القحاتة والنزول من شجرة الخلد بقلم الطيب الشيخ

03:29 PM September, 10 2020

سودانيز اون لاين
الطيب الشيخ المكاشفي-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

يبدو أن إدمان الفشل صار سمة مميزة أو (ماركة مسجلة)  لحكومة الفترة الانتقالية حظيت هذه الحكومة بتأييد منفطع النظير الجميع  يرى  انها فجر الخلاص  بإستثناء الاسلامويون  المطاح بهم
كان الإلتفاف حولها من جموع الشعب السوداني مثار إعجاب العالم علق السودانيين أمالهم العراض عليها فتحمطت على صخرة فشل ذريع
الأن غمرت الفيضانات أجزاء واسعة من البلاد  مخلفة تدمير ونزوح هل ستسيطر حكومة قحت على الكارثة أم هي الكارثة عينها ؟
هل ستسيطر قحت على الوضع البيئي والصحي بعد إنحسار الفيضانات وهي لاتملك شروى نقير كما صرحت وزيرة ماليتهم بأن الخزينة( فاصية) !!!!!!!!+
الدولار تجاوز أرقام قياسية ومعدلات التضخم تنذر بعواقب وخيمة أين  قحت وإجراءتها في  الحد من غول التضخم وانفلات الدولار على الرغم من هول الكارثة القحتاوية يخرج من بينهم من يقول لا نملك عصاة موسى  هذه العبارة جاءت على لسان الدكتور حمدوك ومن ثم تلقفها ناشطي قحت كواحدة من مكنيزمات دفاعهم   المنهار إذاء الوضع المأساوي الضاغط
الحكومات تتحدث عن معدلات نمو في زمن الجائحات في مدابرة لمعدلات فشل قحت بالرغم من  مقدرات بلاد السودان ومواردها الهائلة
لايحسبن القحاتة أنهم في مأمن من السقوط سيسقطون في قاع التاريخ بعد أن يقول الشعب كلمته فقد سئم الناس الشعارات الديماغوجية والخطب الثورية والقيم المفترى عليها الحال. أن ورقة التوت سقطت وتساقطت معها أوراق قحت  من قبيل التعاطف الشعبي  المخاطر تحيط ببلاد السودان إحاطة السوار بالمعصم والكوارث ثضربها ذات اليمين وذات الشمال والقحاتة غلت أيديهم عن التعاطي الإبجابي لإحتواء الكارثة الأمر الذي يعني أن الباب بات ممهد تمامآ لخروج قحت من السلطة بعد أن يخرج عليها الناس زرافاتآ ووحدانا مندين بقشلهم ثلاثنية الانقاذ الظلامية  تتضاءل تمامآ أمام أيام قحت التي سامت فيها العباد سوط عذاب  في قابل الأيام سنرى كيف ينزل القحاتة من شجرة الخلد وملك لايبلى كما نزل الكيزان رغم أنفهم  فلكل الأعمار حتميات ولكل المراحل قدريات