الوزير الذي يهلوس ليلاً ونهاراً لرفع الدعم !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 05:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2020, 05:57 AM

عمر عيسى محمد أحمد
<aعمر عيسى محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 01-07-2015
مجموع المشاركات: 1825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الوزير الذي يهلوس ليلاً ونهاراً لرفع الدعم !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

    05:57 AM July, 03 2020

    سودانيز اون لاين
    عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    الوزير الذي يهلوس ليلاً ونهاراً لرفع الدعم !!

    ذلك الوزير المحترم منذ أن تولى تلك الوزارة لا يريد الفكاك من تلك السيرة المملة .. والناس من كثرة التكرار قد كلوا وملوا من تلك الهلاوس التي أصبحت جدلاً لا يطاق .. ولسان حال الناس يقول : ( يا ليت ذلك الوزير حقق ما يريد في صمت وأراح الناس من ذلك الإزعاج المطول ! ) .. ذلك الوزير منذ أن تولى الوزارة وحلمه الوحيد في الدنيا أن يرفع الدعم عن تلك السلع الضرورية المتبقية وأن يركع تحت أقدام صندوق النقد الدولي .. فهو ليلاً ونهاراً لا يفكر إلا في أمرين ( أحلاهما أمر من الآخر ) .. يفكر في رفع الدعم عن تلك السلع الضرورية القليلة المتبقية والخدمات .. وكأن ذلك الوزير المحترم ينتشي حين يرى المزيد والمزيد من الدموع في أعين الأسر والعائلات السودانية !! .. والشعب السوداني قد كل ومل في إفهام ذلك الوزير المحترم بأن الظروف المعيشية الحالية التي تعيشها الأسر والعائلات السودانية لا تتحمل إطلاقاُ رفع الدعم عن تلك السلع الأخيرة الضرورية المتبقية التي تمثل الرمق الأخير لاستمرارية الحياة في هذه البلاد .. وعلى ذلك الوزير المحترم أن يفهم بأن الأحوال التي تعيشها الأسر والأهل في كافة أرجاء السودان ليست هي نفس الأحوال التي تعيشها أسرة وأهل تلك النخب الثرية في السودان ،، وكذلك هي ليست نفس الأحوال التي تعيشها أسرة وأهل ذلك الوزير المحترم .. فأسرة ذلك الوزير وأهله قد تعيش في رفاهية وهناء ولا تتجرع أوجاع المكابد في حياتها كما تفعل الأسر والعائلات الأخرى في أرجاء السودان .. وعليه فإن الشعب السوداني لا يرى الغرابة إطلاقاً حين يرى ذلك الوزير المحترم يحلم ليلاً ونهاراً برفع الدعم عن تلك السلع الضرورية المتبقية وعن تلك الخدمات !.. ولذلك فإن اللعنات تلو اللعنات تلاحق ذلك الوزير كلما ترد سيرة ( رفع الدعم ) .. ولسان حال الشعب يقول لذلك الوزير الموهوم : ( أنت لو كنت تحس بأوجاع وآلام تلك الأسر والعائلات السودانية ما فكرت لحظة في رفع الدعم عن تلك السلع المتبقية القليلة !! ) .. وهي تلك السلع الضرورية للحياة التي تدعمها معظم دول العالم من أجل شعوبها .. فتلك السلع والخدمات الضرورية تمثل الخط الأحمر في كافة دول العالم .. ولكن ذلك الوزير المتسلط لا يملك مثقال ذرة من تلك الأحاسيس والمشاعر ،، ولا يفكر يوماً في شقاء ومعاناة الأمة السودانية .. فيا ذلك الوزير الموهوم أعلم وأفهم بأن العائلات والأسر السودانية تقول لكم في حياء شديد : ( خلي الحكاية مستورة ،، والناس عفة ،، وتلك البيوت أسرار !! ) .

