ضرورة التزام نجوم الفن والرياضة بدفع الضرائب بقلم علاء الدين محمد ابكر

ضرورة التزام نجوم الفن والرياضة بدفع الضرائب بقلم علاء الدين محمد ابكر


07-23-2020, 08:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1595533499&rn=0


Post: #1
Title: ضرورة التزام نجوم الفن والرياضة بدفع الضرائب بقلم علاء الدين محمد ابكر
Author: علاء الدين محمد ابكر
Date: 07-23-2020, 08:44 PM

08:44 PM July, 23 2020

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



المتاريس

[email protected]


جاء في الاخبار في الايام الماضية. بان معجب اهدي فنانة مغمورة سيارة (نيسان باترول) سعرها يفوق ال 10 مليار جنيه. المتابعون للخبر قد انقسموا لمصدق ومكذب, حيث يرى المكذبون للخبر أن الأمر لا يتعدى كونه شائعة لأن من غير المنطق والمعقول أن يقوم شخص بإهداء مطربة صاعدة سيارة فارهة وقيمتها تتجاوز ال 10 مليون في ظل الضائقة المالية التي يعيشها معظم السودانيين
ولكن المطربة المغمورة احتفلت بالسيارة الجديدة وظهرت وهي تقودها في شوارع الخرطوم وقامت تلك الطربة. بنشر صورة لعقد قانوني عبر مكتب محاماة يفيد بانها قامت بشراء السيارة المذكورة أعلاه وبمبلغ اقل من العشر مليار ذلك المبلغ الذي انتشر في الوسائط المتعددة . ولكن رغم ذلك النفي من قبل المطربة ( يجب علي ديوان الضرائب القيام باستدعاء تلك المطربة والتحقيق معها لمعرفة هل قامت بدفع ما عليها من ضرائب وكشف. ذلك امام الراي العام وتمليك الشعب الحقيقة
والسوال هل فئة المطربين والمطربات ونجوم الرياضة حقا يدفعون ماعليهم من ضرائب علي غرار ما يحدث في كل بلاد العالم حيث يخضع الجميع لقانون الضرائب ومحاسبة كل من يتهرب من السداد. شمل حتي نجوم كرة القدم العالمية امثال البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي اجبر بسبب ماعليه من ضرائب ان يترك نادي ريال مدريد الإسباني ويذهب الي نادي نادي يوفنتوس الإيطالي وكذلك النجم الأرجنتيني لونيل ميسي الذي كاد يدخل السجن عندما عجز عن دفع ماعليه من ضرائب وكذلك النجم البرازيلي نيمار الذي فضل ترك اسبانيا و للعب في فرنسا كل ذلك بسبب الضرائب فعند الاوربيين كل شخص تظهر عليه علامات الثراء يكون واجب عليه سداد ماعليه من ضرائب ولو كان. شاعر. ينظم القوافي
كنا نتطلع من المطربين ورجال الاعمال ونجوم الرياضة القيام بمبادرة لاجل الوطن و جمع تبرعات. للعمل لجلب مواد غذائية ودوائية توزع علي الفقراء والكادحين فقد تسبب الحظر لمنع انتشار فيروس كورونا في تعطيل العديد من الناس من التكسب بل ان هناك من الناس فقد حتي مصدر رزقه
في خارج للسودان نسمع عن رجال اعمال كانوا مخلصين لبلادهم منهم رجل الاعمال السعودي محمد حسين العمودي ‏ الاثيوبي الاصل.وُلِد العمودي (71 عامًا) في إثيوبيا عام 1946 لرجل أعمال يمني وأم إثيوبية. هاجر إلى السعودية في سن المراهقة، حتى صار مواطنًا سعوديًا في ستينيات القرن الماضي. ويُعد العمودي الذي تُقدّر ثروته بـ13.5 مليار دولار، المُساهِم الرئيسي وأكبر الداعمين لمشروع سد النهضة المُثير للخلاف بين مصر وإثيوبيا. في سبتمبر 2011، أعلن رسميًا تعهّده بدفع ما يقرب من 90 مليون دولار للحكومة الإثيوبية لصالح بناء السد، لا سيّما لمرحلة البنية التحتية. يُمثّل العمودي الداعم الرئيسي للنظام في إثيوبيا، لدرجة أن المعارضة الاثيوبية
أعربت عن ارتياحها لاحتجازه، في السعودية ابان قيام. ولي عهد السعودية بحجز عدد من رجال الأعمال والامراء في فندق شهير في الرياض
.. حيث أعلن الحزب الحاكم في اثيوبيا
أن ما حدث للشيخ العمودي "خسارة". كما قال هينوك جابيسا، الأستاذ الزائر بكلية الحقوق بجامعة واشنطن ولي، لبي بي سي: "إن حضور أو غياب الشيخ العمودي في إثيوبيا يشكل فارقًا كبيرًا". وعن نفوذه في إثيوبيا، تُشير وثائق وزارة الخارجية الأمريكية التي تسربت لويكيليكس إلى أنه ومنذ عام 1994 حصلت شركاته على امتياز أغلب المشاريع في ذلك البلد وتغطي أنشطتها مجالات عديدة بداية من القهوة وحتى السياحة. وضخ العمودي، وهو في السبعينات من عمره، استثمارات ضخمة في قطاعات البناء والزراعة والتعدين في إثيوبيا
تلك هي الوطنية فالرجل بالرغم من انه يحمل الجنسية السعودية الا انه لم ينسي وطنه الام فاغدق علي اثيوبيا من المال من لا يخشي الفقر بينما هناك رجال وسيدات. اعمال سودانين. لايحركون ساكن نحو معاناة الشعب الذي هم منه خرجوا

