الشيوعي يحذف اسم تراجي مصطفي من قايمة الترشيحات لولاية الخرطوم وكسلا بقلم جعفر محمد علي

01:09 AM August, 12 2020

سودانيز اون لاين
جعفر محمد على-
مكتبتى
رابط مختصر

تقوم الثورات في المجتمعات بعد طفح كيل المعاناة و تعثر وسائل العيش بهدو في ظل الاستبداد و القهر السياسي التي تمارسها الانظمة الدكتاتورية في العالم الا ان طبق الانتهازيون و الاقصائيون يظهرون تحت ستار الشعوب و الحقوق و المطالب الاساسية لمجتمعاتهم وهي اقرب الوسائل للوصول الي السلطة
كما عمد الانتهازيون بنظرية النظرية الميكافيلية: (الغاية تبرر الوسيلة) هي نظرية الجبناءالفاشالين افواهم تفوه الطيبة و المثالية من اجل الاخرين بعد تضائل فرص الانانية و الاستعلاء الفكري اتجاه الاخر
السودان من احدي الدول التي تتفشي فيها ظاهرة الانتهازية و الانانية المريضه التي تفوه بصوت الاخرين
يمارسون سياسة الاقصاء علي من لا تتطابق معهم وجهه نظر كياناتهم الشمولية و حكومة الانقاذ خير دليل علي دمار و تقسيم البلاد بسبب الاقصاء الاجتماعي و السياسي الذي صاحب حقبتهم رغم انهم مجموعة متنوعة تجمعهم المصلحة الفكرية التسلطية الشيطانية ان افه الاقصاء الاجتماعي السياسي برز قديما منذ ظهور الانسان علي الارض بغرض الوصول الي احتياجاته فى الحياة من ارض و كلا و شرب مما ادخلت الامم فى حروبات طاحنة اخراها الحرب العالمية الباردة التي تريد الهيمنة علي موارد الحياة فى العالم .
ما ان صدق الشارع بالسقوط الناعم لنظام ٨٩ و اعتلاء علي منصات الخطباء طلاب الغاية تبرر الوسيلة و باعلي الاصوات سقطت سقطت يا كيزان طلبة الامبريالية الفاشية المغرور بنفسها لا تري الا ثقافة العزاء علي الاطلال
بداو بابعاد الشارع عن مطالب الثورة بافتعال بؤرة التوتر في جميع المدن و الولايات بتخوين الشرفاء و تاجيج الصراعات الاثنية كي ينشغل المواطن البسيط بامن حياته بعد ما كانت مطالبه لقمة العيش فقد
اللوبي الشيوعي قد ينسي انه ما زال يردد هواءه دون ادراك الاخر و تسارعت خطاهم بتجويع الشارع عبر مؤسساتهم ( ابراهيم مو )في قيادة لعبة الشطرنج الامارتية عبر الميدان القاهري انا معكم و هم ضدنا تحت شعار الثورة بثوبهم الجديد ( تجمع مهنيين ،قحت)فعلا نجحو بسرقة الثورة باروقة اديس ابابا المنبر الذي من المفترض ان يتفاوض فيه المجلس العسكري و الجبهه الثورية لكن هذه الجبهه مخترقه قبل كاودا كالعادة نسمع صراخ المولد قبل ان يتوفي لسببا ما
اللوبي الشيوعي المؤجج لصراعات الدولة عمد علي تعين و تحديد شكل المرحلة الحالية دون تفكير في الفشل او ادراك الشارع له
بعد جدل و صراع تقدمت احزابهم بقائمة ترشحات تبلغ نسبتها ٩٩٪؜ بنظرية الفوز و التمكين بعدة فرص مدروسة الخطط و الجغرفيا لتاجيج الصراعات و استبعاد كل الوطنيين الحادبين علي التغير الحقيقي و مشاركة كل قطاعات الشعب في الاستقرار و الامن و السلام و بداءت حملة الاغتيالات السياسية و تشكيك في نوايا الاخرين و انتماءاتهم و عدد ضئيل جدا متسالم يقراء عن بعد بخطور الاقصاء و التهميش المبكر للاصوات و الرموز البارزة لدا الراي العام
تم سحب اسم الاستاذة تراجي مصطفي ابوطالب من قائمة الترشيحات لولاية الخرطوم او كسلا بالتحديد و الخرطوم فقد لانها انسانه وطنية و قومية لا تنتمي الي حزب او حركة او تنظيم سياسي رغم ان كل الانظمة هي عبارة عن تكتلات اسرية موروثة ضيقه و ولاية كسلا لان الانسان هو ابن البيئه فهي مترعرعه فى الشرق و معرفتها لصيقة جدا بالمنطقة و تكاد ان تكون العمود الفقري للتعايش السلمي و القاسم المشترك بين هذه الكمونات الثقافية و الاجتماعية التي تعيش فى اسواء مقومات حياة رغم مساهمتها في نهوض الاقتصاد عبر بوابه الميناء و الزراعة و الانتاج و التعدين الاوفر
وبداءت الاستاذة تراجي مصطفي فى مؤتمرات دولية لانقاذ انسان الشرق من الظلم و التهميش المتعمد فى التنمية و التعليم
الاستاذة تراجي مصطفي عندما استقبلت فى مطار تل ابيب هتف الانقاذيون ضدها بالردة و الكفر و لكن المثقف السوداني يدرك تماما انها ذهبت الي اسرائل ليس للدين بل للعلاقات الاقتصادية السياسية و مصلحة السودان بالغرب عامة و مفتاحة اسرائل و بعد 13 عاما من فكرتها الجرئيه فطن الانتهازيون ضرورة اسرائل في رفع العقوبات و فك الحصار و الارصدة المجمدة و التعاون مع الغرب تحرك المجلس العسكري و الشيوعي في ثوبه الجديد (المهنيين) يعانقو نينياهو بنيروبي عبر المرحومة عليها رحمه الله
ا
جعفر محمد علي
13/08/2020