ادركوا الشرق باعلان الطوارئ بقلم علاء الدين محمد ابكر

ادركوا الشرق باعلان الطوارئ بقلم علاء الدين محمد ابكر


07-25-2020, 06:02 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1595653336&rn=0


Post: #1
Title: ادركوا الشرق باعلان الطوارئ بقلم علاء الدين محمد ابكر
Author: علاء الدين محمد ابكر
Date: 07-25-2020, 06:02 AM

06:02 AM July, 25 2020

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



المتاريس
[email protected]


ان مايحدث في الشرق خاصة ولاية كسلا من تزمر البعض بالاعتراض على تعين الوالي الجديد يجب ان لا يمر مرور الكرام خاصة اذا صح الخبر المتناقل في الاسافير عن تهديد البعض باعلان مايسمي بدولة البجا في حال لم تقوم الحكومة المركزية بسحب الوالي الجديد اذا لعمري ان استخفاف بهيبة الدولة التي ظن البعض بانها ضعيفة عقب سقوط النظام المقبور فقد ارتبط في اذهان بعض الناس ان الشخصية العسكرية هي الانسب للقيادة السياسية للولايات فقط ولكن المرحلة المقبلة تطلب ان يشارك الجميع لقيادة دفة الأمور في الفترة الانتقالية
والجميع. يعرف ان سلطات النظام المقبور كانت تستمد شرعيتها وقوتها بالاحتماء خلف العسكر ولله الحمد فطن الجيش لذلك الاستغلال من حزب الموتمر الوطني المقبور واطاح به في الحادي عشر من ابريل في العام الماضي
وهنا يجب علي الحكومة التمسك بالوالي الذي اعلن عنه واعتقال الشخصيات التي ظهرت في الصور عبر الوسائط الإعلامية وقامت بتحدي الحكومة المركزية بل والتهديد باعلان عن دولة جديدة في حال عدم الاستجابة لمطالبهم هناك فرق مابين التعبير السلمي. بحق التظاهر او حتي الاعتصام ولكن التهديد بتمزيق وحدة البلاد. واضرام النار في مقر امانة. حكومة كسلا فان التغاضي عن محاسبة. تلك المجموعة سوف يفتح الباب امام الانفصاليين في كل بقاع السودان بالسير في نفس طريق الفرقة والفتن اذا علي الحكومة المركزية اعلان حالة الطوارئ في كسلا وفرض هيبة الدولة بالتمسك بالوالي الجديد وان يصل لمقر ولايته ويمارس اداء مهامه كوالي بشكل رسمي فلا شك ان تلك العناصر هي من فلول حزب الموتمر الوطني المقبور ولها منافع منه والسوال يطرح نفسه هل كان نظام البشير يخذ مشورة ابناء منطقة عند اختيار والي ؟ كان يكتفي فقط بعقد جلسة للمكتب القيادي للموتمر الوطني للاعلان عن حكام الولايات وعلي الحكومة مراجعة مايعرف بالادارة الاهلية وسحب كل امتيازات كان يمنحها النظام المقبور لهم ويمكن ان يكون البديل لميعرف بالادارة. الاهلية تكوين مجالس للشيوخ تضم عقلاء المنطقة من لجان المقاومة ويكون الاختيار. لها علي اساس كل شخص تجاوز سن الثلاثين سنة ليكون عضو بمجلس الشيوخ للمنطقة وانالاختيار ليس مرتبط بوزن كثرة قبيلة ما
ان القبلية مهدد اكبر لوحدة الوطن ولا فائدة منها ويجب علي الدولة. تشجيع القومية فهي افضل للبلاد. فكل مدن السودان اليوم تضم الون طيف من كل انحاء البلاد ولا يعقل ان تكون الكلمة العليا لقبيلة واحد بحجة كثرتها وهذا يتنافي مع مشروع السودان الواحد وحق المواطن في التنقل بين كل ربوع الوطن حيث يحق لمواطن الشمال العيش في الغرب ومواطن الشرق العيش في الوسط ومواطن جبال النوبة العيش في النيل الابيض ومواطن النيل الازرق العيش في البحر الأحمر و مواطن دارفور العيش في الخرطوم هكذا يكون السودان وطن يسع الجميع وعلي الدولة. الضرب بيد من حديد علي كل من يفكر في تمزيق شمل الوطن