فكل من لا يتسمى بهو مسلم فقط فهو من المشركين الضالين – بقلم عبدالله ماهر

فكل من لا يتسمى بهو مسلم فقط فهو من المشركين الضالين – بقلم عبدالله ماهر


07-04-2020, 05:20 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1593836433&rn=0


Post: #1
Title: فكل من لا يتسمى بهو مسلم فقط فهو من المشركين الضالين – بقلم عبدالله ماهر
Author: عبدالله ماهر
Date: 07-04-2020, 05:20 AM

05:20 AM July, 03 2020

سودانيز اون لاين
عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




قال الحق ( ومن يبتغِ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين – آل عمران 85 ) فهذه الأية الكريمة معممه لجميع الناس كافة بما فيهم المسلمين فكل من يتلقب بغير هو مسلم فقط ويتبع القرآن واحاديث حكمة رسول الله الجامعة معه بالمثل فهو ضالى ومشرك ببدع ومحدثات وتسميات لم ينزل بها الله من سلطان القرآن، فالتلقب بانا سنى وشيعى وإخوانجى وقرآنى وصوفى وسلفى وهلمجرا... فهذه كلها تسميات لبدع ومحدثات شرك شيطانية وظهرت جديدة بعد ان تمم وكمل دين الإسلام العظيم فى زمن ختم النبوة المحمدية الإسلامية الحنيفية الإبراهيمية الربانية.
فالمشركين النجس اليوم هم اهل الفرق والمذاهب المبتدعة لدين الإسلام لقوله تعالى هاؤم ( ولا تكونوا من االمشركين الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزبٌ بما لديهم فرحون – الروم 32 ) فنرى هنا مليا بأن الله تعالى قال المشركين هم اهل الفرق الذين إبتدعوا الطوائف والمذاهب والفرق التى ظهرت بدعة محدثة شيطانية بعد ان تمم وأكمل الله تعالى دين الإسلام فى زمن ختم الرسالة المحمدية وهم اهل السنة والشيعة والمتصوفة والسلفية وهلمجرا فتتبع اى فرقة محدثة غير فرقتنا الواحدة النجية ( المسلمين) فانت مشرك ومصيرك تحشر فى نار جهنم أعمى .فنحن مسلمين فقط امة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا الواحد هو هذا القرآن صراط الله المستقيم .
وقال تبارك الله الرحمن الرحيم ذى الجلال والإكرام ( وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير- الحج 78 ) ( انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وامرت ان اكون من المسلمين – النمل 91 ) وامرت ان اكون من المسلمين ... من المسلمين فانا مسلم من المسلمين فقط ولم يقل السنيين ولا الشيعة ولا الإخوانجية ولا القرآنيون ولا السلفية ولا الصوفية ولا غيره فهذه كلها بدع شرك شيطانية لم ينزل بها الله من سلطان القرآن لقوله تعالى ( وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ - مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُون – الروم 31-32 ) فالشيعة يسمون اهل السنة بالناصب للولاية يقصدون السنة امويين وهذا صحيح فالسنة هى بدعة اموية إبتدعها الملك الأموى عمر بن عبد العزيز وكذلك الشيعة بدعة لم ينزل بها الله من سلطان القرآن وإبتدعها ابن السودة اليمنى اليهودى عبدالله بن سبأ.فان الله تعالى ورسوله لقد امرونا بان نهجر كل الفرق والبدع التى ظهرت بتسميات جديدة ومحدثات البشر المضللين التى لم ينزل بها الله من سلطان للمسلمين لقوله تعالى هاؤم (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون – الأنعام151- 153).
... وأن هـذا... أى ان هذا القرآن سبيلى هو مذهبى يهدى للتى هى اقوم...وهى إشارة تنبيه راجعه لهذا الكتاب هو أصل تشريع عقيدة التوحيد لا إله إلا الله التى تجبر وتغصب بحد السيف كل من شهد شهادة التوحيد لا إله إلا الله بان يتبعه ولا يخالفه بالبتة ، فهو مذهب سبيل الله...صراطي... مذهبى...مستقيما فاتبعوه، فإتباع القرآن وتجعله مذهبك فى شريعة الدين هى هداية صراط الله المستقيم...ولا تتبعوا السبل... فالسبل جمع سبيل وتعنى المذاهب والطرق وإتباع أرباب المحدثات والبدع للطوائف الضلالية الشيطانية الفاسقة المنكرة التى لم ينزل بها الله في سلطانه للمسلمين وهى كل البدع للتحزب والفرق والمذاهب البشرية الشيطانية الشركية التى ظهرت محدثة بعد ان ختم النبى محمد صلى الله عليه وسلم هذا الدين العظيم الإسلامى ومن ضمنها فرق اهل السنة والجماعة فهى بدع أموية ومحدثة شركية وظهرت جديدة بعد 200 سنة من إنتقال سيدنا النبى، كما وضحناها وكررناها كثيرا لأنها غفلة وضلالة كل الأمة الإسلامية ، وتتخذوا آلة اخرى مناددون امر الله القرآنى ومشرعين لكم احكام سنة وعقائد واهية فاحشة وبغى منكر لم يأذن بها الله في سلطانه هذا القرآن عروة المسلمين ؟
