العولمة والمافيات الدولية واذرع الجريمة المنظمة كتبه:سهيل احمد الارباب

06:31 PM August, 18 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

انفلات الاسعار وارتفاع سعر العملة الجنونى والتردى الامنى هى اخر محاولات الفلول والثورة المضادة لاسقاط حكومة الثورة واعادة عقارب التاريخ الى الوراء بالعودة الى افاق النظام السابق وترسيخ سياساته بتبعيات المحاور الاقليمية وبيع ثروات الوطن والتنازل عن سيادته مقابل تمكن افراد يمثلونه و عصابات المافيا الخارجية المحترفون سرقة ثروات الشعوب وامتهان كرامتها عبر وكلاء محلييين ومنتفعين واسرهم ومتقاطعة مصالحهم وممتدة الى الخارج وفى حلف به تدوم سلطتهم وتتضخم ثرواتهم وابنائهم وعبرها ينضمون الى مسيرة الملكيات بالمنطقة.
وتلعب الموارد الطبيعية الضخمة من دهب وبترول ومعادن حديد ويورانيوم وارضى زراعية شاسعة ومياه جوفية ووقعه على خط نهر النيل وموقعه الجغرافى على البحر الاحمر عناصر جذب جبارة للقوة الاقليمية والدولية الطامعة فى موارد العالم والسيطرة عليها فى تسابق وبحث عن النفوذ عظيم.
وتنشط مجموعة من الدول القريبة والبعيدة عبر اجهزتها الاستخباراتية والمدنية فى خلق تحالفات تخترف بها الواقع السودانى وربط طبقة من متنفذية بمصالحها الخاصة فى تبادل المنافع والثروات وصنع تحتلفات دولية عابرة للحدود الاقليمة اهم وسايل الكسب والانفراد والتصرف الحصرى فى مواد وثروات البلد وقد اصبحت هذه القيادات والبيوتات ازرع داخلية لمصالح الشركات والقوى العابرى للحدود ووكلاء عاملين على تنفيذ خططها الاستراتيجية عبر شبكة مصالح خاصة عبر مؤسسات تجارية وصحية وتنفيذية وحتى جامعات اهلية وعامة.
واصبحت هذه الظواهر عالمية بمختلف القارات وصبحت لها تنظيماتها السياسية والاجتماعية والرياضية واصبحت لها ظواهر ثقافية جامعة ومعبره عنها تخترق الحدود والدول مطابقة لانشطتها واستثماراتها العابرة للبلاد الى افاق العالمية الشاملة