السودان وخطر التفكك الانهيار بقلم صابر اركان

السودان وخطر التفكك الانهيار بقلم صابر اركان


08-03-2020, 00:42 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1596411741&rn=1


Post: #1
Title: السودان وخطر التفكك الانهيار بقلم صابر اركان
Author: صابر اركان امريكانى ماميو
Date: 08-03-2020, 00:42 AM
Parent: #0

00:42 AM August, 02 2020

سودانيز اون لاين
صابر اركان امريكانى ماميو-
مكتبتى
رابط مختصر



انة النزاعات المسلحة داخل الوطن والتي تجري في السودان اليوم هي في حقيقته اصابت السودان في وقت مبكر من المهدية ثم من بعد الاستغلال ولم تكن تطفح تلك الحروبات الي العلن وتتخذ من اشكال الصراعات التي بانت اليوم الانتيجة للضعف والأمراض التي يعاني منة السودان في جميع جوانبة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ان المرض الكامن في الجسم لايتبين او تظهر اي اعراض في الجسم ذو المناعة القوية لكن الفيروسات يظل داخل الجسم يتغذي ويتمدد داخل الجسم في انتظار ساعة الصفر والوقت المناسب حتي يضعف مناعة الجسم وتنشط لمهاجمة خلايا الجسم وتردية الي الموت وبتر الاجزاء وتشويه صورته الجميلة .
هذا هو حال السودان الذي جمع كل التناقضات و التضاد بداخلة وكان فشل الرعيل الاول من جيل الاستقلال التنبة وايجاد المصل المناسب ان ارادوا سودان قوي بدون علل ولاكن كان همهم الاول والاكثر هي المناصب وتقوية النزعة العربيه والاسلاميه في بلدا غالبيتة ليست عربية حتي مقتل الزعيم جون قرنق وبمقتل الزعيم جون قرنق اغتيل السودان ومنعت عنة القاح المضاد لامراض التي تنهش في جسدة واعلن وسمية السودان برجل افريقيا المريض تمهيداً لموتة واصدار شهادة الوفاة الرسميه لة. ان الجسد السوداني العليل في اشدة الحوجة الي طبيب حارزق داخل غرفة العناية المركزه ان اريد لة النهوض والحياة رغم كل المحن التي يتعرض .
اننا نعاني من امراض داخلية شتي واكثرها تهديدا هم اعدا الوطن في الداخل وهم الاحزاب التي لا تنتمي للوطن في فكرها وولائها فمنهم من يتجة الي مصر في فكرة وحدة مصر والسودان الي الدولة الاستعمارية والعدو الاكبر للسودان. ومنهم ذو انتماء تحت شعار امة عربية واحد ذات رسالة خالدة شعار عنصري بالدرجة الاولي ضد القوميات الاخري في السودان عنصرية واضحة للبعثين . بعد ان شبعت موتا حتي داخل بلدانها وماذا تنتظر من ان يقدم امثال هولا لبلد مثل السودان. الناصرييين ذو التوجة القومي العربي في السودان ومنهم من يتجة نحو لينين وكارك ماركس ومنهم ينحو الي حسن البنا وسيد قطب الاسلاموية الدولية التي ركعت السودان وارغمت انفه في التراب .ومنها من اعتمد علي الدجل والكذب الديني في فكرة المهدي المنتظر ليحكم بها رقاب السودان والفشل يتلوه الفشل في تكرار الفشل التي يتم وضعها في اقنية جديدة في كل مر ة .كل تلك الاحزاب بمسمياتها المختلفة فشلت حني داخل بلدانها الاصلية فكيف بنا نحن في السودان .تلك الاحزاب يجب تحاكم محاكمة تاريخية بتهمة خيانة الوطن والولاء والانتماء الي الخارج ان جريمة الخيانة العظمي هي الجرم التي ارتكبتها تلك الاحزاب ولم تكن توالي الوطن. ويجب اخضاع حزب المهدي والمرغني للمحاكمة التاريخية بتهمة التجديف الديني لاستخدامها الدين في تغييب عقول اتباعهم وتجهيلهم واستخدامهم كحصان طراود للوصول الي السلطة .
كما يجب ان تقام احزاب سودانية خالصة لاتنتمي الي الخارج في اجندتها وهمها الاول والاخير هي الانتما للسودان وخدمة انسانة والسعي لرفاهيتة في سعيها نحوة السلطة ومقاعد الحكم وان لاتكون ذات اسس او خلفيات عرقية او دينية او اي انتمات تمتد خارج الوطن وبصلاح حال البلاد الداخليه والتخلص من الفيروسات والامراض الداخلية التي تشكل الخطر الحقيقي لبقاء السودان بتيسر الحال مع الاخطار الخارجية المحاطة بالسودان شمالا وغربا التي اكثرها تهديدا للسودان وبقائة في الراهن الحالي.

صابر اركان
Saberarcan@gmail. Com