حلفا خيط عنكبوت وجدي صالح و اللوبي المنافق بقلم:جعفر محمد علي

حلفا خيط عنكبوت وجدي صالح و اللوبي المنافق بقلم:جعفر محمد علي


08-25-2020, 09:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1598386776&rn=1


Post: #1
Title: حلفا خيط عنكبوت وجدي صالح و اللوبي المنافق بقلم:جعفر محمد علي
Author: جعفر محمد على
Date: 08-25-2020, 09:19 PM
Parent: #0

09:19 PM August, 25 2020

سودانيز اون لاين
جعفر محمد على-
مكتبتى
رابط مختصر




عندما يهتف الشارع الي مدنية تعني دولة ذات طابع ديمقراطي يتم فيه انتخاب من يخدم مصالح الشعب و الدولة في المقام الاول للجميع حق المواطنة متساويين فى الحقوق و الواجبات يمنع التمييز باللون والعرق او الدين يتساوي فيها الكل تحت اسس الدولة و القانون ( كما تعرف بدولة المواطنة و القانون )المدنية لا فرق بين عسكر و موظفين مدنيين او مواطنين عادين اذا توفرت ابسط المفاهيم الدستورية التي ترسم معالم الدولة وواجبات او مهام المسؤولين و حدود صلاحياتهم تحت قانون التساوي و المسالة القانونية عند التجاوزات الشخصية لممثلي الشعب في الوزارات و البرلمان.
منذ التسوية التي ابعدت اركان نظام ٨٩ امتلاءت الساحات ضجيجا باسم المدنية او الثورة تدور حلقاتها بين الخبز و الوقود في دولة منتجة و زراعية .
الخطاب الذي يتفوه بمطالب الهامش في تحسين حياتهم اصبح جدل الجميع يعترف بالخلل رغم انهم هم الساسه المنافقين هم معضلة الفشل لنمطية التفكير الفاشل يعكس عجز هيئه الدولة في تنفيذ خططها و تصحبها أجهزة فاشلة تستخدم سياسه افتعال الصراعات الدخيلة علي المجتمعات و تطعن فى نوعيتهم مما يكون اشبه بالحرب الاهلية فى مناطق متفرقه و يعكس الاعلام هذا الانفلات الامني بالعرقيات و الاوصوليات المزيفه للراي العام الذي اصبح رهن التضليل و الخداع الممنهج المسترسلين و المستطردين من ابواغ الشيوعي و اللوبي النوبي الذي ملاء عويلهم وبكائهم ساحات الاعتصام انهم الغلابة و مع الغلابة قمه النفاق السياسي الذي يتستر تحت ثوب التغيير
قد يعتقد البعض انه اشتراكي بعثي الا ان حزب البعث العربي الاشتراكي لم يكن مسجلًا فى السودان ( لان الدولة مسبقا افريقية) بل كان هنالك مكتب للحزب الاصل من العراق افتتح له فرعية بالخرطوم يتبع للسفارة العراقية و لا يتعدي عضويتهم ١١ عضو هم طلاب بعثات او هجرة حزب ولد ميتا واخر انجاز له هو ضحايا مجزرة رمضان الشهيرة ضباط محاولة التغير العسكري (ليس انقلاب ) كما يسمية البعض فعلا كانت محاولة تغير بنفس ادوات نظام ٨٩ الا ان عملية التغيير لم تنجح ان كان خلفه كل من يريد ان يمتطيها سلماً للسلطة ( وجدي ليس بعثي كما يدعي) انهم خلايا متفرقة فى عدة احزاب الخراب و الدمار لهدف واحد هو السلطة من ابواب متفرقة و نعرفهم من باب واحد ( صلاح قوش نمر من ورق بكري ،فيصل صالح ،ابراهيم مو، برطم ،غيره )هذه خلية واحدة متفرقة فى عدة جهات لذات الكيان الشيوعي الذي يتبني انتاج نفسه من رحم ثورة الهامش بضخ برامجها التضخيمية التصنيعية لسرقة هموم الشارع .
قمة النفاق عندما يخططون لمجموعة ما و يعرفون نتائجها مسبقا هي الحرب و الصراعات ظل اللوبي يزف قوافل الشباب تحت شعار الحرية او قحتهم بوعود فارغة انهم قادة الغد علي حساب دماء اهلهم الابرياء منتظرين
حلفا قد تكون خيط عنكبوت لهذه المجموعة رغم ان الهامش فى المنطقة محتاج الي نهضة و تنمية بعد فشل سياسات الهجرة الغير مدروسة و لم تبعتها خطط توسعية للجميع رغم أنانية البعض فى اجزاء من ارضاً تكون للجميع و من قبلهم اولي بها .
قد يكون المواطن البسيط بشرق السودان يسمع بصراعات كثيرة فى مدن اخري او اقاليم و دول اخري عبر شاشة التلفاز و هي تمر عابره بانها احدي نشرات الاخبار و لم يعرف مخلفات هذه الحروب و مدي خطورتها و عدم وجود جدول زمني لايقافها
لكن من لم يفقد عزيزة لا يتذوق الم الفقد او مرارة الحزن هي كذالك الحروب و الفتن القبيلة قد يشعلها البعض و هم بعيدين عن مسرح الاحداث و لا يتحمل عواقبها سواء شعارات التنديد و الاستنكار التي قد تمر لبضعة ساعات و يبقي الفقد و الالم بين الابرياء فى المنطقة بين جريح و يتيم و ارملة و طفل و شيخ كبير بل تبقي هذه المرارات عائقا فى التعايش الاجتماعي و السلمي حتي تتحول الي قنبلة تتفجر تحت اي لحظة ولو كان من اجل صراخ طفلًا بين الاطفال مستنجدا
عندما تمرحلت الثورة الي الواقع ضد اكاذيب الثورة المضادة المنشود من قبل تجار الدين و غيرهم من اصحاب الهلع و الخوف
انعطفت المطالب الشعبية الي التغير الحقيقي و المساواة فى العدالة و الامن
الا ان شعور النخب الفاشلة بفقد بوصلتهم فى التمثيل و ظهور الهامش المقصي لعهود من الزمان يشير الي الفساد و الدمار صدم الهامش ضد بعضه و زرعت نبرة العرق و اللون الذي اصلا لن يتغير مهما تعددت اساليب النعت به هو افريقيا الاصل و الارض
الارض محتاجة الي تخطيط و تنمية و ازدهار للاجيال القادمة
جعفر محمد علي
25/0/8/2020