السيد حمدوك عام لتشخيص الداء كافى لوضع الدواء!!!!! بقلم:الأمين مصطفى

السيد حمدوك عام لتشخيص الداء كافى لوضع الدواء!!!!! بقلم:الأمين مصطفى


08-22-2020, 02:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1598104719&rn=0


Post: #1
Title: السيد حمدوك عام لتشخيص الداء كافى لوضع الدواء!!!!! بقلم:الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 08-22-2020, 02:58 PM

02:58 PM August, 22 2020

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





(during the past two years. According to the 2016
Transparency International Global Corruption Barometer,
one of the reasons why people tend not to report
corruption in Sudan is because it is common and
everyone is engaged in it.
The country also performs extremely poorly in
controlling corruption. Sudan has a legal anti-corruption
framework in place but faces major implementation
challenges in practice (Transparency International, 2012).
Beneficiaries—including the top leadership—tend to slow
or block any anti-corruption initiative. According to the
2016 World Bank‘s Worldwide Governance Indicators,
Sudan scored only -1.5 in its control of corruption
[estimate of governance ranges from approximately -2.5
(weak) to 2.5 (strong)african journal)
البنود التنفيذية لثورة ديسمبر المجيدة مفرقة بين وزارات مختلفة وتتكامل أحيانا لإنجاز مهمة كلية ولكن يبدو ان هذه الأجهزة تركة المخلوع بلا فكر وفلسفة سوى فلسفة إطفاء الحرائق بعد الدمار والتجول على حملات النظافة الموسمية والخوض فى سيول الخريف للتضامن السطحى مع الإنسان والأبنية المنهارة وذلك كل موروث دولة المخلوع ذات السبابة المرفوعة والهمة المنكسرة والايادى المرتعشة لنهب موارد البلاد فى وقت الحريق !!!!
اختيار الوزراء والمدراء التنفيذيين لا يتم عبر سيرة محشوة لاجل محاصصة او دفعة او رفقة مهاجر إنما عبر مناقشة المرشح حول المشكلة والحل والوقت للانجاز !!!
أما حكومة الآجال المفتوحة والعين المفتوحة على الاقتراض ليست حكومة التغيير فذلك فعل المخلوع وشركائه!!!
وزارة المالية بوضعها الحالى دون هيكلة وضخ فكر شاب بها لن تكون أداة للتغيير فكل الفساد والخراب الذى تم فى البلاد بسببها لانها لا تملك ولاية على المال العام وحتى الذى تملكه لاتحسن إدارته بأتباعها سياسة تنفيذ الاوامر بلا تطبيق للشروط واللوائح !!!
ان سياسة التعيين التى يقوم بها فرد واحد كما كان يفعل العراب ومن ثم نائبه يبدو انها صارت فكرة محببة وملتهبة ومازالت تفرز فى صديدها إلى زمان التغيير!!!
ان هذه الأجهزة التى جاءت خلال 30عام عبر المحسوبية والجهوية فارقت كل كفاءة وانكفأت على عدم التخصصية مع عدم وجود مهارات وذلك يشمل وزارة المالية والبنك المركزى الذى ضربت به الجهوية ومازال السيد حمدوك عليه صابر أما تلك الوزارات الخدمية فقد أرست نظام موسمى للعمل لا تستطيع اى جهة تغييره فقد صار طابع وسلوك ولكن تبقى ذات أثر أقل لانها ليست مبتدرة سياسات إنما واضعة ميزانيات وتوقع تحصيل !!!!
بلاد لا تسطيع أن تضع خطة لإيجاد موارد لتوفير مبلغ ثمانية مليار دولار لجعل الاقتصادى ينتقل من غرفة العناية إلى عنبر التعافى !!!
حتى الموارد التى لها أفضلية وخلقت لنفسها سوق يتم اهانتها فى عملية بيع اشبه بالخسارة بلا حماية وتطوير للمنتجات الإستراتيجية التى تستفيد منها دول أخرى بأعظم من عوائدها كخام!!!!
التوقع والمخاطر والخطة والخطة البديلة عمل يتم على صعيد واحد وليس على طريقة فاجأني المطر!!!
لايعرف اقتصاد الانتقال ماذا يريد هل يريد اقتصاد تقشف ام اقتصاد انفتاح !!!ولكن يبدو انه قد توصل إلى معادلة جديدة فى اقتصاد انفتاح مع توطين الندرة؟؟؟
استعادة مال الوزارات المجنب وإنهاء كل الشركات الرمادية واستعادة أصولها للدولة واعتماد التخصصية فى عمل الدولة وهدم كل كيان موازى
دولة واحدة لها خزينة واحدة وجيش واحد وشرطة واحدة وليس هناك وزارة او قوات تتبرع للحكومة فهذا يعنى انها دولة داخل الدولة!!!
المجلس التشريعى ضرورة ملحة لمراقبة الأداء التنفيذى عبر لجان المتخصصة المهنية!!!
لم يتم تعيين شباب التغيير فى القوات النظامية والوزارات بل انشغل الديناصورات فى تقسيم الغنائم على أشلاء وجماجم الشهداء والجرحى والمصابين والمفقودين مع الحفاظ على هياكل المخلوع التى تجيد العمل بالإشارة بلا فكر او رؤية سوى رؤية صرف المرتب والحوافز والعلاوات آخر الشهر مع غزوة الجمعية التعاونية ان وجدت!!!
سيدى الرئيس أما ان تكون ثائرا كما كان الشهداء وأما ان تقدم شهادتك للشعب عن الذى يعرقل تنفيذ برنامج حكومة الانتقال وسيكون الشعب عندها سندا ونصيرا لك ومازال الشعب يضع ثقته فيك مؤمنا بمبادئ الثورة الواضحة وقيم التضحية التى قدمها شباب وهبوا حياتهم للتغيير!!!
أما اذا أردت الانغماس فى روتين المكاتب الذى تشبع باللامبالاة فهذا ليس طريق التغيير ولا الحرية بل هو ارتهان لوظيفة لا تعرف أدب الاستقالة وتنتظر الإقالة الشعبية !!!

الأمين مصطفى