كااااااااااتمة !!.. بقلم:عادل هلال

كااااااااااتمة !!.. بقلم:عادل هلال


08-31-2020, 09:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1598905580&rn=0


Post: #1
Title: كااااااااااتمة !!.. بقلم:عادل هلال
Author: عادل هلال
Date: 08-31-2020, 09:26 PM

09:26 PM August, 31 2020

سودانيز اون لاين
عادل هلال-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



☄️أحوال





*المواطن السوداني هو المخلوق الوحيد (المبهدل) في وطنه !!..
*المعذب (يومياً) بلا ذنب جناه ..
*(المجهجه) بقوة و جبروت و سلطة (الأمر الواقع) بعيداً عن سلطة القانون و الأمر (المعقول) !!..
*ورغم أن الكل يحاول (إقناع) نفسه بأنه يعيش تحت ظلال عهد (جديد) إلا أن بعض الجهات الرسمية تتعمد تجاهل ذلك (بقوة عين) لا مثيل لها !!..
*وتصر على أن تكون فوق القانون ..
، بل فوق الأعراف .. و (الذوق) .. و المنطق !!..
*وفوق كل شئ وأي شئ ضاربة بعرض الحائط جميع الحقوق التي يجب أن تنعم بها (الرعية) التي لا صريخ لها ..
، ولا نعلم إلى متى تستمر (موضة) قفل الشوارع الحيوية بواسطة الجيش أو غيره لأن شرذمة ما من (المكروهين) تريد تسيير موكباً ما إلى القيادة العامة أو القصر الجمهوري ؟!..
*ومتى يرتاح المواطن (المأزوم) من سماع عبارة (الشوارع كااااااااااتمة) .. *ويحس بأنه يعيش - قولاً و فعلاً - معززاً مكرماً في دولة القانون؟!..
*و إلى متى يظل وجود المؤسسات العسكرية في قلب الخرطوم (شاذاً) و مزعجاً و خطراً و معطلاً للمرور و معكراً لصفو الناس ؟!..
*و لماذا لا يتم تطبيق القانون على كل من يتجرأ و يحاول خلق البلبلة و نشر القلاقل بدلاً من قفل الشوارع - في كل مرة - و تعطيل مصالح العباد؟!..
*حتى وزارة الداخلية تقوم أحياناً بقفل الشارع الذي يمر بمحاذاة مقرها !!..
*ولأن مفيش حد أحسن من حد نجد أن إدارة الجمارك تفعل ذلك أيضاً !!..
*دا غير ناس الأمن في بحري و كدا !!..
*ولأن هذا لا يحدث إلا في السودان يبدو أن المواطنين المغلوب على أمرهم لم يفاجأوا صباح أمس بقفل بعض الطرق بوسط الخرطوم لأنهم (تعودوا) على هذا التصرف العقيم .. المرهق .. المؤذي .. بلا أي بارقة أمل في أي حل (موضوعي) يريحهم من هذا العذاب المستمر !!..
*والحل الموضوعي و الجذري و الحاسم موجود ..
*لكن ماذا نقول عن الذي لا يريد قطع دابر (الزعلانين) من ذهاب سلطانهم و رميهم (جمبلغ) في مزبلة التأريخ؟!..
*ماذا نقول عن الذي يقف متفرجاً على مستصغر الشرر الذي يكاد أن يعصف بالخرطوم؟!..
*و (يفرتق) كل السودان؟!..
*وماذا نقول على الذي يقف متفرجاً على نيران الفتنة التي اشتعل لهيبها في بعض الولايات ثم يسارع بتخدير المكلومين و المتضررين بلجان التحقيق و ما أدراك ما لجان التحقيق؟!...
*ماذا نقول عن الذي (يستمر) في إرسال الجنود للمشاركة في (العواصف) خارج السودان دفاعاً عن أمن واستقرار (الغير) بينما دولته تكاد أن تروح شمار في (نار) !!..
*نار لا تبقي ولا تذر ..
*و متى (نسعد) و نفخر بفرض هيبة و سيادة الدولة التي يتحدث رأس سيادتها عن (دولارات) حرب اليمن بأسلوب (يخجل) منه الجنين في بطن أمه !!..
*نعود للنيران التي بدأت في الإشتعال داخل بعض مناطق السودان التي (كانت) آمنة و مستقرة ..
*ونقول ..
لكل عصر (نيرونه) ..
*ونيرون هذا العصر بلا منازع أو منافس هم (الكيزان) الذين (تفوقوا) على نيرون لأنه حرق روما و في نيته إعادة صياغتها من جديد بالشكل الذي كان يريده هو !!..
*وفي المقابل يريد جماعة (الزارعنا غير الله اليجي يقلعنا) حرق السودان .. و جعل سافلها عاليها تحت شعار (يا فيها يا نطفيها) .. و لا يهمهم بعد ذلك (شكل) أي شئ خاصة وأنهم في حالة هيجان دائم لأنهم لم ولن يقتنعوا ب(القلع) و الفطام إلى يوم يبعثون !!..
*فهم يسعون لإعادة سيناريو التمكين و (اللحس) و التدمير بأية وسيلة كانت ..
*ويريدون إشاعة الفوضى في جميع أنحاء السودان ..
*يريدون الصيد في ماء (التفويض) العكر !!..
*و يريدون أن يعملوا فيها (ضكر) !!..
*وبهذه الممارسات القذرة يكون تجار الدين قد تعمدوا - بكل بلادة - السير بلا رجعة في طريق زيادة كراهية غالبية الشعب السوداني لهم ..
*خاااااااصة الشباب الذين من الممكن جداً ومن السهل جداً أن يرضوا بحكم (الشيطان) للسودان !!..
*بس لا ..
*وألف مليون لا للكيزان !!..
لا في كل زمان ومكان ..
، وربما هتف الشيطان نفسه يوماً ما :
، أعوذ بالله من (الكوز) الرجيم !!..

*الله في ..