مهما حاول المخلوع البشير الظهور بمظهر لا يعكس انه سجين فلن ينجح ومهما كان مظهر ملابس السجن نظيفة ناصعة البياض هي في النهاية في نظر الناس مجرد بردلوبة فقد حاول المخلوع صرف النظر عن تركيز الاعين عليه بوضع قلم علي جيب البردلوبة وارتداء ساعة يد فاخرة ولا نعرف هل في لوائح ادارة السجون نص يسمح للسجين بالحق بالتمتع بارتداء ساعة لليد وحمل قلم معدني قد يتحول الي اداء لتهديد سلامة النزيل نفسه او الطاقم المرافق لهم من الحراس ربما حاول النزيل البشير خطف سلاح احد الحراس مستخدم القلم كسلاح ولاسيما ان النزيل البشير كان رجل عسكري محترف في قوات المظلات ويجيد استخدام السلاح والتكتيك العسكري لذلك يحتاج الي حراسة من نوع خاص بان يوضع في الاغلال الحديدية لمنع اي محاولة منه للفرار او المقاومة ونفس ذلك الاجراء يجب ان يشمل كل المتهمين الذين يخضعون للمحاكمة بتهمة تقويض النظام في العام 1989 فقد لوحظ ان المتهمين تم ترحيلهم علي متن حافلة عادية بل ان المصور قد التقاط مشهد للمتهم يونس محمود وهو يهتف من خلال نافذة الحافلة قبل ان يسرع احد مغاوير الجيش ويغلق نافذة الحافلة يجب مراجعة اجراءت السلامة في نقل المتهمين من مقر السجن الي مكان انعقاد جلسات المحاكمة الافضل نقلهم بسيارات مغلقة لا نوافذ فيها مع تشديد وضع القيود علي ايادي المتهمين فمعظمهم هولاء يجيدون استخدام السلاح فلا يستبعد ان يهجم احدهم علي بعض الحراس ويخطف سلاحه ويقوم بعمل اخرق وكذلك يجب اخضاع كل من يدخل قاعة جلسات المحاكمة الي تفتيش دقيق عبر الفحص الاليكتروني وتامين قاعة المحكمة بكاميرات المراقبة والكلاب الشرطية اقترح بان يفصل مابين المتهمين والحضور لوح من الزجاج الواقي من الرصاص فالكيزان تنظيم له سوابق ارهابية لا امان لهم لذلك يجب استبعاد حسن النوايا الطيبة من خلال التعامل معهم
المحاكمة منقولة الي كافة دول العالم عبر البث المباشر لذلك يجب اختيار قاعة خاصة تسع الجميع تتوفر فيها ظروف التباعد ما بين الحضور لمنع انتشار فيروس كورونا والكشف علي كل شخص يدخل للقاعدة. عبر اطباء مختصين عبر جهاز الاستشعار الحراري لكشف الاصابة بفيروس كورونا وقد يكون انسب مكان ليكون مقر للمحاكمه هو مقر حزب الموتمر الوطني المحلول ذلك المكان الذي كان يشهد نسج خيوط التامر علي الشعب السوداني اذا تعذر ذلك يمكن اختيار مكان اخر يتمتع بالامان بشكل افضل ويتسع للجميع والمكان المناسب هو ارض المعارض ببري حيث يمكن تحويل الصالات لتكون مقرات لمحاكم رموز النظام المقبور
ترس اخير ماذا يريد المخلوع البشير بذلك القلم الفاخر الذي كان يزين البردلوبة ؟ وماذا يريد بالوقت اصلا. بارتداء تلك ساعة الفاخرة؟ وهو الذي اضاع وقت البلاد خلال ثلاثين عاما يرتع فيها ويلعب ويرقص
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة