Post: #1
Title: نظافة ولاية الخرطوم لا أسمع لا أرى لا أتكلم !!!! بقلم الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 07-12-2020, 03:42 PM
03:42 PM July, 12 2020 سودانيز اون لاين الأمين مصطفى-السودان مكتبتى رابط مختصر
تمددت القمامة من الشوارع الرئيسية إلى داخل الأحياء وصارت داخل المنازل!!! الجار يضع القاذورات أمام بيت جاره وجاره يرد له الكره!!! الجناية القادمة ستكون بسبب الأوساخ! !!! عربة خجولة لا تعرف لها مواعيد تمر مسرعة لجمع القمامة كأنما هى تقدم عرض بدفتر الحضور !!! وربما هناك شركات حاضرة فى دفتر المدفوعات!!! لبس الكمامة الوقائية من الجائحة فى ظل عدم النظافة سيوطن الفيروس فى البلاد!!! كل سيلقى الكمامة على قارعة الطريق كما يلقى المنديل وقارورة الماء!!! المحليات كل فى مكتبه ومحله !!! الخضروات تباع على الأرض فى اشوله مبلولة بالماء يعود الخضار ليلتحم مع الارض!!! والألبان من المزارع تدخل منازل للتعبئة بالماء واشياء اخرى لا أعلمها!!! لم يعد هناك ملاحظ صحة فى الأسواق ولم يعد هناك إرشاد لسلوك العرض والبيع!!! البائع يفتح الكيس للتعبئة بلعابه!!! والفئران تسكن فى صفيحة الجبن!!! اللحوم معرضة للغبار والذباب !!! ولأجل مكافحة الذباب فى الملاحم التى تهتم بالنظافة ترش اللحوم بمبيد !!! الفول الساخن واللبن الساخن يباع فى أكياس!!! والفران يجمع الخبز المتساقط من الأرض !!! وهذه الأرض يمشي عليها الجميع باحذية تعرف المستراح! !! المواصفات والمقاييس تحولت إلى ختم قبلى!!! أما المصانع فذاك حديث لمن يعرفه!!! حماية المستهلك عمل خجول يحتاج إلى بلاغ!! ليس لها متطوعون فى دوام يومى فى الأسواق!!! الوالى يمر أمام أكوام الزبالة ومن خلال الزجاج المظلل يحسبها أزهار!!! والخريف قادم على الأبواب!!! تنظف المصارف الموسمية!!! أنقل أكوام الأوساخ من هنا إلى هناك ومد خطته للأمام!!! أمام الصراف يقدم مستخلص فقد أنجز العمل!!! أما التروس والسدود فذاك بعض الصخور والرمل و قليل من الاسمنت تذوب عند اول قطرات المطر!!! والعاصمة حضرية كما تقول الولاية وليس فيها حضور سوى الذباب والناموس وكل نواقل المرض!!! لم تعد قرية تعرف أخلاق البداوة ولا هى مدينة تعرف الحضارة!!! صارت مسخ والبعض يقول اولاد البدروم !!! مصانع تصرف مخلفاتها فى النيل الابيض!!! ومصانع تصرف زيت الراجع فى النيل الأزرق!!! لا علاقة لتصديق المستشفيات بالموقع !!!لا خطة لمناطق صناعية اختلط والتحرك مع السكن !!! لا أحلم بانارة الشوارع فهى غير موجودة بالمنازل!! #ان لم يكن للمحليات _أعمال سوى جمع الجباية فلتحل وتحول إلى رسم يدفعه المواطن فى الصراف او البنك ليس لنا حاجة إلى جيش من الموظفين يحضرون يفطرون ثم يعودون وفى آخر الشهر يقبضون وربما يضربون فى العهد المدنى اعتراضا على تأخر بدل النظافة وعلاوة مراقبة الأسواق !!! من الأرشيف الحديث الأمين مصطفى
|
|