ترس اخير
العديد من الفائزين بجائزة نوبل بفروعها العلمية والأدبية المختلفة، قرروا عدم الاستفادة الشخصية من أموال نوبل، وتوجيه نقود الجائزة إلى أعمال الخير ومساعدة الفقراء، ليقدم هؤلاء المثل والقدوة للجميع فمن هولاء الرئيس المصرى الأسبق محمد أنور السادات، والفائز بجائزة نوبل للسلام عام 1977 وأول الحاصلين من مصر بالجائزة، مناصفةً مع رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيجين، تقديرا لدورهما فى عملية السلام فى منطقة الشرق الأوسط، بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، قرر التبرع بكامل قيمة الجائزة المالية لأهل قريته ميت أبو الكوم بالمنوفي وكذلك نجيب محفوظ
الكاتب العربى الوحيد الذى تمكن من الفوز بجائزة نوبل فى الأدب وذلك حينما حصل عليها عام 1988، وحينها قرر عدم الحصول على أموال الجائزة لنفسه مبررا ذلك بأنه لم يكن فى حاجة للقيمة الماديّة للجائزة لأنّه كان يعيش من عائدات مؤلّفاته، وأيضاً راتبه من مؤسّسة "الأهرام"، فضلاً عن معاشه من وظيفته فى دار الكتب المصريّة
وكذلك قرر الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما تبرع بقيمة الجائزة المالية التى فاز بها مع جائزة نوبل للسلام لعام 2010، وتقدر بـ 1,4 مليون دولار للأعمال الخيرية.واضافة الي ملالا يوسف
الناشطة الباكستانية ملالا يوسف والفائزة بجائزة نوبل للسلام لعام 2014، كأصغر الحاصلين على الجائزة عبر تاريخها، أعلنت هى الأخرى التبرع بقيمة الجائزة المادية لصالح حقوق الطفل وإعمار غزة وكذلك داريو فو
الشاعر والكاتب المسرحى الإيطالى الشهير داريو فو، الحاصل على جائزة نوبل للأدب عام، 1997، وهو آخر إيطالى يحصل على الجائزة، والذى اشتهرت أعماله بتناول قضايا العمال والبسطاء، لذا لم ينساهم بعد حصوله على "نوبل"، حيث قام فى العام التالى من فوزه بالجائزة، بتخصيص جزء كبير من أموال الجائزة للأعمال الخيرية فخصص مبلغ 395 ألف يورو -580 ألف دولار- بالاشتراك مع زوجته الممثلة فرانشا رامى لتأسيس مؤسسة خيرية لذوى الاحتياجات الخاصة
وكذلك أعلن الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس الفائز بجائزة نوبل للسلام فى عام 2016، بتخصص قيمة الجائزة المادية لصالح إعمار المناطق المتضررة فى بلاده جراء الحرب الأهلية. تلك هي الوطنية الحقيقية والانسانية فهولاء العظماء بلا شك هم موضوع الاعجاب والتقدير من الجميع عكس ما يحدث عندنا من انانية وحب للذات لذلك نطالب من الدولة تفعيل قانون فرض الضرائب على امثال تلك المطربة وغيرها من المطربين والمطربات ونجوم كرة الذين الذين يتقاضون مبالغ مالية كبيرة بالتالي. يجب عليهم دفع الضرائب