حديث البرهان وعلاقته بالفوضى للامنيه وانفلات الاسعار بقلم:سهيل احمد الارباب

حديث البرهان وعلاقته بالفوضى للامنيه وانفلات الاسعار بقلم:سهيل احمد الارباب


08-27-2020, 03:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1598539622&rn=0


Post: #1
Title: حديث البرهان وعلاقته بالفوضى للامنيه وانفلات الاسعار بقلم:سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 08-27-2020, 03:47 PM

03:47 PM August, 27 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر






لهزيمة ارادة الشعب والثورة وكسر ظهر المواطن كما قدرنا وتوقعنا باثارة الفوضى الامنية بشرق وغرب السودان متزامنة مع فوضى الاسعار والمزاودة على اسعار الدولار والذهب مقرونا ذلك بموقف البرهان الاخير فيمكن وضع الصورة كاملة وتوضيحها للقوة الرافضة الثورة الشعبية والمعادية لتطلعات الشعب فى تنفيذ شعار الديمقراطى حرية سلام وعدالة بالتعاون مع بعض الجهات الاقليمية المجاورة والمعادية لاى نظام ديمقراطى حقيقى بالمنطقة ويلاحظ خطوات التسارع فيى مخططهم وخطواتهم لاجبار الشعب على الصراخ باسمهم منقذين بعد اجباره بثقل الازمات المتكررة وكسر ظهره وارادته موشين عن اى نظام سيتبعوه واى امثلة مجاورة الان هى مثالهم فى الحكم المرتجى .
ونحن نتفهم الام الشعب وعذاباته العظيمة وتضحياته المستمرة فى مقاومة هذه الشرذمة من الخونة من ابناء الوطن المتامرين والمافيات الدولية الناهبة لثروات الشعوب ومقدراتها بالتعاون مع بعض القيادات السياسية المحبطة بفعل حركة الوعى والخوف من زوال سلطانها وهيبتها بين الناس فى تخالف غير اخلاقى واثم وحقير.
وهذه المخططات تنجح فعاليتها فى حالة الانهيار السريعة لارادة الشعب والزمان ليس عاملا فى صالحها اذ انه كلما مر ترسخ الوعى باهدافها ومراميها غير السوية وغير الاخلاقية ولذلك يتسارع منظموها بالاسراع فى ايقاعها فى تبادل مجرم واثيم لكسر ارادة الثورة والثوار وانفضاض الجماهير والشعب عنهم بفعل الازمات المتكررة وحالة العجز التام عن مواجهتها وهو امر سلبى ليس فى جانب الثورة التى يقتضى العبور بها الى بر الامان .
والمطلوب من قوى الاثورة والشعب بقبول المر وابتلاعه لتحقيق نصر عظيم والعبور بالثورة الى بر الامان وهو صبر عظيم وهو صبر غير قياسي ويذداد صعوبة فى ظل العجز عن حلول تخفف وطأت الازمات المتكررة والمستفحلة بسرعات قاسية وكبيرة تعكس قسوة وصلابة قلوب من ورائها من قوى سالبة ومحسوبة على الشعوب من ضمن مركباتها السياسية والاجتماعية.
وتظل كسلا احدى البقاع الرخوة لتفاعل الصراع القبلى مع عملية اختيار الوالى الجديد والتى يمكن نزع فتيلها الانى باختيار والى من خارج الولاية رغم ان ذلك لايعنى توقف التامر ولكنه سيقلل من اسبابه الظاهرية وهو مايجب ان تفعله حكومة حمدوك.
وبالنسبة للولايات الاخرى فيجب تعبئة قوى لجان المقاومة بها لقيادة وكسر اى تجمعات جعوية برفع رايتها القومية وارسيخ وعى الناس بحقوقهم الشاملة والاى يتسارع وانجازها مع توفر بئة سلام اجتماعى شامل وهو مايجب ان يقنع به الناس وان الحروب دوارة النتائج فالمنتصر اليوم هو مهزوم بالغد فى دائرة جهنمية لاتنتهى وسيدفع ثمنها الجميع وهو لايحبذه عاقل بين كل الاطراف واعنى هنا المشاكل القبلية والصراعات المتكررة بكل من ولايات دارفور وجنوب كردفان ومدينة بورتسودان.