لا أمل البته ألا بتشليع الجيش وأعاده بناءه من جديد بقلم بولاد محمد حسن

لا أمل البته ألا بتشليع الجيش وأعاده بناءه من جديد بقلم بولاد محمد حسن


07-24-2020, 03:03 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1595556232&rn=0


Post: #1
Title: لا أمل البته ألا بتشليع الجيش وأعاده بناءه من جديد بقلم بولاد محمد حسن
Author: بولاد محمد حسن
Date: 07-24-2020, 03:03 AM

03:03 AM July, 23 2020

سودانيز اون لاين
بولاد محمد حسن-كندا
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم

منذ تأسيس قوه دفاع السودان ومنها الى قوات الشعب المسلحه لم يثبت الجيش ويؤكد أنه يقوم بمهمته التى أنشئ من اجلها .حمايه حدود البلاد . وصد أى عدوان خارجى. وسلامه شعبها. واراضيها . والمحافظه على دستور البلاد. هذه هى الواجبات ألأساسيه التى يجب أن يقوم بها جيش أى دوله على وجه ألأرض.
اصبح مصدر كل الشرور ألتى دمرت كل امل فى الحياه .والتمدن .والتحضر والرفاه . الذى يستحقه هذا الشعب العظيم.
اصبح الجيش خاصه المراكز والمناصب القياديه منه حكرا على قبائل بعينها( نفس الشئ ينطبق على جهاز الشرطه وألأمن والمخابرات) رغم اتساع رقعه التعليم الذى عم كل مناطق السودان فاصبح لا يمثل كل شعب السودان .هذا يمشى ساق بساق مع أمتيازات وما تفتحه لهم من نفوذ أقتصادى وكل ألأبواب من تسهيلات وقروض من البنوك ووكلاء شركات ومنتوجات اجنبيه وحيازه مشروعات زراعيه ضخمه وما شابه ذلك .مع مرور الزمن أصبحو يتعالون ويتكبرون على كل الشعب بشكل عام وعلى زملائهم من ابناء الهامش بشكل خاص. ويقولون ( أنتو ملكيه ساكت) رغم أنهم لم يصدوا عدوا .أو يحمو أرضا .أو دستورا. أو يحفظوا أمنا.
أستخدم بوصفه ألأداه الرادعه لقطع الطريق نحو الحكم الديمقراطى مره بعد بعد أخرى. كان دائما وأبدا منتهكا لدستور البلاد وموجها بندقيته ورصاصه وقنابله وطائرات ألأنتنوف نحو شعبه من ألأطفال والنساء والشيوخ حيث قارب ضحايا الجنوب ما يقارب المليونيين وفى دارفور وجبال النوبه والشرق واخيرا ضحايا خزان كجبار,
وختم كل ذلك أن وقف مكتوف اليدين حيث شارك وساهم وخطط ودبر فى أشنع مذبحه فى الذاكره السودانيه حيث أحتمى الشعب فى ساحه القياده ظانا منه أنه فى مأمن وفقا لشعار ( جيش واحد شعب واحد) حيث تم قتل المئات واغتصب الحرائر وألقى بآخرين فى مياه النهر.
كل ذلك لأنه عقيدتهم القتاليه هى تزيين أكتافهم بالدبابير والنياشين المرصعه االلامعه والمرتبات الضخمه والبيوت الفاخره وأمتيازات ما بعد الخدمه وأضافوا لذلك فى العشر سنوات ألأخيره من ألأنقاذ أن دخلوا مجال ألأقتصاد ( فى مجالات ألتصنيع وألأتصالات والعقارات والتعدين والتصدير) والمضاربه فى العمله الصعبه دونما ايه ولايه أو رقابه من الماليه وفقا لفقه (التجنيب).
مما خلق خللا بنيويا عظيما فى أقتصاد البلاد لابد من أصلاحه.
ومن خيبه القوات ( المتسخه) بدماء شعبنا الطاهره. أن أرتضت الهوان بأن سمحت (لمليشيا الدعم السريع) بان تصبح رديفا لها بل اصبحت تفوقها عده وعتاد.
تستهلك (وتبلع) هى والقوات النظاميه ألأخرى بما فيها الشرطه وألأمن والمخابرات سبعين فى المئه من موازنه الدوله.
خلاصه القول لا بد من أعاده بناء وهيكله هذه القوات وتغيير عقيدتها القتاليه. من ان يكون حارس وضامن للحكم ألأستبدادى والطغاه وقوه أستعماريه باطشه تقتل وتنهب وتستبيح ثروات البلاد. للقيام بواجبها الدستورى وأن تكون تحت أمره السلطه المدنيه .ويحرم عليها الدخول فى ألأقتصاد والسياسه. فكما لا يمكن مزج الزيت بالماء . لا يمكن ويستحيل مزج الجنديه والعسكريه بالعمل السياسى ..
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل