الصادق المهدى بقلم سهيل احمد الارباب

06:10 AM August, 02 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

هذا الامام اصابه الكبر اصاب دماغه الخرف والعته ويصيب عزيمتنا بالياس والاحباط وله تاريخ عريض من البؤس بالمواقف واضطراب الرؤيا وانعدام العزيمة.
وله تاريخ من الفشل الذريع المتكرر والخذلان لم تعلمه التجارب الطويلة والعريضة ولم يعى من التاريخ المعاصر والقريب ولم يفقه من ثورات الشعوب دروسا تستفاد ولاحكما تحفظ ولا واحبات ترعى.
يهيم بنا كل زمان بنظرية من غريب الحديث واعجميته سرعان ما ينفض الى راى متناقض وتنازل عظيم لم يتعلم شيئا وقد قارب التسعين من عمره ولم يعى شعبه ويدرك اماله واحلامه وفشل خلال 60عاما من عمره السياسي ان يكون قائدا حكيما وزعيما ملهما لشعبه وقواه الحية.
كثير التحالفات المعلنه والخفية كثير النقض للعهود والمواثيق ومثالا للانتهازية السياسية لايرى بغير نفسه زعامة ولايرى من دون ذاته حكمه وهو الفشل المركب ابعادا ثلاثية ورباعية وخماسية.
متلون فى مواقفه متحيز لمصالحه انانى لايرى الا ذاته ولايؤمن الا بماتقول نفسه لايحفظ عهدا ولايصون ودا متجاذب الافكار مضطرب الرؤى لم يدرك من احلام قومه شيئا ولم يدرك مايحبون ولم يشتم مايكره شعبه سادرا فى اوهامه عائبا فى نرجسيته عابدا لذاته يرى فى نفسه اذكى البشر وفى غيره العدم .
يجلب العوز والفاقه اينما تولى وذهب يجلب الشقاء متفذلك متحزلق متوهم لاوفاء له لقريب ولا اجلال لصديق عدو نفسه وشعبه وقد استله الله نزير شؤم وبؤس عظيم.
كثير الشكوى عظيم البلوى يحصد الفشل اينما تولى طائشه سهامه لايعد بخير لايجلب خير خزأينه فارغه لايعرف انجازا ولايحقق اعجازا.
لست ادرى لماذا قومى اليه يهرعون كلما نطق بالعجيب والغريب والمريب وله يراضون وهو يستحق العزلة والاستعاذه بالله من خواره وضعفه ان يعادى الجميع ويصيبهم بجرثومة الغيبوبة وطشاش المعرفه وعبادة الذات ليته غاب.
ليته انزوى ليعرف شعبه معنى الارادة والسيادة والثورة ليته رحل ليدرك قومه معنى الاباء والشجاعة وصناعة المستحيل وليته غاب لندرك ان المستقبل بايدينا وليس عبر ايادى غيرنا وليته اختفى لنعرف طريق النما والتنمية والتطور ونعرف طريق الثقة بالشعب وبالتغيير وبالذات وليته يدرك بان زمانه قد تولى وفات وليته اعتزل الحياة فارحنا من طلته فلاتراه عيوننا ولاتسمعه اذاننا لندرك معن الفجر معنى شروق الشمس معنى سودان جديد.