الثوار والثورة والمعركة الوطنية الكبرى بقلم:سهيل احمد الارباب

الثوار والثورة والمعركة الوطنية الكبرى بقلم:سهيل احمد الارباب


08-23-2020, 05:13 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1598156031&rn=0


Post: #1
Title: الثوار والثورة والمعركة الوطنية الكبرى بقلم:سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 08-23-2020, 05:13 AM

05:13 AM August, 22 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



ولاية الدولة على المال العام بشركات ومؤسسات الجيش والشرطة والدعم السريع هذه حملة وطنية عظيمة ستكون ضمن حملات وتحديات اخرى كبرى امام حكومة حمدوك لاتقل اثارا وتاثيرا عن اقتلاع نظام البشير ودولة بؤسه العظيمة فالتكن حملة وطنية وقومية عظمى وهى تكاد تسابق السلام اهمية وستفرز الكيمان تماما وستكون معركة ضروس وسيستعمل فيها كل سلاح من جانب الاعداء وسيتحالفون تحالفا عريضا فضفاضا لكسر ارادة الشعب السودانى وكسر ظهره بافتعال الازمات وشراء الدولار باى سعر حتى ولو كبدهم خسائر عظيمة والدهب كذلك وسيعملون مع حلفائهم الخارجين على افشال الصادرات السودانية الى الخارج وماقصة اعادة الخراف السودانية المتكررة من جدة صدفة وماقصة تحالف المؤسسة العسكرية للصناعات مع رصيفتها المصرية الا ضمن منظومة لرهن ارادة الشعب السودانى وثرواته عبر الوكيل المصرى والذى يعمل على اعادة تصدير موادنا الخام بعد تصنيعها وكسب المليارات من الدولارات ولاينال شعبنا منها شئيا بارادة خارجية متحالفة مع بعض ابناء الوطن من الخونة والعملاء فى مصالح ممتدة ومتشابكة فى عالم الجريمة والاجرام ويمولون مشاريعهم عبر مكينات المخابرات الاجنبية بتزيف العملات الوطنية للمضاربة بسوق العملة والدهب وتحطيم الارادة الوطنية فى التقدم والانعتاق والسيادة الوطنية....
وحمدوك وحكومته واى حكومة مدنية تؤدى الى مسار ديمقراطى غير مرحب بها فى عالمنا العربى الصفوى الملوكى الاسرى وتحارب ضمن الاحلاف الرئيسية والعميلة حربا غير متكافية وشريفة وللاسف يتورط فيها الكثير من ابناء الوطن من الساسة والنخبة وزعماء الاحزاب حماية لمصالحهم الخاصة والاسرية وصناعة نفوذ سياسي مزيف خالى من الارادة الوطنية والاستقلال ووكيلا حصريا لمافيات متنفذة داخليا وخارجيا وعابرة للحدود فى مجموعة مصالح متسابكة ومنظمة بدقة وفى عالم غير اخلاقى وحقير....
المعركة كبيرة وممتدة والحرب ضروس وتحتاج الى صبر عظيم وتضحيات اعظم وارادة قومية ووطنية جبارة وهى اعظم المعارك واشملها والعبور منها سيمثل انعتاقا لا عبودية ولا استرقاق بعده الى ابد الابدين.
توازن القوى سيفرض ان تكون هذه المعركة عير متكافئة فى بدايتها اذا ان اصحاب المصالح لن يتنازلون عن شى بمحض اردتهم الحرة الا تحت ضغوط عظيمة وفعالة ومستمرة وهى حرب ارادة اقتضى من الشعب والثوار اردة عظيمة وصبر اعظم وقوة احتمال شهبية جبارة بابتلاع العلقم واكل الصخر وتحمل الجوع العظيم فالاشهر الثلاث القادمة تستلزم مع بدء المعركة اجراءات وقرارات صعبة ومرة على الشعب ابتلاعها مهما كانت مرارتها للعبور من هذا النفق المؤذى ولو ادت الى الجوع والالم والعوز العظيم هى مرحلة لابد منها مهما كانت الخيارات مخففة فى عملية جراحية بالغة الخطورة ولابد منها لانقاذ الحياة وهو مايوجب انعقاد المؤتمر الاقتصادى الذى اؤجل بفعل الكورونا والذى يستلزم الحال الثورة عقدها الان ولو ملات الكورونا كل سم من ارض الوطن لحشد الطاقات وللوصول لافضل الطرق لاجراء الجراحة الاقتصادية الكبرى وليكون جزء من حشد الارادة الوطنية نحو الاهداف الكبرى
حمدوك وحكومته وحدهم لن يستطيعوا انجاز شى فالمعركة غير متكافئة وغير اخلاقية من جانب اعداء الشعب وتحالفهم الداخلى والخارجى العميق والدعم الشعبى والثورى يجب ان يستمر فى اعلى حالاته والمعركة فكرية واعلامية وسياسية عظمى وستمتد المعركة بتفاصيلها لمساحات وابعاد اكثر وستشمل حتى مكونات الثورة من اجان مقاومة واحياء ومنظمات مدنية واحزاب ونقابات وقوى مجتمع مدنى وتحت مجهود ضخم وجبار ووق6 ردى مصنوع لاثارة الياس وتثبيط الهمم واحراق الشخصيات الثورية وتخوينها ووضع علامات الاستفهام حولها باثارة الشكوك بمختلف الوسائل والطرق والمعركة ستستمر طويلا وتاخذ اشكالا وابعادا مختلفة ولكن بالنهاية سنحكمها ارادة الشعب وعزم الثوار فى الوصول الى اهدافهم وتحقيق مبتغاهم بوطن سليم معافى يمتلك حاضرو ويرنوا الى مستقبل عريض ومضى وزاهر فى انتصار ونصر عظيم