Post: #1
Title: ودتورشين لم يفهم وخاف جدا بقلم Tarig Anter
Author: Tarig Anter
Date: 07-22-2020, 01:18 PM
01:18 PM July, 22 2020 سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
كتشنر عندما ارسل لمستعمرة السودان لم يرسل لمحاربة اعداء للخديوي لان المهدية كانت من صناعة الزبير رحمة واللورد كرومر.
والغرض من المهدية كان محاربة تشارلز جوردون ومحاولاته وجهوده الانسانية لوقف صيد الرقيق.
لكن الخديوي التركي وكرومر كانوا محتاجين اموال لتسديد ديون الخديوي لليهود. وهذه كانت مهمة عصابات غرب افريقيا يعني الفلاتة بانهم يصيدوا الرقيق ويوردوا لخزينة الخديوي المديون.
لكن التعايشي كان نظامه فاشل ومتخلف جدا فبدلا من الانتاج صار عبأ خطيرا ويهدد المستعمرة بالفناء. واعتقد التعايشي انه ممكن يستمر بعد ان خربها وقعد علي تلها وياكل البواقي في بطنه ويواصل كما لو انه ورثها من ابوه بدون ان يورد قروش للترك.
التعايشي كان طماع وفاشل وغبي. لذلك كتشنر ارسل لا لقتاله ولكن لاستبداله بادارة من اليهود واولاد الفلاتة المهدية يكونوا تحت اشراف مباشر من الانجليز لضمان سداد الديون.
التعايشي بالاضافة لطمعه وفشله وغبائه كان جبان جدا وخاف من جيش كتشنر. وكتشنر اوضح له انه جاء لتغيير الادارة فقط وليس للحرب لان عصابات الفلاتة لازالوا مطلوبين وما عند المستعمرين مشاكل معاهم. بس عايزين ادراة ناجحة تورد اموال للخديوي.
كتشنر والخديوي والزبير توقعوا ان التعايشي يفهم ويسلم الادارة ويعينوه قاضي وعمدة يساعدهم. لكن التعايشي كان جبان وطماع وغبي وفاشل فاضطروا لقتله. ولكن فور قتله اعتنوا باولاد المتمهدي والتعايشي والفلاتة في الاستعمار الثنائي. ووظفوهم وعلموهم حتي لا يكرروا غباء التعايشي.
المهدية كانت اجرام واحتلال وعمالة للترك واليهود والاعراب.
والان الفولاني يكرروا نفس الخطأ. فالتحرير قادم لا محالة سواء رضوا بذلك ام عارضوا. والافضل لهم ان يرضوا وينقذوا انفسهم ونجد لهم مخرجا. ولكن ان يعارضوا التغيير والتحرير فلن ينالوا سوي نصيب ودتورشين مع الاهانات والاضرار الجسيمة.
المتمهدي واتباعه ليسوا من الوطن ولم يكن مؤمن بالمحمدية ولا افعاله فيها دين ولا وطنية. بل المتمهدي من صناعة الزبير رحمة وكرومر واعداء الوطن والشعب والدين. وهم انفسهم التركية والثنائي والسودنة والمتأسلمين الكيزان ومليشيات الجنجويد ولا جدال في ذلك ولا شك.
المستفيدين والخائفين والجهلة والوافدين الجدد من غرب افريقيا لايريدوا ان يعترفوا. نفس خطأ ودتورشين بخوفه من كتشنر وعدم فهمه. والان ليدرك الفلاتة وعصابات غرب افريقيا بأن التغيير قادم لا محالة سواء رضيتوم ام ابيتم. ولو رضيتوا ستنقذوا انفسكم ونجد لكم مخرجا. لكن لو خفتم ورفضتوا ستكون النهاية سيئة للغاية. https://wp.me/p1TBMj-Jwhttps://wp.me/p1TBMj-Jw
|
|