Post: #1
Title: وزير العدل مابين الالغاء والتعديل ١ بقلم امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 07-12-2020, 06:26 PM
06:26 PM July, 12 2020 سودانيز اون لاين امل أحمد تبيدي-Sudan مكتبتى رابط مختصر
ضد الانكسار
العدالة أساس بناء الدول بها يتم انهاء كافة اوجة الظلم والتعدي علي حقوق الآخرين... عبر القوانين العادلة يمكن انهاء أشكال التمييز السالب الذي يقود الي التدمير....والقوانين الوضعية قابله للتعديل والالغاء اذا أخذنا امثله لنجد كافة دول العالم تطور قوانينها وفق المرحلة.... لذلك ثبات القوانين الوضعية محال... حتي في قضية الكحول نجدها في الولايات المتحدة الأمريكية مرت بعدة قوانين في سنة ١٩١٧ أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قرار منع صناعة واستيراد الكحول وفي ١٩١٩ وافقت ٣٦ ولاية أمريكية علي قانون الحظر... القانون رقم ١٨ أدي إلي هزة اقتصادية.... جعلت وتيرة المطالبة باالالغاء ترتفع..... بالإضافة هناك جهات وقفت ضد هذا القانون في النهاية تم إلغاء قانون الحظر رغم انقسام المجتمع الي مجموعتين فئة تنادي بالغاء واخر بالحظر..... الي أن تم تمرير القانون رقم ٢١ الذي أعاد صناعة واستيراد وتصدير الخمور....هذا يؤكد أن كافة القوانين الوضيعة قابلة للاخذ والرد... .نحن كدولة مسلمة متعددة الثقافات الأديان يجب أن تراعي القوانين الوضعية واقع المجتمع بالإضافة أن تكون هناك استثناءات للاجانب غير المسلمين... يبقي ماقاله وزير العدل ليس كما اشيع اباحت الخمور للجميع بدون استثناء لقد وضحت الرؤية تماما قال وزير العدل نصر الدين عبد الباري (الخمرة مباحة للشخص غير المسلم ويعفي غير المسلمين من المحاسبة المسلمين خاضعين للقانون).... السؤال الذي يطرح نفسه هل في عهد النظام البائد تمت محاربة الخمور ومنعها.... بل انتشرت ليس الخمور وحدها.... حاويات المخدرات التي تدخل البلاد وتصل الخرطوم ولا يتم القبض علي اصحابها.... من كان يدخل المخدرات؟ واين القوانين الرادعه التي تردع كل من يحاول إدخالها للبلاد...... الذين يعلنون الحرب علي وزير العدل اين كانوا عندما دخلت حاوية المخدرات الى البلاد واين كانوا و الخمور المستوردة منتشرة...... مايفعله الوزير الان إصلاح بوعي و ادراك...... ليس تحت تاثير ايجدولوجية محددة كما فعل النظام البائد..... حتي اللحظة انه الوزير الوحيد الذي يشبة الثورة. علينا محاربة الإشاعات بعدم نشرها او تداولها......
andلا أتحدث كثير وقررت أن أعمل أكثر مما اتكلم كما قال عمرو بن العاص الكلام كالدواء إن أقللت منه نفع، وإن أكثرت منه قتل وقال لقمان الحكيم إذا افتخر الناس بحسن كلامهم فافتخر انت بحسن صمتك نصر الدين عبدالباري وزير العدل حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم [email protected]
|
|