شركات الأمن والدفاع هل تتبع للجيش السوداني أم المصري؟ بقلم:كنان محمد الحسين

شركات الأمن والدفاع هل تتبع للجيش السوداني أم المصري؟ بقلم:كنان محمد الحسين


08-16-2020, 06:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1597600166&rn=1


Post: #1
Title: شركات الأمن والدفاع هل تتبع للجيش السوداني أم المصري؟ بقلم:كنان محمد الحسين
Author: كنان محمد الحسين
Date: 08-16-2020, 06:49 PM
Parent: #0

06:49 PM August, 16 2020

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر




نحن في كل يوم نسمع ونشاهد اشياء تشيب لها الولدان ، حتى بعد قيام الثورة المجيدة التي تفجرت تحت شعار ( حرية, سلام وعدالة). الا ان الأمور لم تتغير والازمة الاقتصادية تستفحل ، وناس الامن والدفاع بدلا من حمايتنا وبث الطمأنينة بين الناس ، الا انهم منشغلون بالبزنيس ونزلوا السوق ويبيعون الخضار واللحوم ، وتصدير وتهريب في السمسم والصمغ العربي والفول السوداني ، حتى السلع المدعومة لم تسلم منهم ، ولم يكلفوا انفسهم بالوقوف معنا واغلاق الحدود ، ومنع تسرب المجرمين والمهربين واللصوص. ولم يدفعوا من مليارات الدولارات التي وعدت بها شركاتهم لانقاذ البلاد التي تنهار في كل يوم بسبب الغلاء والتضخم. كما انهم حتى الضرائب والجمارك المستحقة لايدفعونها.

وتأتينا صدمة كبرى ونسمع بفتح مجزر توشكى لذبح ماشيتنا ، وتصدر باسم المنشأ المصري وقد شاهدها معظم السودانيين في بلاد المهجر يباع كيلو لحم البقر بما يعادل 20 دولار ، كما يستفيدون من الجلود والامعاء والكرشة الخ و، والتي تصدر إلى اوروبا للاستفادة منها في الادوية وادوات التجميل وغيرها بالاضافة إلى الجلود و العظام والخ...

وبدلا من تصديرها بواسطة مصر لماذا لا نقوم بتصديرها نحن وهم الدولة الوحيدة في العالم التي كانت تقف في طريق رفع العقوبات عن السودان والطفل الصغير في اي قرية نائية في السودان يعلم ذلك ، اذا بنا نفاجأ بقيام مسلخ توشكى لذبح ماشيتنا وتصديره والاستفادة منها 100 مرة اكثر مرة.

‏ونقلت الاخبار إن بدأت أعمال التشغيل التجريبي للمجزر الآلي بمنطقة توشكى التابع لشركة جنوب الوادي للتنمية، ويعد من أكبر المجازر المتطورة في مصر بتكنولوجيا حديثة، حيث يقوم بذبح الماشية حسب الشريعة بشكل صحي وآمن، وذلك بطاقة 45 رأس في الساعة، وبتكلفة إجمالية 100 مليون جنيه. ‏سيتم استغلال مجزر توشكى فى ذبح الماشية الواردة من السودان، بموجب اتفاق مع شركة "اتجاهات" السودانية، بما يسهم في توفير اللحوم للسوق المحلية وكذلك التصدير للخارج. ‏المشروع يستوعب نحو 25 ألف رأس ماشية، وثلاجات ضخمة، وزراعة أعلاف على مساحة ألف فدان.

هذه المجزر يوفر الوظائف المباشرة وغير المباشرة لعشرات الالاف من الشباب المصري كان اولى بها شبابنا ، ونحن نقف ضد بعضنا البض ، حكومة الثورة تتراخى اكثر في كل يوم على الرغم من الدعم منقطع النظير الذي حصلت عليه من الثوار ، اصحوا يا جماعة ، بلدنا تضيع في كل يوم ، وحلايب محتلة من قبل المصريين ، بالاضافة إلى اشياء كثيرة لايسع الوقت لذكرها ، وحمدوك بالامس امام رئيس الوزراء المصري لم يكلف نفسه بطلب اعادة حلايب المحتلة من المصريين ، كيف نحن نسكت ، ونحن الذين دمرنا شمالنا الحبيب من اجل السد العالي، وهم لايهتمون كثيرا ، واما قصة شحنة الاغذية هذه لا اظنها تعني شيئا ، نحن بلدنا غنية بالخيرات ، لكن الفساد الذي سببه النظام البائد ادى لتهريب هذه الخيرات ، إلى مصر وغيرها.

اعصابنا تلفت ومرارتنا اتفقعت من هذه البلاوي التي يقوم بها قادتنا من صمت الخرفان وسلبية النعام الذي يدفن رأسه في الرمال.

اصحى ياترس!!!!!!!!