شيطان المناصب مدمر بقلم امل أحمد تبيدي

10:59 PM July, 14 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

ضد الانكسار



الحروب هي الدمار الذي يقتل الإنسان ويحول الأرض الي بركة من الدماء..... ماذا استفدنا من حروب أصبحت شبة مستدامة.... خلقت بئية غاب عنها الأمن والأمان......لماذا لا نتفق من أجل بناء دولة القانون لا دولة المحاصصات؟ لماذا لا نتفق علي التنمية والأعمار وليس الهدم و احاكة المؤامرات؟... لماذا لا نتفق علي مصلحة البلاد وليس مصلحة الساسة والأحزاب والحركات؟....
فشل النظام البائد في التفاوض الذي يقود الي سلام دائم لأنه اعتمد علي اتباع سياسة الإغراء بالمال والسلطة... الآن سقط .... مازالت ذات السياسات تتبع.... لكن نتفاءل خير من أجل السلام الذي يجعل مواطن تلك المناطق ينهض ويلتفت نحو التنمية.. مناطق لو دعمت فيها السياحة لأصبحت تشكل العمود الفقري للاقتصاد.... ناهيك عن الرعي والزراعة... والصناعة... والتجارة
(ربنا يهدي الساسة لمصلحة البلاد والعباد)... تكون نظرتهم ذات بعد قومي استيراتيجي... وإسقاط كافة المفاهيم القائمة علي العنصرية والقبلية وتتجة الانظار صوب البناء وليس إشعال الفتن القبلية و الجهوية من أجل تحقيق مصالح شخصية او حزبية...... ما يدور بجوبا والخرطوم رغم تحفظ البعض الا أننا نتمني أن يأتي السلام.....
يقولون الشيطان أكثر حضورا في مناقشة التفاصيل ولكنه لدينا يشكل حضور تام في مناقشة تقسيم السلطة..... الأغلبية تريد السلطة وامتيازاتها و المواطن يبحث عن الأمان و رد الحقوق المسلوبه....
في أروقة الساسة تضيع كثير من القضايا و يجرد المواطن من كافة الحقوق من أجل توفير احتياجات المسؤول من مرتبات و مخصصات... الخ..... نتمني كما يطالب المواطن بربط الحزام و تنعكس عليه الأوضاع الاقتصادية المتردية نطالب المسؤول بأن يتنازل عن كافة امتيازاته ويعتمد علي مرتبه و يرفض العربات الفارهة و يقلل من تلك الحاشية التي تحيط به و يحدد سقف لمكالماته كوته محددة للبنزين وبعدها يشتري من ماله الخاص.... ولا يستغل نفوذه.... الخ لمدة سنة... اقصد شهر.... بعدها يقيم صبر المواطن...
(الجمرة بتحرق الواطيها)

andكل السلام للقلوب الحالمة بالخير، كل الحب والعطف للأطفال الذين ينتظرون منا أن نمنحهم عالما أجمل ينشئونه بالألوان والنور وليس بالبارود والدم.

واسيني الأعرج

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]