واخير البشير يرتدي البردلوبة بقلم علاء الدين محمد ابكر

05:50 AM July, 21 2020

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

المتاريس

[email protected]

___________
بعد جدل كبير واحتجاج من المخلوع البشير بعدم ارتداء زي نزلاء السجون( البردلوبة ) انصاع اخير الي ضوابط السجون بارتداء الملابس الخاصة بكل شخص حكم عليه بالادانة واستوفي كل مراحل التقاضي

فالبشير الان لا مفر لديه الا تقبل الحقيقة بانه ليس رئيس للجمهورية بالتالي لا حصانة لديه فهو الان مجرد مواطن عادي

البشير اضاع الوقت في الجدل العقيم في ماذا يرتدي من ملابس
كان عليه الاستفادة من محاكمة الرئيس العراقي. الراحل صدام حسين الذي حول جلسات المحكمة الي خطب سياسية خالدة. وظهر بشكل مهيب مما اجبر السلطات العراقية و الامريكية علي تغير عدد من القضاة الذين اصابتهم رهبة مواجهة صدام حسين فكانت كل جلسة. تعتبر مثيرة فصدام حسين كان علي يقين انه سوف يعدم لذلك جهز نفسه لذلك ولم ينكسر. وتحمل كامل المسؤولية عن كل شي ولكن البشير منذ اول ظهور له في المحكمة في العام الماضي ظهر بشكل باهت ولم نسمع له صوت وهو الذي كان يمتلئ زهو وغرور عندما يخاطب الناس في الساحات العامة متوعد الثوار بالويل والثبور السوال لماذا بح صوت اسد افريقيا المزعوم عن النباح اين اختفي المطبلون عن الصياح الخارج من صدور منافقة لماذا لم يحضروا للتظاهر امام قاعدة المحكمة للتضامن معه؟ كان علي المخلوع البشير الاستجابة الي نصح شيخه الراحل حسن الترابي بان يسلم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية فقد كان الشيخ الراحل حكيم بالرغم من انه من دبر انقلاب الثلاثين من يونيو 1989وربما فتحت بصيرة. الترابي بنصحه للبشير بتسليم نفسه للجنائية الدولية ولكن غرور البشير. الذي ظن ان. السلاح كفيل بان يظل في السلطة مدي الدهر

ان محاكمة مدبري انقلاب الانقاذ هي سابقة تاريخية في السودان حتي. ينقطع مسلسل الانقلابات العسكرية الكثيرة التي عطلت الحكم الديمقراطي في السودان ولن تكون لهذه المحاكم معني اذا لم. تشمل الاحكام عقوبة الإعدام فان ذلك سوف يردع كل من يفكر في الف مرة في الاقدام علي قلب الحكم في البلاد في المستقبل

تصاعد الضغظ الاعلامي الشعبي بالاعتراض علي مظهر المخلوع البشير في الجلسات السابقة في المحاكم حيث طالبنا بان يرتدي المخلوع ملابس السجن (البردلوبة)
ونحمد الله علي الإستجابة لهذا. المطلب. العادل فلا كبير علي القانون وهذا دليل عافية بان صوت الشارع بات مسموع لدي اصحاب القرار السياسي في البلاد

لن تنجح الثورة الا بالعدالة ومحاسبة كل من اجرم في حق شعبنا وثورة ديسمبر تختلف عن ثورة اكتوبر 1964 وانتفاضة 6 ابريل 1985 بانها محروسة بالثوار. وسوف تظل ثورة. مدي الحياة وعاش السودان اكبر من الجميع وطن يسع الجميع

ترس اخير
اتمني ان يكون تنفيذ الاعدام في حق قتلة الاستاذ الشهيد احمد خير في ساحة. عامة في حالة استيفاء مراحل الاستئناف وهذا حق مكفول. بهم فمن شان التنفيذ في ساحة عامة بان تكون رسالة الي الزواحف وكل من كان يستغل سلطات القانون للبطش بالناس فان البلاد الان تنبض بالحرية والسلام والعدالة