نوع الحصانة لقادة الحركات وتعريف الحركة واسم الاتفاق. وتعريف الحركة بقلم محمد ادم فاشر

نوع الحصانة لقادة الحركات وتعريف الحركة واسم الاتفاق. وتعريف الحركة بقلم محمد ادم فاشر


07-11-2020, 06:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1594490202&rn=0


Post: #1
Title: نوع الحصانة لقادة الحركات وتعريف الحركة واسم الاتفاق. وتعريف الحركة بقلم محمد ادم فاشر
Author: محمد ادم فاشر
Date: 07-11-2020, 06:56 PM

06:56 PM July, 11 2020

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-USA
مكتبتى
رابط مختصر




ما يمكن الفهم في الحصانة التي واردة في المادة عشرين الاعفاء الكامل من كل الجرائم التي تمت ارتكابها طوال فترة المعارضة للحكومةالسودانية وقد وجاء ذلك بناء علي طلب بعض قادة المعارضة الذين ارتكبوا الجرائم بحق معارضيهم وقد كان يمكن الفهم بان الحكومة تمنحالعفو لكل المعارضين في الاعمال التي قاموا بها ضد الحكومة السودانية ولكن البحث عن الحصانة حتي علي الجرائم التي تمت بحقالاشخاص مثل مجزرة الميدوب و مجزرة بامنيا فان مثل هذه الجرائم يجب ان تكون واضحة عدم تورط الحكومة في نصوص تقف حائلة دونمحاكمة المجرم جبريل ابراهيم علي هذه المجازر والاحتماء بحصانة الوظيفة او العفو الرئاسي.
تعريف الحركة
يجب علي الحكومة والمفاوضين ان يعرفوا معني الحركة اذا كانت الحركة انقسمت الي قسمين او اكثر وتحمل وذات الاسم وكل تعتقدبانها هي الحركة وترفض التخلي عن تاريخ نضالها وكل منهما او اي عدد منها تحتفظ بقسم السياسي وعسكري اذا تم التفاوض مع احديهذه الحركات دون الاخري بسبب استخدام الفيتو من احدي الحركات التي تري انها انفصلت منها وبالتالي عليها ان تعود الي بيت الطاعةصاغرا اذا اردات الدخول في الحوار او انها لم تكن جزء من التسوية السياسية بموجب اتفاق جوبا وتعتبر هذا الموقف غير عقلاني فكانواجب اعتراضه لان الجنود الذين حاربوا لمدة عقد ونصف لا يمكن اخراجهم من المعادلة السياسية وحقهم في الترتيبات الامنية والوضعالسياسي الطبيعي لان جبريل ابراهيم غير راضي عنهم . فكان علي الاقل عرض عليهم الاتفاق ليوقفوا ما جاء فيه او رفضه اذا كان لايلبي طموحهم والاسباب التي يحاربون من اجلها .
وهذا الفهم يصنع تعقيدات جديدة لان الوساطة من المفترض ان لا تقبل تمنح احدي الحركات الفيتو لنفسها وتمنع بقية الحركات منالمشاركة في الحوار .
وخاصة حالة حركة العدل والمساواة كل الجناح العسكري خارج الحوار وبالتالي تصبح المعالجة مع تنظيم سياسي او حزب وليست مع حركةمسلحة .
ولذلك من المفترض ان يكون التفاوض قد تم باسم كل الحركات التي ترغب في الدخول في الحوار مع الحكومة سواء كانت حضورا اوغيابا لان القيمة الفعلية لبعض الحركات التي تتحاور اليوم كانت ناتجة من دور المسلحين الذين اختلفوا مع القيادة لاسباب اكثرهاموضوعية منها وراثة في الحركة والميول للتوجهات الايدولوجية غير متفقة عليها وجعلها اسرية وبالتالي الدور الذي يمكن ان يلعبها لا تتعديمعالجة اجندة قادة الحركات وبعض الرفاق الميامين .
والا في عدمه علي الحكومة ان تتفاوض مع بقية الحركات في منابر اخري او دفعها الي الاستمرار في العمل المسلح ضد الحكومة والخيارمتروك للحكومة.
اسم الاتفاق
علي السلطة ينبغي عليها ان تكون واضحة في تسمية الاتفاق بشكل دقيق اذا كانت بينها وبين الحركات او بينها وبين ممثلي دارفور وذلك فرق كبير ولا ينبغي الخلط .
لان الحالة الاولي انهم احرار في طريقة تنفيذ الاتفاق واختيار من يقومون بها باعتبارها حركات قومية بناء نصوص دساتيرها .
وفي الحالة الثانية ترك الامر برمته لاهل دارفور للقيام بعملية تنفيذ الاتفاق اذا واقف اهل دارفور بهذا الاتفاق.