فتن وكوارث بقلم:امل أحمد تبيدي

فتن وكوارث بقلم:امل أحمد تبيدي


08-30-2020, 09:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1598819585&rn=1


Post: #1
Title: فتن وكوارث بقلم:امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 08-30-2020, 09:33 PM
Parent: #0

09:33 PM August, 30 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر




ضد الانكسار


البلاد تمر بمرحلة ( تكون أو لا تكون) باندلاع الفتن القبلية..... والحروب الأهلية تذداد رقعتها و تنتقل من مكان الي مكان.... حتي الامطار والسيول لم تجرف الغبن الذي في القلوب أو توحد الجهود من أجل انقاذ وطن تعددت فيه الكوارث والفتن...
اكبر الأخطأ التي ارتكبت جعل مجاري السيل مدن سكنية مهددة كل عام أن تجرفها الفيضانات... غياب المخططات السكنية القائمة علي دراسة... هوالعامل الأساسي لارتفاع نسبة الفيضانات...
الإهمال يؤدي إلي تزايد نسبة الضرر اين الحلول الهندسية والخطط التي تضع لتصريف المياة؟ لا توجد قنوات تتجة إليها المياة سوي الاندفاع صوب الأحياء ومحاصرتها مع تدمير الزرع وتغرق المدن والقري بسبب اللامبالاة والإهمال
... كل خريف والمواطن يعاني ويدفع ثمن سؤ التخطيط وعدم الاستعداد لفصل الخريف....
يتكرر ذات المنظر مسؤول او سياسي وحاشيتة يمشون في مياة الامطار.... والمواطن يحتاج الي حلول إسعافية عاجلة و المشكلة واضحة ....لا تحتاج لهذا المشهد الذي أصبح مستفز جدا في بلد لها شؤون هندسية وإدارة تخطيط و طرق ماذا تفعل هذه الإدارات طيلة تلك السنوات.... ما هو دورها في وضع خطط مستقبلية لتقليل من أخطار الفيضانات والسيول.... عليهم علي الاقل برصد المناطق المهددة والعمل علي تحذير المواطن مع عمل الاحتياطات اللازمة..... البلد الان منكوبة.... كثير من المنازل انهارت وأخري قابلة للانهيار والمواطن تحاصرة المياة والمعاناة....
مازال البعض يدق طبول الحرب و حتي السلام القادم من الغرب منقوص يتطلب عودة الحكومة الي طاولة المفاوضات من أجل مفاوضات الذين لم يلتحقوا بمنبر جوبا.... وتمضي السنوات نحن من منبر الي منبر ومن وسيط الي وسيط و الشرق يشتعل والوطن يعاني من انهيار اقتصادي أساسه متصدع و الأغلبية تنظر نحو الكرسي و الامتياز ات.....
يظل الوطن يعاني من الويلات الي أن يأتي من ينظر للوطن وليس لمصالحه و من يصدر القرارات الحاسمة لا من تفرض عليه... ومن يمتلك قراراته وليس أسير فئة أو حزب......
الي أن تنتهي مرحلة الاذكياء الفاسدون... بنضال الجميع ، الثورة مستمرة الي أن يتم التغيير الذي يحلم به المواطن والإصلاح الذي يقود الي بناء دولة القانون.. بالوعي القادم سيكون افضل... قبل ذلك علينا جميعا ان نضع مصلحة البلاد في أول القائمة..... ليس لدينا زعيم مقدس او قائد محصن او رئيس بلا أخطاء... هذا الوعي هو الذي سينقذ الوطن من براثن أصحاب المصالح و الاطماع الشخصية والحزبية

andأعداؤنا ليسوا المجرمين من الجهلة و البسطاء ، بل الاذكياء الفاسدون

جراهام جرين

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]