هل تعلمنا من التجربة والتاريخ بقلم:سهيل احمد الارباب

03:40 PM September, 09 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

قوى الخيانة وعصابات المافية والاتجار بالدين وخداع الشعب وعبر صحفينهم عديمى الاخلاق من اخوان مسلمين وسلفيين وفلول واحزاب توالى وعملاء للخارج عندما التقى البرهان بنتنياهو لم يقل احد منهم كلمة نقد واحدة وعندما التقى حمدوك والحلو لتحقيق السلام اقاموا الدنيا واقعدوها.
انه تحالف الشيطان واللا انسانية واللامبادى واللاقيم ولا اخلاق ومن يسير فى هذا الركب فهو منهم فانظر الى نفسك باى معسكر تقف والتاريخ يكتب فمن اجل نفسك ومستقبل ابنائك وصورتك امامهم فخرا او خزلانا ومن اجل ضميرك ان كان لك ضمير لاتبيع مواقفك فالحقيقة واضحة .
والاجرام والفشل والكوارث لم تكن وليدة لحظة ولكنها خلال 30 عام متكررة كل لحظة وكل حين وبمختلف المستويات والاعماق وشملت كل شى وادركها الاعمى والبصير ومن به صمم ومن ينكر فهو ينكر ضو الشمس من رمد ومن يذاود فهو منهم وباثبات وان اقسم متعلقا باستار الكعبة.
لحظات المخاض وجع عظيم وكذلك مراحل الانتقال فى تاريخ الثورات ووقفات الشعوب التاريخية ونحن بها الان وحال وبلحظات عبور لتاريخ اسود وكبير واجرام عظيم ولم تنتصر تلك الثورات الا بعد انتكاسات بالبداية، وهكذا كيمياء التغيير فى بدياته وتطورها وضريبة التجريب واصلاح الاخطاء واعلاء قيم النقد والمحاسبة والمتابعة والاختبار والارتقاء بادب تحمل المسؤلية للوصول للطريق والمسار الصحيح.
عندما يلتقى البرهان احزاب التوالى واحزاب الفكة الانقاذية بالقصر الجمهورى فذلك يعنى انه يخون الثورة فى العلن ،وعندما يلتقى مجمع الطرق الصوفية فانه يحاكى الاستعمار والديكتاتوريات بنسج تحالف مشبوه برشوة قيادات الطرق الصوفية باستغلال مشاعر الجماهير الدينية وسرقة صوتهم فى الارادة والتغير والتعبير عن انفسم، وممارسة الوصاية على حقوقهم ومستقبل اطفالهم ،وسيلتقى رجالات الادارة الاهلية خطى كل افاك اثيم ،يريد سرقة عرق الثوار واغتصاب السلطان لمصلحته وفئة من الانتهازيين مكررا تاريخا اسود من مسار الدولة السودانية منذ الاستقلال.
نحن دولة صنعها الاستعمار الانجليزى خلال 58عام انفق فيها بعطاء كبير وانشأ المدن والولايات والعواعصم والمشاريع الزراعية والخزانات والنقل النهرى والسكة حديد والخدمة المدنية وانشأ القوات النظامية والجيش على اسس حديثة والسلطة القضائية ...الخ وورثنا ذلك بالدولة الوطنية فى 1956 والا 64 عاما من عمرها ولم نستطيع المحافظة على الموروث واضافة الجديد لنكون بمصاف الامم ووقعنا مزرى وردى نتاح 53 عاما من خكم الجيش والعسكر وقوى الظلام وبذات الشعارات والعناويين وبذات التحالفات الان يريدون اعادة انتاج الماساة والتجربة فهل نحن عاقلون.
الان معسكران وهما معسكر الثورة ومعسكر اعدائها حدد موقعك اين تقف فالمواجهة قادمة وحتمية والحقائق واضحة ومن اراد خداع البسطاء باستثارة مشاعرهم الدينية ليسرق حاضرهم ومستقبلهم اصبح معلوما ومن اراد مخاطبة عقولهم واستثارة ارادتهم لانجاز المستقبل وتطويع الحاضر فمعروف ومن اراد استغلال الام العبور فمعلوم .