ارتباط الفلاتة بالهكسوس الترك واليهود والاعراب والبربر بقلم Tarig Anter

07:29 PM June, 22 2020

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

عثمان الفوطي (1754 - 1817 م) واولاده مع محمد علي آغا القوللي (1769 - 1849 م) واولاده اتفقوا علي توريد رقيق لمستعمرة السودان قام الفوطي بتأليف كذبة المهدي لأجل أرسال المرتزقة والرقيق علي انهم حجاج. هذا كان بداية الاحتلال الثالث للترك واليهود مع رقيقهم الفولاني لجنوب وادي النيل

الاحتلال الثاني للترك واليهود مع رقيقهم الفولاني لجنوب وداي النيل كان عقب طرد اليهود والاعراب العموريين والبربر من اسبانيا والبرتغال (الاندلس) عام 1492 م. أما الاحتلال الاول للترك 1500 ق م فكان قبل اختراع اليهود عام 580 ق م وكان بواسطة الهكسوس الذين كانوا في ليبيا ومنها انتشروا حتي الجزائر والمغرب ومنهم غزوا غرب افريقيا وحدث اول تكوين لمجموعات الفولاني

في الاحتلال الاول قام الهكسوس الترك مع العموريين الاعراب مع الليبيين البربر وباستخدام الفولاني بتكوين مستعمرة كردفان ومنها غزوا دولة حضارة كرمة في الشلالات النيلية الستة والكيانات المحلية بالشرق والجنوب ودارفور. واستمر الغزو من 1500 الي 1000 ق م. مصر حمت شمال كرمة من 1500 الي 1070 ق م وبعد سقوط المملكة المصرية الحديثة سقط كل جنوب وادي النيل في يد عصابات الهكسوس الترك والعموريين الاعراب والليبيين البربر ورقيقهم الفولاني. ودخل جنوب وادي النيل 200 عام من الفوضي والرق والنهب من عصابات متفرقة. ثم توحدت العصابات تحت قيادة شخص مجهول الاصل والتاريخ اسمه الارا عام 785 ق م الذي اعلن ننفسه ملك واسمي المستعمرة كوش.

وفور ان حررت الاسرة 24 المصرية مصر من الاسر 22 و23 الليبيين والاعراب العموريين سارع الهكسوس الترك والاعراب العموريين والليبيين البربر مع رقيقهم في مملكة كوش بغزو واحتلال مصر بالاسرة 25. وسارعوا الي الاعراب العموريين في الشام لدعمهم من هجوم الاشوريين السومريين والسوباريين الذين حاولوا انقاذ مصر والمنطقة غير انهم تاخروا وعادوا لبلدهم

وهذا كان بداية الهجوم علي الاشوريين وقيام البابلية والتي هزمت الاشوريين والمصريين في معركة كركميش عام 605 ق م ويعد 20 عام تم اختراع اليهود والتناخ واليهودية في بابل بتزوير توراة بني اسرائيل من بلاد بونت بالتعاون مع افراد خونة من قبيلة يهوذا. العبريين هم الأبيرو او الهبيرو او الخبيروا اي الخيبريين وخيبر هي قلعة نهب شمال يثرب كانت مركز لخليط عصابات الاعراب العموريين مع الهكسوس الترك اليهود

البلد لن يتحرر ابدا ما لم يتم يتخلص من وهم ان الشعب والوطن اسمهما السودان. فالسودان هم اسم مستعمرة التركية عام 1820 م والسودان هم المجموعات التي جلبهم الترك من غرب افريقيا لممارسة الغزو والنهب والرق. طردنا المستعمرين الهكسوس الترك اليهود الفرس الرومان ولكن خلفوا ورائهم قيود في فهمنا لتاريخ الوطن والمنطقة والدين. ولن يمكن الإنتصار عليهم وحماية الوطن من محاولاتهم استعادة الاحتلال ما لم تتحرر من تزييفهم لتاريخنا وتاريخ المنطقة ومفهومهم للدين الذي يهزمنا ويفسد الاستقلال ويدمر العقل والروح.

رقيق غرب افريقيا هو من يحكم جنوب وادي النيل منذ 1956 وهم فقط السودانيين وهم من نفس المجموعة التي شحنهم اليهود للامريكتين واسمهم الافارقة او زنوج الامريكيين ولهم نفس الموقف العداني من التاريخ والحضارة في شمال وجنوب وادي النيل ويروجوا للكوشيين علي انهم اصحاب حضارة وان اليهود هم من بني اسرائيل.

مصطلح التركمنغول هي كلمة واحدة من صنعي لوصف العصابات التي مركزها جبال التاي غرب منغوليا وشرق كازاخستان وشمال الايغور. خريطة توضح تصوري لغزوات التركمنغول ومجموعات العصابات الناتجة من 2400 ق م وحتي ظهور اليهود في 580 ق م. فمن المؤكد أن عصابات التركمنغول قد قامت بغزوات مكثفة باتجاه الغرب إلى أفريقيا. هذا بخلاف محورين آخرين أولهما الي نهر السراسواتي (السند) مع إيران والآخر إلى شرق اوروبا مع القوقاز والأناضول. ونتج عن ذلك ظهور العديد من العصابات من صنعهم ومنهم: الحوريون والأكاديون والهكسوس والليبيون والفولاني والكردفان والكوشيين والآراميون والكيشيون واليهود والسبئيون ودعمت (إريتريا). ذلك بخلاف شركاء التركمنغول الدائمين وهم العموريون الذين اشتركوا مع التركمنغول في صناعة الهكسوس والاعراب (والاعراب أعداء العرب والعرب أقرب إلى الحبش في الشكل والثقافة والتاريخ والنسب).

يرتبط الاعراب البدو كثيرًا باليهود الذين هم بالفعل اعادة تغليف للهكسوس الذين أصبحوا أولاً الميتاني والكاشيين في سوبار وسومر. من هذا المزيج ظهرت العبرية والعبريين. ويعود أصل الهكسوس إلى الأكاديين والتركمنغول. في الواقع يعتبر قدماء العرب واللغة العربية امتدادًا لشعوب بونت (القرن الأفريقي). وأيضا من شعوب بونت جاء بني إسرائيل الحقيقيون الذين كانوا أفارقة يتحدثون لغة الجعز ويختلفون تمامًا عن اليهود الذين هم من شرق آسيا.