الفتن يوقظها الجهلاء بقلم امل أحمد تبيدي

08:38 PM August, 12 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

ضد الانكسار



دائما عدم الوعي وراء كثير من الفتن التي تجد واقع ترتفع فيه نسبة الجهل .... مجتمعات اعتمدت علي البقاء بسياسة الاستعلاء والنظرة الدونية للآخر.... المداخل كثيرة التي يتسلل منها أصحاب المصالح لا يقاظ الفتن النائمة.... ويبدأ الحديث العنصري القائم علي القبلية و الجهوية وتشتعل الفتن ويتحول الأمر الي حرب و انفلات أمني يحرق كل شئ بدون استثناء..... ويدمر بدون وضع حساب بأن الأوطان لا تعمر الا بالتكاتف و المحبة.... الذين يوقظون الفتن الان في الشرق والغرب والشمال هم ليس بشر لأنهم يسلبون الروح بأدوات لا تفرق بين طفل وامرأة وشيخ....... الفتن القبلية هي المهدد الحقيقي للاصلام وقيام تنمية مستدامة...... أبشع ما يفعله أصحاب المصالح استغلال الأوضاع لتحقيق مصالحهم عبر جثامين البشر......يجب إعادة هيبة الدولة وسيادة القانون من أجل الحد من هذا الانفلات الأمني...... قبل ذلك يجب علي منظمات المجتمع المدني بالتضافر مع كافة الاجهزه الإعلامية و الفنية من بث روح القومية والإخاء من أجل بناء مجتمع معافي من الأمراض المدمره... مؤسف أن تشتعل الفتن في غربنا الحبيب و شرقنا العزيز بهذه الصورة التي لا تقود الي بناء دولة تريد أن تكون في المقدمة.... متي يتم بتر الاذرع التي تخلق الفتن وتستغل الأوضاع لخلق واقع يحقق مصالحها ومصالح الخارج.......
الحكومة ضعيفة لا ترتقي الي مستوي تحديات المرحلة والذين صعدوا لا يبالون بمعدلات الانهيار المتذايده علي كافة الأصعدة.... الذي حريص علي الإصلاح والبناء يغادر منصبة عندما يكتشف أن إمكانياته ضئيلة أمام حجم الدمار الذي خلفه النظام البائد.... لكنهم لن يغادرون حتي و لو دكت البلاد دكا.....


andإنني أحلم اليوم بأن أطفالي الأربعة سيعيشون يوما في شعب لا يكون فيه الحكم على الناس بألوان جلودهم، ولكن بما تنطوي عليه أخلاقهم.

مارتن لوثر كينج
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]