مدنى عباس انجازات عظيمة خفية وادوار قادمة اكبر بقلم سهيل احمد الارباب

05:03 AM July, 18 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

مدنى الرمز الثانى للثورة بعد اكرم ولذا هو مستهدف من قبل الزواحف وثلاثتهم اكرم وحمدوك ومدنى يشكلون ازمة نفسية لانصار العهد البائد وقد هزوا مملكتهم وارثهم من اعالى الشجرة فاسقطت كل ثمارها المتيبسة ومدنى ورث وزارة خاوية على عروشها وصرح اجوف وقد افرغت من مضامينها لصالح الاجهزة الامنية وبداء من الصفر باعادة الحياة الى شراينها المتقطعة جذرا بغير اتصال ثم الربط بينها وتفعيلها بالحياة والحيوية باعادة هيكلتها وتنظيمها عن طريق فريق متعدد المهام والرؤى والخبرات وروح شبابية ثورية وخلاقة ومبدعة بدات بازمة الدقيق والوقود وحلحلت مركبات ازماتها المستفحلة كانموذج لبقية الازمات من اعلى هرمها الى اسفله مع رفدها بالحداثة المعرفية والتطور بوضع قاعدة حاسوبية تربط هياكل الوزارة والخدمات المساندة راسيا وافقيا لنجد نفسنا امام مجهود جبار ومبدع وخلاق خلال اشهر محدودة هى عمر الوزارة وبزمن يعتبر قياس و مضغوط بكبسولة ذرية لجسامة المهام والقاعدة الصفرية من معطيات للحل والاطلاع والمعرفة للتحليل وطرح البدائل للاختيار الامثل والفعالية المطلقة والحاسمةم.
ولمن يرى ويدرك بنطرية الادارة والحوكمة فمدنى ارقى الوزراء اداء وانجازا ولذلك يقدره حمدوك وهو الخبير بالمجال ويثق فيه تمامه وقد وهبه الرضاء التام والقناعة والثقة فيما يفعل ممايجعله يذداد ثقا كل يوم ويتمركز اكثر فى دوره المتعاظم انجازا وفعالية وقد امن اخطاء اكرم بعدم الدخول فى جدال وهوس اعلامى والعمل بصمت وارادة ثوريه وطاقمه المنتقى بحرص واشفاق ومعرفة ذاتية وشخصية لاهم وزارة مركزية مرابطة بهموم ومعاش الناس اليومى وازماته العميقة والمتراكمة ثلاثون عاما من التخبط والتفراغ من المحتوى والفعالية .مماجعلته صرحا من خشبا مسندة.
ومدنى يظلمه القصور الاعلامى للثورة والاتصال الجماهيرى الا عبر بيان اوضح فيه مواقفه وشى من انجازاته عبر بيان تلى استقالة الوزراء لم يشمله واثار ضجة بالاسافير بتجاوزه فى علامة مقلوبة عن حالة عدم الرضاء العام عن ادائه وهو يعمل بصمت وفريقه بتاسيس يبداء من الصفر باهم الوزارات صلة باوجاع الناس وجراحها واحدى اهم مؤسسات الثورة فى انجاز اهدافها وبرامجها وهى الاداة المباشرة للسياسات الاقتصادية والرؤية العامة للدولة وفلسفتها وواقع الحال اليومى وهو ينجز بصمت وتحت رعاية وولاية حمدوك المباشرة لادراكه مفصلية مؤسسة وزارة التجارة والصناعة واهداف وبرامج الثورة وجعلها واقع معاشا يتنزل بين الناس تتلمسه الايادى وتدركة الابصار وهى اهم وزارات الثورة من حيث المضمون والمحتوى والاهداف وجسرا للتعبير عن الثورة ورؤيتها للواقع الاقتصادى وعبرها وبها تتنزل السياسات التفصيلية وتنفذ لتعبر عن الرؤية الاقتصادية والسياسية للدولة فى انجاز مهمامها وتحقيق اهدافها التكتيكية والاستراتيجية.
ومهام مدنى ووزارته تزعج مضاجع مفايات متمترسة ومتمرسة بانشطتها التجارية والصناعة بالتصدير والاستيراد والتحكم بالاسواق وهى مافيات تتخطى الانتماءات السياسية الى مصالح فئوية عابرة للحدود المحلية والاقليمية والدولية وتشكل تهديدات امنية وسياسية كبرى يقتضى العمل خلالها الصبر والعمق فى الرؤية لادراك الحال ورسم المالاات ولذلك يعتبر العمل فى هذه الوزارة بمثابة السير فى حقا الغام برية وبحرية وللنقل شبكات جوية متفجرة وعالية الحساسية فى الاستشعار وردود الافعال وبتاثيرات فعالة ومباشرة وربما قاتله فلذلك مهمة مدنى عظيمة وجسيمة بمقدار اتساع الثورة وعمقها ومسؤليتها تجاه الشعب والدولة ومصيرهما.