Post: #1
Title: الشاطح باسم الخارجية التطبيع رب رب!!!! بقلم:الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 08-18-2020, 11:23 PM
11:23 PM August, 18 2020 سودانيز اون لاين الأمين مصطفى-السودان مكتبتى رابط مختصر
 التطبيع مع اسرائيل (الارهابية )ينفى عنا صفة الإرهاب!!!! لم نناقش رفع العقوبات مقابل التطبيع!!! لدينا علاقات تاريخية وجغرافية مع إسرائيل!!!! سيكون تطبيعنا مختلف وغير تطبيع مصر!!! وزارة الخارجية تنفى مناقشة أمر التطبيع!!! أولا موضوع التطبيع مع الكيان الصهيونى الإرهابي الذى تشكل من مجموعة عصابات قامت بقتل العزل فى فندق دؤواد ودير البلح ودير ياسين وبحر البقر وقانا وصبرا وشاتيلا هو ليس موضوع الانتقال ولا يحق لحكومة انتقالية ان تبت فيه ولا حتى مجلس تشريعي انتقالي !!! هذا التصريح يوضح تماما ان هذه الحكومة اختارت لنفسها ان تتحول إلى سكرتارية لدول محورالشر التى طال الزمان او قصر ستنتهى بالبلاد إلى نموذج السيسي والدول الوظيفية المحمية بالتطبيع!!! اذا كنت لم تناقش رفع العقوبات مقابل التطبيع ماذا تريد من الكيان الصهيونى لقد سبقت دول وما زادها التطبيع إلا تأخر اقتصادى وتدمير لمواردها وما الغاز المصرى ببعيد عن المشهد!!! ليس لك حدود مع الكيان الصهيونى وتلك الأردن التى طبعت وغابت فى التطبيع فتحولت إلى دولة متلقية للمنح والهبات !!! وتلك مصر التى فقدت دورها السياسي وتحولت إلى زكيبة الرز وأصبحت تقبل أين ما اتجه المحور وتترك تعامد الهرم!!! تميز السودان بأنه بلد قائد وكانت الدول العربية تلجأ إليه كقائد وسطى متفرد فى حل النزاعات من مصر إلى السعودية إلى الأردن إلى لبنان واليوم يريد الشاطح الرسمى ان يحول السودان إلى تابع إلى دولة وظيفية تطبع مقابل الحماية ليس للشعوب ولكن للعروش التى لا تستمد قوة من شعبها فتتجه إلى الخارج!!!! #غدا سيكون الناطح الرسمى خارج التكليف أما وزير الخارجية فهو مطالب باستقالة لأن الناطق باسمه صار يحكم فى التصريحات دون الرجوع إليه مما يعنى ان هذه الوزارة قد تاهت وتنكبت الطريق وتحتاج وزير مخضرم وناطق رسمى يزن الكلمات بميزان الذهب لا شاطح يتخبط يفلق ولا يداوى !!!!! فى زمان المخلوع كنا نقول أن السودان بلد عظيم تحكمه أقزام!!!! فماذا تقول اليوم؟؟؟ (وبحسب "الانفوجرافيك" الذي وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، فلقد تم تهجير تسعمائة ألف فلسطيني (ما يعادل 66% من سكان فلسطين إبان النكبة)، كما يوثق (50) مذبحة أشهرها دير ياسين والدوايمة. جميع الحقوق محفوظة - المركز الفلسطيني للإعلام) لقد قامت الثورة السودانية ضد العنصرية والقتل والاغتصاب والاخفاء القسرى وكل هذه المخازى ماركة مسجلة للكيان الصهيونى والعدالة لا تتجزأ والحرية لنا ولسوانا والسلام مع كل شعوب الارض الغير مغتصبة لارض شعب!!! ان السودان الذى دعم مانديلا ضد الاستعمار والفصل العنصرى ومنح مانديلا جواز سفر وكان يتقدم العالم بلاءات المحجوب وعلم الازهرى فى دول عدم الانحياز لايمكن ان يعود إلى تبع لدولة وظيفية!!! ان يتحول الدبلوماسي إلى مبتدر سياسات يعنى ان هذا الشاطح لايعرف وصف وظيفته او أن الوزارة قد فقدت مهنيتها فى عهد التكليف!!!
الأمين مصطفى
|
|