا لارادة الخونة والعملاء ،
ومن جانب مواز يدعون العون والولاء للثورة وقد ركبوا خيول المنقذين تسندهم حملة اعلامية باقلام صحفيين خونة وغير امناء على مهنيتهم لاستثارة المواطن بعد انهاكه وكسر ظهره وارادته بالازمات المستفحلة والضغوط الهائلة وتحطيم قدرته واردته فى المقاومة والبقاء حيا ينافع عن ذاته ومبادئه واخلاقه فى حرب غير متكافئة الجوانب وبغير قواعد اخلاقية وهى حرب ضروس دون توقف ودون فرصة لالتقاط الانفاس.
القوة العادية للثورة وللشعب يعلمون ان الزمن ليس بصالحهم لذلك يصعدون من هجومهم فساعة صفرهم بتوقيتاتهم وشيكة ويحتاجون الى نسبة رفض شعبى ولو هزيلة ليتحركو وينقلبوا على الحكم وهم للاسف بقيادة البرهان وهى خقيقة يجب مواجهتها وعدم دفن الرؤوس على الرمال منها وان التحالف مع العسكر فرضه واقع ولكنهم يخونون الثورة جهارا نهارا وعلى العلن ورؤوس الاشهاد يقودون الثورة المضادة وينسقون مابينهم على اعلى المستويات داخليا وخارجيا.