البوشي الحديدية تضع حد للعنترية الشدادية بقلم:علاء الدين محمد ابكر

البوشي الحديدية تضع حد للعنترية الشدادية بقلم:علاء الدين محمد ابكر


08-17-2020, 05:18 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1597637909&rn=0


Post: #1
Title: البوشي الحديدية تضع حد للعنترية الشدادية بقلم:علاء الدين محمد ابكر
Author: علاء الدين محمد ابكر
Date: 08-17-2020, 05:18 AM

05:18 AM August, 16 2020

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



المتاريس

[email protected]


باعلان لجنة الطواري الصحية العليا تايد قرار وزارة الشباب والرياضة بتجميد النشاط الرياضي بالبلاد تكون قد وضعت الحرب اوزارها بين المهندسة ولاء البوشي المراة الحديدية مع بن شداد الذي ظن انه باستطاعته ان يفرض رايه علي الدولة التي هي احرص من الجميع في المحافظة علي ارواح الناس فلتذهب الفيفا وقوانينها الي الجحيم اذا كانت تريد ان تستعمر السودان رياضيا عبر الاتحاد العام فنحن ليست الدولة الحديثة كرويا في التأسيس فقد كان السودان صاحب فكرة انشاء الاتحاد الافريقي بجانب مصر واثيوبيا ولانحتاج الي الوصايا الدولية علينا ومايربطنا بالفيفا هو التنسيق الرياضي العالمي وليس التدخل في اشياء اخرى فصحة المواطن السوداني فوق كل شي ونجد هنا حتي الاتحاد الدولي (فيفا ) لايختلف كثيرا في تفسير ازمة فيروس كورونا حيث تركت ( الفيفا) امر استئناف نشاط الدوريات في العالم الي تنسيق اتحادتها الوطنية مع السلطات المحلية في تلك الدول والسودان ليس باستثناء من تلك الاحداث العالمية الخاصة بفيروس كورونا حيث تطلب الامر قيام الدولة بفرض حظر شامل علي جميع البلاد للحفاظ على صحة المواطن وتقبل الجميع الامر وبعد مرور ثلاثه اشهر بداءت الحكومة في الرفع الجزئي للحظر مع الاشتراطات الصحية ولكن لم تستبعد الرجوع الي الحظر الشامل في حالة تردي الأوضاع الصحية وفي الجانب الرياضي بداءت الاندية الرياضية في تجميع اللعبين واخضاعهم للكشف الطبي للتاكد من عدم حملهم لفيروس كورونا وبكل اسف ظهرت بوادر اصابات وسط عدد كبير من لاعبي الفرق الرياضية. اذا ذلك يعد موشر الي عدم استقرار الوضع الصحي بالبلاد وكان تدخل السيدة وزيرة الشباب والرياضة المهندسة ولاء البوشي منطلق من زاوية الحفاظ على سلامة الجميع ومن بينهم شريحة. الشباب التي كان لها القدح المعلى في الثورة التي اطاحت بالنظام البائد هذا الاتحاد يجب ان يذهب اليوم قبل الغد عبر سحب الثقة منه عبر الجمعية العمومية الجهة الوحيدة التي تملك سلطة عزل هذا الاتحاد والامر ليس صعب فهناك الكثير من الرياضين الثوار قادرين على انجاز هذه المهمة لانقاذ الكرة السودانية من الضياع رئيس الاتحاد العام ظل يمارس ديكتاتورية نحو الجميع وهذا لا يتفق مع النهج الديمقراطي الجديد الذي تعيشه البلاد من فرحة التخلص من حكم الضلال البائد ان حواء السودان قادرة على انجاب العديد من الكفاءات في شتي المجالات ولن يحدث فراغ اداري في حال ذهاب هذا الاتحاد غير مسوف عليه
علي الاندية الرياضية تكوين رابطة تدافع عن حقوقهم في البث والرعاية وفي ظل الثورة التي تعم البلاد يجب علي كل ولاية دعم اندايتها حتي تستطيع الصمود واتمني من الاتحاد العام القادم اختيار نظام جديد لمسابقات دوري الكرة فالسودان بلد واسع مترامي الأطراف ويصعب التنقل فيه في ظل تواضع المواصلات فيه اقترح تكوين دوري للمناطق التالية المنطقة الشمالية والمنطقة الشرقية والمنطقة الغربية والمنطقة الوسطي يكون نظام الصعود والهبوط من نفس المنطقة لتضم كل منطقة عشرة اندية تلعب دوري من دورتين ليصعد من كل مجموعة الاول والثاني. الي دوري النخبة المكون من ثمانية اندية لتعلب دوري موحد ليحتل اصحاب المراكز الاربعة الاولي فرص تمثيل البلاد في بطولات الاندية والكنفدرالية وصاحب المركز الخامس للبطولة العربية والمركز السادس يكون لتمثيل البلاد في كاس سيكافا ليعلب اصحاب المراكز الاخيرة السابع والثامن كاس السودان الذي سوف تكون جائزته مالية ولكنه لا يمثل البلاد خارجيا ويكون بطل الكاس احتياط اول في حالة انسحاب احدي الفرق من التمثيل الخارجي بتلك الطريقة سوف تتطور الرياضة السودانية وكل بقعة من الوطن سوف تشعر بانها ضمن منظومة الدوري الممتاز وينعكس ذلك علي المنتخبات الوطنية المختلفة ولن يكتمل ذلك الجهد الا بقيام الدولة بوضع معاش الناس موضع اهتمامها والاهتمام بالبنية التحتية للرياضة والرياضيين
ان الحلم حق مشروع وقد سرحت بكم في عالم جميلة ولكن نتطلع ان نري السودان يعيش تلك الاحلام بعد ان تصبح واقع ولن تتحقق احلامنا هذه الا بذهاب اصحاب العقول المتحجرة التي تضع المتاريس امام تقدم البلاد
التحية الي المراة الحديدة المهندسة ولاء البوشي علي قرارتها الشجاعة وما قامت به البوشي فشل فيه العديد من الرجال الذين تبؤا منصب وزارة الشباب والرياضة فقد وضعت حد للغرور والغطرسة

ترس اخير

الزول السمح فات الكبار والقدرو