الأعراب ليسوا عربا بل هم عموريون مع أكاديون بقلم Tarig Anter

11:02 PM July, 02 2020

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

ورد ذكر الأعراب في القرآن الكريم 10 مرات. وهذا كفيل جدا بمعرفة حقيقة ان الاعراب ليسوا عرب بدو كما يدعون. وليس كما يقول سيبويه وحافظ إبراهيم وابن الأثير وابن عزيز وابن قتيبة وابن عاشور والشوكاني وابن خلدون وغيرهم. بل الاعراب هم بالتأكيد عموريين مشاة مع أكاديون خيالة. والعموريون هم بدو صحاري الشام والعراق ونجد والاردن وسيناء. وأختفاء أسم العموريون من التاريخ ليس مصادفة بل هو عمل مقصود لإدعاء أنهم مع الأكاديون هم العرب وأن العرب الحقيقيون صاروا بائدة. وسرق الأعراب تاريخ ورسالة وهوية ولغة وحضارة العرب الحقيقيين وأساؤا لسمعة العرب والرسالة المحمدية في كل العالم.

العموريون لهم علاقة قديمة جدا وخطيرة جدا بعصابات التركمنغول الذين غزوا وإحتلوا سوبار وسومار (بلاد الرفدين) وكونوا الأكاديين عام 2334 ق م. كما أن العموريون شكلوا مقدمات وغالبية جيوش غزو وإحتلال التركمنغول من مطاريد الأكاديين لكمت (مصر القديمة) والذين أطلق عليهم الكمتيين أسم الهكسوس. كما أن العموريين هم أنفسهم الآراميين والكيشيين والميتاني.

كما أن الهكسوس وهم العموريون مع الأكاديين بعد طردهم من كمت تشردوا وصاروا يعرفوا بالعبرانيين والذين منهم أخترع الأكاديون في بابل عام 580 ق م اليهود وكونوا الكيان القائم حاليا لليهود. أي أن العبرانيين وما صار اليهود هم حقا غالبية من العموريين مع أقلية من التركمنغول. وأما العموريون مع الأكاديون الذين لم يشاركوا في غزو كمت وتكوين الهكسوس فظهرت منهم عصابات الأعراب لغزو ونهب شبه الجزيرة وخاصة مناطق الحجاز وعسير واليمن. وهذه هي عصابات الجاهلية وفي اليمن عرفوا بعصابات المكارب. وقامت عصابة منهم بالسيطرة علي باقي العصابات واعلنوا قيام مملكة وأسموها سبأ عام 680 ق م.

ترجع أهمية كشف حقيقة الأعراب لضرورة معرفة وفهم المقاصد الحقيقية للقرآن الكريم وللرسالة المحمدية. كما من الضروري جدا معرفة حقيقة الأعراب لانهم شكلوا غالبية ما أطلق عليهم العبرانيين ومنهم ظهر اليهود الأوائل. وكان يوجد تحالف عسكري بين العبرانيين مع الأعراب في خيبر. وخيبر كانت أهم حامية عسكرية مشتركة بين العبرانيين والأعراب. وأسم خيبر مشتق من أسم خبيروا او هبيرو او أبيرو او عبيرو. وخيبر هو أيضا أسم منطقة عصابات تركمنغولية في باكستان. ومن أهم أهداف معرفة حقيقة الأعراب هو كشف خطورة مدي التعاون والتآمر القوي والمستتر بين كيانات الأعراب الحالية مع الكيان اليهودي القائم. كما يجب تبرئة العرب الحقيقيين من جرائم الغزو والنهب والإحتلال والإرهاب التي قام بهم الأعراب وهم عموريين مع تركمنغول.

القرآن الكريم يقول: سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا

وَجَاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا

الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ

مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ

قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي الْأَعْرَابِ يَسْأَلُونَ عَنْ أَنْبَائِكُمْ وَلَوْ كَانُوا فِيكُمْ مَا قَاتَلُوا إِلَّا قَلِيلًا