مدني وضبط الأسعار بقلم امل أحمد تبيدي

مدني وضبط الأسعار بقلم امل أحمد تبيدي


07-09-2020, 07:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1594321063&rn=1


Post: #1
Title: مدني وضبط الأسعار بقلم امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 07-09-2020, 07:57 PM
Parent: #0

07:57 PM July, 09 2020

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار


ارتفاع الأسعار له أسباب كثيرة أهمها جشع التجار الذين يستغلون الوضع الاقتصادي المتردي مع غياب الرقابة.... أصبحت الفوضي تسود الأسواق، لابد من حماية المواطن من الغلاء المتذايد بصورة خرافية
المواطن يمكن أن يلتزم بالصبر اذا وجد حكومة جادة تتحرك صوب القضايا المعيشية التي تكاد أن تقصم ظهره...... اين خطط وبرامج وزير التجارة والصناعة للحد من هذا الغلاء؟ اين هو من الأسواق ومايحدث فيها؟..... كل ما يحدث الآن يتحمله رئيس الوزراء لأنه رضخ لقلة تعين من هم أقل بكثير من تحديات المرحلة... حتي التصريحات التي تأتي علي نسق (سوف ننجح في ضبط أسعار السلع فهي ليست مسألة صعبة...) لم تنجح الوزارة حتي في استقرار الأسعار حتي ولو لمدة يوم.... كيف تقولون أن ضبط أسعار السلع مسأله‌ ليست صعبة وانتم عاجزون تماما في انهاء الصفوف و جعل المواطن يتحصل علي الضروريات..... ما يحدث الآن يؤكد أن الحكومة عجزت تماما في وجود حلول...... تفاقم الأزمات يعني الفشل واي شماعة لتبرير ذلك هي واهية........ عندما يقال تصحيح المسار يجب أن يتم ذلك.... من أجل تحصين المرحلة الانتقالية ضد أعداء الثورة.... ... .. لكن حب السلطة الذي يجعل الفاشلون يتمسكون بها..... أصحاب المصالح الشخصية يهرولون نحوها....
كيف نتوقع تغيير في ظل تلك السياسات المعوجه؟ كيف يتم الإصلاح و العدالة..... مع غياب الرقابة و الرصد والمتابعة و تصعيد عديمي الخبرة والكفاءة.... قلتها واليوم اكررها أن شعرة معاوية يا رئيس الوزراء علي وشك أن تنقطع..... واخشي أن يكون القادم قائم علي المحاصصات والترضيات وليس الكفاءات والخبرات
ربنا يعين البلاد والعباد علي القادمون عبر المسارات.....
andلا تمتدح انسانا بالورع حتى تبتليه بالدرهم والدينار ، ولا بالكرم حتى ترى مشاركته في النكبات ولا بالعلم حتى ترى كيف يحل المشكلات ولا بحسن الخلق حتى تعاشره ، ولا بالحلم حتى تغضبه ، ولا بالعقل حتى تجربه..

مصطفى السباعي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]