والي الخرطوم العسكري المُقال السابق وقائد حامية الخرطوم العسكرية الحالي الفريق احمد عابدون يخاطب

02:06 PM August, 30 2020

سودانيز اون لاين
ثروت قاسم-
مكتبتى
رابط مختصر

والي الخرطوم العسكري المُقال السابق وقائد حامية الخرطوم العسكرية الحالي الفريق احمد عابدون يخاطب الرئيس البرهان بانهم جاهزون ومنتظرون التعليمات ؟



[email protected]


تصريح الرئيس حمدوك ؟
في يوم الجمعة 21 اغسطس 2020 ، أعلن الرئيس حمدوك في خطابه لشعبه في الذكرى الأولي لأدائه اليمين الدستورية كرئيس لمجلس الوزراء ، بدء معالجة أمر الشركات التابعة للقطاع الأمني والعسكري، باتفاق جميع هياكل السُلطة الانتقالية، لتكون تحت إمرة الجهاز التنفيذي.
وأضاف نصاً :
"استعادة الشركات الاقتصادية التابعة للقطاعين الأمني والعسكري تحظى بأولوية قصوى من الحكومة من أجل تبعية وولاية وزارة المالية على المال العام".
كشف الرئيس حمدوك ان 18% من ايرادات الدولة تصب في خزينة وزارة المالية ، ويتم تجنيب باقي الايرادات التي تتجاوز 82% من إيرادات الدولة لمصلحة الشركات التابعة للامن ، والجيش وقوات الدعم السريع .
رد الرئيس البرهان ؟
جاء رد الرئيس البرهان على تصريح الرئيس حمدوك مُزمجراً وصادماً ومنذراً ومهدداً ، كما سوف نختزله ، في نقطتين ، ادناه :
واحد :
في يوم الاحد 23 اغسطس 2020 ، جمع الرئيس البرهان في اجتماع مغلق في القيادة العامة للجيش في الخرطوم جميع قادة القوات المسلحة برتبة العميد فما فوق ... وجاهد في تأليبهم وإستفزازهم وإثارة كراهيتهم ضد الرئيس حمدوك وحكومته المدنية وحاضنته السياسية تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير .
قال الرئيس البرهان ونصاً :
... تعمل جهات ( الرئيس حمدوك وحكومته المدنية وحاضنته السياسية ؟ ) على إحداث قطيعة وجفوة بين القوات المسلحة ومكونات الشعب السوداني، وتعليق إخفاقاتها الاقتصادية على شماعة شركات واستثمارات القوات المسلحة من خلال ترويجها لبعض الأكاذيب حول هذه الشركات واستحواذها على مفاصل الاقتصاد.
والقى الرئيس البرهان كضبة قدر الضربة حين قال ونصاً :
....القوات المسلحة بسطت يدها بلا من أو أذى لوزارة المالية لوضع يدها على مجموعة مقدرة من تلك الشركات للاستفادة منها في تخفيف حدة الضائقة المعيشية، لكنها لم تستجب.
زمجر القادة العسكريون ورفعوا عصيهم في الهواء وحدروا بل توعدوا في سرهم الرئيس حمدوك وحكومته المدنية وحاضنته السياسية ، ولسان حالهم يهدد هؤلاء وهؤلاء .
لكم يوم يا ظلمة ...
اتنين :
في يوم الاثنين 24 اغسطس 2020 ، جمع الرئيس البرهان بقية عناصر الجيش، من ملازم وحتى عقيد ، في حامية وادي سيدنا العسكرية بحضور رئيس هيئة الاركان الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين ، وكرر على مسامعهم ما قاله يوم الاحد 23 اغسطس 2020 لعظام القادة في القيادة العامة .
وجه الرئيس البرهان رسائل مباشرة، ودون غتغيت ، إلى الرئيس حمدوك وحكومته ، ولحاضنته السياسية اي تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير ، حملهم في هذه الرسائل «المسؤولية كاملة عن سوء الأوضاع الاقتصادية في البلاد»، واتهمهم بـ«تجاهل معالجة القضايا الرئيسية، والاكتفاء بالصراع حول السلطة والمناصب».

أشار الرئيس البرهان إلى الضائقة المعيشية التي يكتوي بنارها المواطنون حالياً ، وأرجعها إلى الرئيس حمدوك وحكومته لسوء تخطيطهم ، وسؤ إدارتهم لموارد الدولة، وقال نصاً :
«طلبنا منهم ( أي حكومة حمدوك ) إستلام الشركات، لكن حتى الآن لم يأتوا».
وتابع منتقداً تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير ، ونصاً :
«الكيانات السياسية لم تلتفت حتى الآن لبناء أحزابها والاستعداد للانتخابات المقبلة ...كل حزب يريد وزارة أو ولاية يحكمها، متناسياً الشعب الذي يعاني من الصراع السياسي».

اتهم الرئيس البرهان الرئيس حمدوك وحكومته وحاضنته السياسية ، بالمغتغت ، بالعمل على «اختطاف» الثورة من الشباب، واكد انهم في المكون العسكري لن يتهربوا من مقابلة الشباب ، بل تعهد بحماية القوات المسلحة للثوار ولأهداف الثورة و«عدم التفريط فيها». وقال نصاً :
«سنقف شوكة حوت لمن يسعى لسرقة الثورة»... يقصد الرئيس حمدوك وحكومته وحاضنته السياسية .
تلاتة :
اعطني إشارات اكثر وضوحاً من هذه التهديدات بالواضح الفاضح بان الخرق قد إتسع مع غياب الراتق ؟ وإننا مقبلون على سماع البيان نمرة واحد من الرئيس البرهان ، قبل ان يخطف العصفورة ضابط شاب من الاخونجية ، ونكون يا عمرو لا رحنا ولا جينا ... ومن الاسباب لهذا المآل البئيس هروب الرئيس حمدوك من قواعده الشبابية التي تعطي الفرصة لامثال الرئيس البرهان ليهاجموا الرئيس حمدوك بعد ان ايقنوا انه عريان وبدون قماشة الشباب والثوار التي تغطيه وتستره ؟
كان متواجداً في إجتماع يوم الاثنين 24 اغسطس2020 في حامية وادي سيدنا ، والي الخرطوم المكلف السابق الفريق أحمد عابدون ، الذي اقاله الرئيس حمدوك من منصبه في يوم الخميس 16 ابريل 2020 ، والذي رجع الى موقعه العسكري قائداً لحامية الخرطوم العسكرية .
يحمل الفريق احمد عابدون اطناناً من الغل والكراهية للرئيس حمدوك وحكومته المدنية بسبب إقالته من ولاية الخرطوم .
وقف الفريق احمد عابدون ورفع عصاه العسكرية ، وقال ثلاث كلمات :
نحن جاهزون يا ريس .
اربطوا الاحزمة ، وإنتظروا إنا معكم منتظرون .