شايف الشيوعين عاوزين يعملوا بطولات... بقلم:د.أمل الكردفاني

شايف الشيوعين عاوزين يعملوا بطولات... بقلم:د.أمل الكردفاني


09-02-2020, 00:08 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1599001726&rn=0


Post: #1
Title: شايف الشيوعين عاوزين يعملوا بطولات... بقلم:د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 09-02-2020, 00:08 AM

00:08 AM September, 01 2020

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر







طبعا الشيوعيين هذه الأيام وكعادتهم، بدأوا في استرجاع ذكريات أبطالهم الوهميين امثال عبد الخالق ومن لف لفه، من الذين قاموا بقتل الضباط العزل وانقلبوا على الديموقراطية، وأبادوا الأنصار. هاهم يعودون للأسطوانة المشروخة، التي يتحدثون فيها عن شجاعة كوادرهم الإجرامية وهي تقف أمام حبل المشنقة.
والحق يقال، إن علماء النفس الجنائي، يرون أن من يواجه حبل المشنقة ببرود، ليس شخصاً شجاعاً بل هو في الواقع من عتاة المجرمين.
عندما جاءت لحظة إعدام الشقيقتين ريا وسكينة، سألهما عشماوي عن آخر طلباتهما، فقالت ريا بضجر:
- خلص شغلك بسرعة ما تضيعش وقتنا.
نعم..
فكلما ضعف العقل الإنساني كلما كان إحساسه بالوازع القانوني أضعف، بل وإحساسه بهول الموت أيضاً ضعيف وإحساسه بقتل العزل معدوم. لذلك فأغلب المقاتلين في حرب العصابات، وأغلب تجار المخدرات، واغلب عصابات النهب والقتل، يكون أفرادها ضعيفي التعليم من ناحية، أو ليس لديهم خوف من القانون، ولذلك هم لا يملكون وازعاً لا أخلاقياً ولا دينياً. وهذه بالفعل إحدى صفات من ينتمي لهؤلاء الشيوعيين. ذلك أنهم لا ينتمون لحزبهم هذا بناء على دراسات علمية منهجية، بل ينضوون تحت الحزب لأنه لا يتسم بأي ضوابط أخلاقية. وقبل بضعة اشهر، تعرضت إحدى الصحفيات لعملية تحرش من أحدهم. ورفعت قضيتها للقضاء. كما أنه لا يمكن إخفاء تاريخ الشيوعيين الدموي، سواء في الجامعات أم عندما يصلون للسلطة، ويدعون لقطع الرؤوس وفصلها عن اللحى..وبناء جدران من رصاص..
لذلك لا تقرفونا بالحديث عن شجاعة كوادركم، فالمجرم لا يكون شجاعاً عندما يقتل الآخرين، ثم يقف أمام حبل المشنقة بثبات.
دعونا من هذه الفجاجة الدعائية الغثة. فتحت يدي بلاوي لهذه الشرذمة البئيسة، لو أخرجتها لدخلوا تحت اسرتهم مذعورين.
لا يوجد أكثر سوءً من الكيزان سوى الشيوعيين، فكلاهما منعدموا الأخلاق قبل انعدام الحجة، مدَّعون ومزيفون، ومنتفخوا الأوداج، يمجدون بعضهم البعض وهم نمور من ورق، وتأخذهم العزة بالإثم من فرط نرجسية مرضية تداخلت مع شغاف قلوبهم المتهافتة، إن كالوا على الناس يستوفون، وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون، واسعي الذمة، فاجرين في الخصومة، فكأنهم إنعكاس صورة للإسلامويين في المرآة فتلك تتجه إلى اليمين وهذه تتجه إلى اليسار وما بدلوا تبديلا.
البطولة ليست في العنف، بل في كلمة الحق، وهي كلمة لا تخرج من أفواه الشيوعيين ولا الإسلاميين، قد فصلنا الأمر لقوم يتفكرون. تاريخهم ينبي عنهم، ولهاثهم على السلطة في حاضرهم قول الفصل فيما كانوا فيه يمترون، تمكين انفسهم، وضرب قيم العدالة، اليوم، يغني كل فصيح ذي بيان عن إطالة وصفهم. اغتيالهم للأبرياء ومن يختلف معهم أدبياً ومعنويا بل وجسدياً، ديدن ثابت في القريب قبل البعيد.
فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقي.
بلاش قرف...