2020/6/30، رسالة ليس للكيزان وحدهم.!! بقلم الطيب الزين

2020/6/30، رسالة ليس للكيزان وحدهم.!! بقلم الطيب الزين


07-04-2020, 00:46 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1593819972&rn=0


Post: #1
Title: 2020/6/30، رسالة ليس للكيزان وحدهم.!! بقلم الطيب الزين
Author: الطيب الزين
Date: 07-04-2020, 00:46 AM

00:46 AM July, 03 2020

سودانيز اون لاين
الطيب الزين-السويد
مكتبتى
رابط مختصر




في 2020/6/30، أوصل الشعب السوداني رسائل سياسية لأكثر من جهة في هذا الوطن المنكوب منذ إستقلاله.!
أول من وصلتهم الرسالة، بالطبع هم الكيزان ومن شايعهم من اللصوص والحرامية.!
الرسالة الثانية كانت موجهة للمغامرين والمتآمرين من العساكر الذين لجأوا إلى دس المحافير، حتى لا يتم قبر النظام البائد إلى الأبد.!
الشعب السوداني في ذلك اليوم قالها بكل وضوح، ليس مهما سواء خبأتم المحافير، أو أخرجتموها، ما فارقة معنا.!
قد تجاوزنا مرحلة الخوف.!
الخوف جربناه، في عهد الكيزان، وذقنا طعمه..! متنا ثلاثون عاما بالجوع والخوف.!
الآن بعد الثورة أفضل لنا الف مرة أن نموت بالجوع من أن نموت بالخوف.
هذا يعني، أن خيار الدولة المدنية، خيار لا رجعة عنه.
أيضا أوصل رسائل للنخب السياسية وقيادات الأحزاب التقليدية التي تولت الحكم في السودان، بأن الشعب قد كفر بالوعود والشعارات الفارغة..!
لذلك رفع مطالبه بكل وضوح إلى السيد رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك.
أولها، تحديد الجناة الذين إرتكبوا إنتهاكات حقوق الإنسان، في عهد النظام البائد.
على رأسها جريمة فض إعتصام القيادة العامة، وتحقيق العدالة، ودعم أسر الشهداء.
ونقل السلطة التنفيذية كاملة لحكومة الثورة، الأمر الذي من شأنه أن يمكن السيد رئيس الوزراء من إقالة الوزراء الذين لم يضطلعوا بواجباتهم على النحو الذي يرتقي لتطلعات الجماهير الثائرة.
وتشكيل المجلس التشريعي، وتعيين الولاة المدنيين، ودعم لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد وإسترداد أموال الشعب.
وإعادة هيكلة القوات النظامية والأمنية، ووقف التعدي على حقوق الإنسان في كل أرجاء الوطن، بالأخص في دارفور التي تشهد هذه الأيام إعتصاما في مدينة نيرتتي لوقف إنتهاكات حقوق الإنسان هناك.
كما وجه رسالة مهمة لقادة الحركات المسلحة، مفادها، قد إنتهى عهد الحروب، بإنتهاء نظام الإنقاذ.
لذا على قادة الحركات المسلحة، أن يقرأوا تحولات المشهد السياسي بشكل صحيح، ويرتقوا لمستوى الشارع السوداني، والإستجابة لنداء الوطن والشعب، تحقيقا للمصلحة الوطنية العليا، بدلا من المراهنة على المصالح الضيقة.
المشهد السياسي السوداني، أصبح مختلفا كليا بعد ميلونية 2020/6/30، لذا على الجميع، أن يرتقي لمستوى الحس الوطني الذي أظهره الشارع السوداني.
الطيب الزين