مذيع قناة طيبة ترجم ما في قلوب الكيزان بقلم علاء الدين محمد ابكر

05:59 PM July, 02 2020

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

المتاريس

[email protected]
فضح الله مذيع قناة طيبة الذي ظن انه تحت الهواء وراح يدعوا علي الثوار بعدم البركة ان هذا دليل علي مدي حقد وكراهية. الكيزان للشعب السوداني الذي كان رحيم بهم فلم ينصب لهم المشانق لتعانق اعناقهم حبال الموت ولكن تعامل معهم بكل رقي وتحضر حيث رفع الشعب السوداني شعار السلمية ضد الحرامية وان الحساب بالقانون لمن اجرم في حق شعبنا
ان مابدر من مذيع قناة طيبة لهو دليلا واضحا علي ان الاحباط قد بداء يتسرب إلى قلوب تجار الدين فالرجل الذي ظن ان غرفة العمليات الصوتية قد حجبت البث لم يتملك نفسه وراح يستفرغ مافي جوفه من سموم وحقد علي ابناء هذا البلد الذين خرجوا لدعم حكومة الثورة وليس سقوطها فقد كان الكيزان ينتظرون أن يخرج الشعب مطالب باسقاط النظام الديمقراطي الجديد بعد سلسلة من الازمات الاقتصادية التي صنعوها لعرقلة عمل حكومة الثورة وبعد فشل المخطط التامري وانكشاف امرهم لم يجد مذيع قناة طيبة الا الدعاء علي الثوار الذين افشلو ذلك المخطط بوعي ويقظة وتنظيم دقيق لسير المواكب حيث كان عشم الكيزان بالاندساس وسط الثوار واحداث فوضي واعمال عنف ولكن عناية الله كانت موجودة
لا اعراف لماذا يكره الكيزان السودان الذي خير اكتافهم من ظهره فقد كنتم ابناء غير صالحين لوطن لم يبخل عليكم بالخير فكان جزاءه منكم الغدر والخيانة والانقلاب على خيار شعبه في30يونيو 1989 والعمل علي تدمير الدولة السودانية. بشكل ممنهج وتشريد وتهجير سكانها ونشر الفقر والبطالة والفساد المالي والاداري حتي تحول السودان من البلدان التي كان يشار اليها بالبنان الي دولة عاجزة
لم تتوقف جرائم الكيزان في حق الوطن فقد عملوا على هتك نسيج البلاد الاجتماعي عبر بث الفتن واشعال الحروب وتشجيع القبلية وفي اخر المطاف عملوا علي فصل جنوب السودان بتحويل الحرب من اهلية الي دينية انخرط فيها اصحاب الهوس الديني
ان مذيع قناة طيبة اذا كان يملك الشجاعة لكان الاجدر به ان يدعوا علي البشير ورهطه الذين تسببوا في ازهاق ارواح الابرياء في دار فور حتي وصلت تلك الجرائم التي فاح خبرها الي اضابير المحكمة الجنائية الدولية فمن يستحق الدعاء عليه ؟
استجاب الله لدعاء الشعب السوداني وسقط نظام البشير غير مسوف عليه ليذهب الي مزبلة التاريخ من حق مذيع قناة طيبة ان يدعوا كما يشاء والاستجابة لها مطالب اولا بان يكون صاحب الدعوة مظلوم فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب وسوف يستمر شعبنا في الدعاء علي الكيزان حتي بعد سقوطهم فالجرائم التي قاموا بها لا تقل عن جرائم النازية لذلك يجب ان تتغير استراتيجية حكومة الثورة نحو الكيزان الي اكثر صرامة فيكفي مجرد انتماء الشخص للكيزان ليكون مبرر كافي ليحاسب فتنظيم الكيزان تنظيم ارهابي يستحق ان يحظي كل منتسب اليه بالمطاردة والسجن والمصادرة فامن واستقرار البلاد في اجتثاث الكيزان من ارض السودان فيجب اصدار قانون باعتبار تلك العصابة منظمة ارهابية

ترس اخير

بسم الله الرحمن الرحيم
{لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ ۖ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ ۚ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ}
صدق الله العظيم
[الرعد:14].

علاء الدين محمد ابكر

pic_quark_1592080513968.jpg