Post: #1
Title: جريمة بشعة بقلم:عادل هلال
Author: عادل هلال
Date: 09-10-2020, 00:34 AM
00:34 AM September, 09 2020 سودانيز اون لاين عادل هلال-السودان مكتبتى رابط مختصر
أحوال
*منذ ظهور نظرية (لا لدنيا قد عملنا) في أوائل تسعينيات القرن الماضي بدأت رحلة (الضياع) رويداً رويداً حتى وصلنا إلى ما نحن فيه اليوم .. حيث لحقت معاول التدمير و (التكويش) و التجريف و السرقة و (التشليع) بكل ماهو (مفيد) بأبشع و أتفه الوسائل (التمكينية) اللا أخلاقية !!.. *فمن كان يتخيل .. ومن كان يتوقع - مثلاً - إزالة (الحزام الأخضر) بجرة قلم؟!.. *فعلها الأبالسة الذين لم يعملوا أبداً من أجل النهوض بالسودان الذي زعموا انهم جاءوا لإنقاذه من التخلف و الرجعية و الشنو كدا ما عارف !!.. *فعلها الذين اجتهدوا لكي يصبح السودان دولة في ذيل الدول المتقدمة حتى يسهل عليهم (البرطعة) فيه بإسم الدين الذي تاجروا فيه (على كيفهم) وبراءة الأطفال في (دقونهم) !!.. *لم يترددوا في (أذية) المواطنين بإصدار العديد من القرارات (الإبليسية) الفظيعة !!.. لم يكترثوا للأضرار المهلكة التي يمكن أن تهدد حياة واستقرار (البشر) .. *لم يكن لديهم أي استعداد لسماع شكاوى و احتجاجات الغلابة !!.. *ولم يكتف هؤلاء (المجارمة) بكل أفاعيلهم الخبيثة .. وإنما زادوا في غيهم و سفالتهم و استهتارهم بصحة و (أرواح) المواطنين بالسماح ب(مرور) و (تفريغ) المخلفات الآدمية من محطة الصرف الصحي إلى النيل الأبيض مباشرة !!.. *هذه المحطة الجهنمية أو ما يعرف بالكونيكا تقع بالقرب من حي الأزهري .. و تتبع (طبعآ) لهيئة الصرف الصحي .. *لكن .. *ماهي الجهة التي تقوم بتشغيلها منذ عدة سنوات؟!.. *هل تم تأجيرها (لمتعهد) لكي يقوم بإدارتها هكذا من (المصب) الي (المكب) تحت كبرى *الكلاكلة الجديد؟.. *أم ماذا يا والي الخرطوم؟!.. *ويا وزير البنى التحتية؟!.. *وقد تمثلت ثالثة الأثافي التي جعلت (المخ مافي) في الوضع البيئي الخطير جداً الذي يعيشه سكان أبو آدم و العزوزاب و الدباسين هذه الأيام !!.. *(بلاوي) و (رغاوي) الصرف الصحي الآسنة عملت (هجمة مرتدة) من النيل و (كبست) في بيوتهم !!.. *كنا هناك .. *و *اللهم عليك بكل من (دغمس).. و (رخص) .. و جعل عاليها سافلها .. *وقبلها .. *وتحديداً في أوئل العام (2014) كتبنا أكثر من مرة (محتجين) و محذرين من (قنبلة) الكونيكا .. *ثم أعدنا كرة (الصراخ) مرة أخرى بالصور الموثقة للفاجعة في مارس الماضي عبر صحيفة النيل الدولية .. *لكن .. *لا حياة لمن تنادي .. *ولا (حياء) لمن فعل ذلك .. *ولا ضمير .. ولا (حتة) إنسانية .. ولا أخلاق .. و مروءة لمن شارك و (قرر) و نفذ و (عمل نايم) طيلة فترة سريان مجرى المياة (الوسخة) و القاذورات (المدردمة) من الكونيكا إلى نيل الفراديس مباشرة !!.. *ثم صار يقذف البيوت عقب فيضانه بما لا عين رأت ولا (نخرة شمت) !!.. *وكله بسبب محطة (الكوابيس) .. *وعمائل الأباليس !!.. *و *الله في ..
|
|