فلو فعلتوها وإتبعتم السبل....فسوف تفرق بكم عن سبيله سبيل الله اى تبعدكم عن إتباع هذا الفرقان...فتفرق بكم عن وحدة الصف لفرقة الجماعة المسلمين الواحدة فتضلوا، وخالفتوا امر الله ورسولكم وفسقتوا وإبتدعتوا السبل منذ 1200 سنة وإتبعتوا السبل المنكرة للمذاهب السنية والشيعية والصوفية والإخوانجية والسلفية والقرآنيون وهلمجرا .... ففشلتوا وضليتم عن إتباع مذهب صراط الله المستقيم اى سبيل الله للفرقة الواحدة النجيه الجماعة المسلمين..ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون... فهذه هى وصية ربنا الله تعالى التى وصانا بها جميع المسلمين في تمام وختم ديننا الإسلام الحنيف العظيم. فنحن مسلمين فقط وفرقة واحدة ومذهبنا الواحد هو هذا القرآن العظيم صراط الله المستقيم ولا يقبل الله تعالى منكم اى تسمية لبدع فرق وتحزبات وطوائف شركية محدثة جديدة لم ينزل بها الله فى سلطان القرآن الكريم ، فيجب إتباع ما امرنا به الله تعالى فى هذا القرآن صراط الله المستقيم وحده لا شريك منادد له .
والصراط هو الطريق او المذهب الصحيح الذي يرجوه كل مسلم ومسلمة يسألون الله في كل صلواتهم الفريضة والنافله أن يرزقهم الله تعالى إتباعه إياه قائلين: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ – الفاتحة 6} ثم بيّن سبحانه وتعالى وصف هذا الصراط في الآية التي تليها: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ – الفاتحة 7} حتى يعلم أن الصراط المستقيم إنما هو سبيل المؤمنين وليس سبيل المغضوب عليهم ولا الضالين {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ – هود 56} فمن يتبع مذهب القرآن ولا يخالفة بالبتة فهو السائر على الصراط المستقيم {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ – الأنعام 161}.
وقال الحق ( ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين – فصلت 33 ) فإحسن شئ فى هذه الدنيا موطن الإمتحان لنيل الأخرة والحياة السرمدية فى الجنة ان تدعوا الناس لتتبع الله تعالى بقرآنه وتعمل صالح الأعمال وتقول وتتلقب بسم شريعة وعقيدة الدين الإسلامى انا مسلم من المسلمين ولا تتبع اى فرق بدع ومحدثات احدثها البشر الزنادقة والشياطين المضللين الذين يصدون الناس ان تتبع سبيل رب العالمين.
إن الفرقة النجية هم المتسمين بالمسلمين فقط وسائرين على مذهب القرآن صراط الله المستقيم. فعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ أَنَّهُ قَالَ( أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَقَالَ : أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ ) قال صلى الله عليه وسلم ( وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ، قَالُوا : وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي ) فالنبى واصحابة رضوان الله عليهم كانوا سائرين على نهج القرآن وتسموا وتلقبوا فقط بهم ( مسلمين ) لا غيرها ، فيبقى الفرقة النجية هم ( فرقة المسلمين ) السائرين على منهاج النبوة هذا القرآن العظيم.
قال الحق ( ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم ياذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وان الظالمين لهم عذاب اليم – الشورى 21 ) فكل من يشرع بتشريعات بدعية واهية لم ينزل بها الله من سلطان محجة وإستناد على هذا القرآن ويشطح ويتبع اهواء الفرق والسبل التى ظهرت جديدة بعد ان ختم النبى صلى الله عليه وسلم الرسالة فى زمنه بسم الدين الإسلامى الحنيف فهو مشرك ضالى وضلالى ويتبع وضع الشيطان الخبيث وله عذاب اليم لقوله تعالى ( ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى – النجم 23 ) فهل ربنا امرنا فى هذا القرآن مذهب المسلمين بان نقول ونتلقب بنحن سنة وشيعة وقرآنيون وإخوانجية وسلفية واشاعرة وصوفية وهلمجرا ...؟ كلا ثم كلا فهو فعل الشرك بما لم ينزل به سلطان الله القرآنى وإتباع مؤامرات الوضع والتحريف الشيطانى المضلل .
وقال الحق( وَمَآ أَنتَ بِهَٰدِ ٱلْعُمْىِ عَن ضَلَٰلَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ - النمل 81 )... إلَّا مَن يُؤْمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ - فالمسلم هو من يؤمن بالقرآن كله ويتبعه ويجعله مذهبه فى التحلى بالدين الإسلامي الحنيف ولا يخالفه بالبتة ولا يشرك بأحكام الله اى حكم وضع شيطانى مخالف ومنادد لم ينزل به الله فى القرآن العظيم، فيجب جمع ولم الشمل لفرقة إسلامية واحدة وهم الفرقة النجية أمة الإسلام ، فنحن مسلمين فقط ،امة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا ومنهجنا واحد وهو كتاب الله صراطه المستقيم.