Post: #1
Title: خطاب شوقي بدري العدائي المبطن تجاه الشمال النيلي بقلم: Tarig Anter
Author: Tarig Anter
Date: 08-11-2020, 08:35 PM
08:35 PM August, 11 2020 سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
يلاحظ بوضوح وتكرار ان خطاب شوقي بدري يلقي باللوم علي عصابات غرب افريقيا في مثلث حمدي اللعين لاستمرارهم في تقتيل واسترقاق وهتك اعراض القوميات الاصيلة السوداء في جنوب وادي النيل وخاصة فيما يدعي بدار فور. ويتهمهم بالعبط للمواصلة في القتل والنهب لا لان القتل والنهب هم جرائم يدعوا شوقي بدري لوقفهم. بل لانه يعتبر انه من الاولي بالعداء هم العرب ولا ادري لماذا يعتبر شوقي بدري قوميات الشمال النيلي الاصيلة الاقل سوادا بانهم عرب؟ هذا منهج الكتاب الاسود.
ليكن معلوما للجميع انه لا يوجد عرب علي الاطلاق في كل افريقيا. كما ان الجعليين الذين يعتبرهم شوقي بدري عربا هم في الحقيقة اقرب الي الفولاني المستعربة وعصابات غرب افريقيا وليسوا أقرب لقبائل الشمال النيلي. وذلك بعكس الشوايقة الذين هم اقرب الي الشمال النيلي وليسوا من الفلاتة والاعراب الذين يدعوا انهم عرب بلا اي سبب موضوعي او تاريخي.
وليكن معلوما ايضا ان قدماء العرب هم شعب اسمر موطنهم في السواحل الغربية والجنوبية في شبه الجزيرة فقط. ومن الواضح ان شوقي بدري يعتقد ان العموريين وخليطهم بالترك الذي شكلوا الاعراب الحلب هم عرب. وهذا خطأ فادح يجب ان يصحح. لذلك العنصرية تجاه السود والدونية تجاه الاعراب الموجودة في مثلث حمدي الغرب افريقي وفي باقي عصابات غرب افريقيا فيما يسمي دار فور التي يراهما وينتقدهما شوقي بدري هما من ميراث وارتباط تاريخي وسياسي حتي اليوم بين عصابات غرب افريقيا السود والاقل سواد مع سادتهم من العموريين الاعراب والترك واليهود والبربر
فلا تلقي بجرائم مثلث حمدي الغرب افريقي اللعين علي الشمال النيلي او علي العرب الغير موجودون في افريقيا ولا في سوريا ولا العراق ولا لبنان. فؤلاء جميعهم اعراب سواء علمت ذلك ام لم تعلم. وما يري من عنصرية تجاه الافارقة السود والسمر في البلاد التي تسمي عربية هي نفس عنصرية الاعراب النصف سود في عصابات غرب افريقيا تجاه الافارقة الاكثر سواد منهم
اولا لا يحق لنسل عصابات غرب افريقيا الذين جلبهم الترك والاعراب والبربر واليهود بابداء اي موقف او شعور عدائي تجاه الشمال النيلي ووصفهم بأنهم عرب لعدة اسباب قوية وواضحة. فتلك العصابات باستعدائهم المتواصل لقوميات الشمال النيلي الاصيلة يعتبر ذلك مواصلة لاعتداءاتهم ايضا علي القوميات الاخري في الشرق والغرب والجنوب التي لم تتوقف ابدا. كما ان جرائم الغزو والنهب والرق والتزوير لم يقم بهم الشمال النيلي الحقيقي بل قام بهم عصابات غرب افريقيا المندسة في الشمال.
عصابات غرب افريقيا التي يمثلهم شوقي بدري والمستوطنيين القدامي والجدد وامدرمان والكيزان والمهدية وحملات الرق التركية والزبير رحمة ليسوا اصلاء في اقاليم جنوب انهار النيل وعليهم ان يعوا ذلك جيدا ولا ينفعهم الاوراق الفاسدة والتاريخ الملفق لادعاء اصل لهم في الوطن الذي صار مستعمرة السودان بشقيهما الاسود الزرقة والنصف اسود المستعرب وكذلك بحلبهم ويهودهم وبربرهم واعرابهم.
يقول شوقي بدري " العنصرية الغير مبررة هي السبب في انهيار السودان وسيكون السبب في الانهيار مرة ومرات" ويقصد بذلك ان عنصرية عصابات غرب افريقيا النصف سوداء ضد قبائل السود في غرب مستعمرة السودان يعتبر سبب فشل وانهيار متكرر. ويصف تلك العصابات بانها عبيطة لانها تعتقد ان استمرار ادعائهم الزائف بالعروبة ستكون مثل قول "من كترة شفقتكم اتقدت مكنتكم". ويضيف "قلنا ليكم طلعونا من مستنقع العرب" اي توقفوا ياعصابات غرب افريقيا النصف سوداء عن ادعاء انكم عرب.
يقول شوقي بدري "الشماليون يبكون لاغتصاب الباكستانيات في بورما ولا تهمهم الجنوبيات"!!! بالتأكيد هو يقصد بالشماليين هنا عصابات غرب افريقيا المركبين لوحات شماليين امثال البديرية والكواشة والفحل التمهدي والبشير والزبير وقوش وغيرهم.
قوله "رئيس جمهورية قال الغرباوية دي اكان ركبها جعلى مش شرف ليها؟" هو مواصلة لاتهامات الكتاب الاسود الذي صنعه الكاذب المتمهدي مع الترابي. فالبشير ليس من ابناء الشماليين والجعلية هم من غرب افريقيا والغرباوية تعني الاصلاء فيما يسمي دار فور. لذلك هذا القول بينما يصف حقيقة افعال عصابات غرب افريقيا لكنه يرمي التهمة علي الاصلاء في الشمال كما اراد الكتاب الاسود الذي صنعه عصابات غرب افريقيا لمحاربة الشمال النيلي واتهامه بأنه جزء من مثلث حمدي اللعين.
يقال ان الجلابة هم من الشمال النيلي. وبالتأكيد هذا هو منهج عصابات غرب افريقيا للتضليل. فبينما هم يعرفوا تماما من هم صائدي الرقيق ولمن كانوا يوردوا الرقيق ومن هم الجلابة الترك والاعراب والبربر سادة وشركاء عصابات غرب أفريقيا والذين تعرفهم تماما زرائب الرق في الشمال النيلي وكذلك اسواق الرق في الحجاز ومصر وليبيا وطرق الصحراء الكبري جميعهم.
في دراسة عن الرق في مستعمرة السودان من إعداد هيذر جين شاركي نشرتها بالأنجليزية عام 1992 جامعة دورهام "العبودية المنزلية في القرن التاسع عشر وأوائل القرن التاسع عشر في السودان الشمالي" ورد اسم بابكر ويوسف بدري 28 مرة. والدراسة تستحق مقال مطول لشرح علاقة اسرة بدري وعصابات غرب افريقيا الفولاني بالرق. https://wp.me/p1TBMj-LFhttps://wp.me/p1TBMj-LF
|
|