    المشكلة الكبرى في هذا السودان أن كل من يتولى منصب ( الوزير ) يقيس أحواله وأحوال أسرته التي تعيش حالات الرغد والرفاهية كمثال لأحوال كافة الأسر السودانية !! .. وتلك فرية ما بعدها فرية ،، وكذبة ما بعدها كذبة !ّ.. فهؤلاء الوزراء في الماضي وفي الحاضر يجهلون كلياُ تلك الحقائق المريرة التي تعيشها الأسر والعائلات السودانية في أرجاء البلاد .. والشخص العادي الذي يراقب ويشاهد اجتهادات ذلك الوزير المتسلط لرفع الدعم عن تلك السلع الضرورية والخدمات يقسم بالله صادقاً بأن ذلك الوزير لا تعاني أسرته وأهله إطلاقاً من ضائقة المعيشة والأحوال الصعبة !.. فذلك الوزير الحالي الذي يجتهد ليلاً ونهاراً لرفع الدعم عن تلك السلع والخدمات الضرورية المتبقية والخدمات هو دخيل على هذا الشعب السوداني!! .. ومن الأمور التي تحير العقول أن تلك المناصب الوزارية في السودان دائماً يحتكرها هؤلاء الوزراء من أبناء الأغنياء والمقتدرين الأثرياء !.. وهي تلك الفئات من أبناء السودان الذين لا يعرفون ( طعم الجوع ) في يوم من الأيام ،، ولا يحسون بصيحات الأمعاء في لحظة من اللحظات !.. والمصيبة الكبرى أن هؤلاء الوزراء أبناء الأثرياء دائما يتواجدون ليحتلوا تلك المناصب الوزارية .. ولا يحلون ويبتعدون قليلاً عن رقاب الشعب السوداني .. ويماثلون دائماً أشواك الحوت التي لا تنبلع ولا تفوت !!.. وفي نفس الوقت هم أبعد الناس عن معرفة أحوال وظروف الناس في هذه البلاد .. وزراء لم يذوقوا طعم ( الويكة ) في حياتهم .. ولم تكن وجبة ( الفول ) هي الوجبة الأساسية في موائدهم !!.. كما أن أحلامهم في المنام لا تماثل أحلام الفقراء من أبناء السودان .. حيث تلك الأحلام المستحيلة التي توجد اللحوم والدجاج والأسماك والفواكه فقط في موائد المنام !.. فتلك الحياة الهنيئة الرغدة لا تتوفر إطلاقاً إلا في بيوت الأثرياء من النخب السودانية وفي بيوت الوزراء .. والإشارات في هذه الأيام كلها تؤكد بأن هؤلاء الذين لا يحسون بأوجاع وأحوال الأمة السودانية إما أن يكونوا من جماعات وسدنة النظام البائد ،، تلك الجماعات والنخب التي نهبت وسرقت خيرات البلاد .. وإما أن يكونوا من هؤلاء الوزراء في حكومة السيد عبد الله حمدوك ،، هؤلاء الوزراء الذين تسلقوا على الأكتاف واحتلوا تلك الوزارات والمناصب في غفلة الشعب السوداني .

    كم وكم يتمنى الشعب السوداني أن يتولى منصب الوزارة في السودان رجل تعيش أسرته نفس ظروف وأحوال الأسر السودانية العادية .. رجل تشتري أسرته ربع كيلو من اللحم كل ثلاثة أشهر من قبيل الترف والاحتفال .. رجل أطفاله يحلمون بالخبز ويحلمون بكل مسرات الحياة .. رجل يعرف جيداً تلك الأسرار التي تدور في كافة أروقة المجتمع السوداني .. ولا ينادي بجهالة مفرطة برفع الدعم عن تلك السلع الضرورية المتبقية والخدمات حتى يجلب المزيد والمزيد من الدموع في الأحداق !

    ومن غرائب اجتهادات ذلك الوزير أنه يريد توريط دولة السودان مرة أخرى في مصيدة ( صندوق النقد الدولي ) .. وهو بجهالة شديدة يعتقد أن الحصول على تلك الأموال تحت شروط ذلك الجهاز المصرفي الرأسمالي الربحي الربوي هي من إنجازات الرجال !.. ولا يدري إطلاقاً بأن تلك الاستدانة والسلفيات تؤكد الخيبة في مؤهلات وإمكانيات هؤلاء الوزراء للمالية والاقتصاد الذين يلجئون لتلك الوسيلة .. وفي نفس الوقت فإن ذلك الوزير يجهل بأن الشعب السوداني لديه تجارب سابقة مع ذلك المصرف العالمي .. وتلك التجارب في الماضي مع البنك الدولي قد أذاقت الشعب السوداني أشد ألوان الويلات .. وفي يوم من الأيام فإن الشعب السوداني قد عايش تلك الأزمات المالية الخانقة بفضل شروط صندوق النقد الدولي .. حتى بلغت الأحوال لينادي الشعب السوداني ويهتف بالصوت العالي : ( لن يحكمنا البنك الدولي !! ) .. ومع الأسف الشديد فإن ذلك الوزير ببلاهة شديدة يجهل بأن فكرة الاستدانة والتسليف من أساسها هي فكرة الضعفاء وليست فكرة الرجال أصحاب المهارات الاقتصادية والمالية .. وكل من يلجأ ليقع تحت شروط صندوق النقد الدولي هو عاجز يفتقد الحيلة ويفتقد تلك المؤهلات المالية والاقتصادية .. ولا يدري أحد من الناس لماذا يتشوق ذلك الوزير الأحمق ليقع في براثن وشباك ذلك البنك الدولي !.. ولماذا يجتهد ليدخل البلاد تحت سيطرة ذلك الجهاز المالي الرأسمالي اليهودي ؟؟ .. وذلك الجهاز المالي الرأسمالي لا يبالي إطلاقاً بظروف الشعوب حول العالم .. بقدر ما تهمه تلك الأرباح التراكمية الربوية في نهاية المطاف .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de