اننا قد نتعثر ولن نعود ابدا للوراء! بقلم سهيل احمد الارباب

اننا قد نتعثر ولن نعود ابدا للوراء! بقلم سهيل احمد الارباب


06-30-2020, 04:08 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1593529732&rn=0


Post: #1
Title: اننا قد نتعثر ولن نعود ابدا للوراء! بقلم سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 06-30-2020, 04:08 PM

04:08 PM June, 30 2020

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



صنة من تجربة الانقاذ تملك تكديس الاسلحة والجنود بمكان واحد ولكنها لاتملك السيطرة علي الحكم اسبوعا...القوات المسلحة ليست قوة واحدة وليست على عقيدة واحدة الان.....والعامل الخارجى يمقت تسلطها....والخليج ان دعمها فهو دعم البائس الفقير فكريا سرعان ماينهار كما انهار باليمن....
المعركة لم تحسم بعد ووالزمن والايقاع مع الثورة وضد العسكر والكيزان نحتاج فقط الى شهران وعلى نوقع فيهما سلاما ونكون حكومات الاقاليم والمجلس التشريعى عندها سيكون امر اعادة هيكلة القوات المسلحة دخل البيت فاليتمترترسوا باخر ايامهم فللتاريخ قضاه وحكمه الفعال
نعم هنالك ضائقة معيشية هنالك ازمات ولكن هنالك حلول وقادمة وستتمكن رويدا رويدا لحال كان سيكون اسواء عشرات المرات لو استمرت الانقاذ.
وبالانقاذ يكفى الناس قروشها بقت محجوزة عنها والسلب والنهب بالانقاذ كان يتم من الدولة فلاتحدثونا عن الشريعة فقد عطلتموها 30عام واعلنتموها كذبا للبسطاء ثلاث مرات حينما قامت الانقاذ وبعد انفصال الجنوب وقبل السقوط وانتهت برسالة ماجستير من الرئيس حول صغوبة تطبيقها بالسودان وحشدتم الدولة بالامنيين والوشاة مزورى الشهادات والناجحين بامتحانات المجاهدين الفاقدين لكل موهبة ولذلك يتم فصلهم الان وتوزيع فرصهم للمستحقين من ابناء الوطن والحملة ضد القراى حملة مشبوهة وسيقدم القراى منهجا يحترم حقوق الانسان وتربية لعقول نش تاخذ بالعلم وتنبذ الخرافة والدجل والشعوذة وتذاودون الان بقصاص الشهداء والشهداء انتم من ارقتم دمائهم بواسطة كتائب الظل وامنكم الشعبى وحسابكم قادم فاستحوا ان كان بكم حياء او مزعة لحم ودعونا نحتفل اليوم بسيادة الشعب وحريته العامة والخاصة وعودة الكرامة له ولانسانه ومساواته امام القانون وذهاب الظلم والظلمات وعودة الثقه بالمستقبل
اننا قد نتعثر ولكننا لن نعود ابداً الي الوراء وان قرارات الجماهير لا راد لها وكلمة الشعب لا غالب لها وسلطة الشعب تعلو ولا يُعلى عليها.