الرسالة من السيد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء فايز الشيخ السليك.
اول مرة في التاريخ يتفق اليمين واليسار في شيئ إذا خالفت احدهم بالنقد و اوجعته بما فيه فأنت كوز.
نعم سيدي العزيز انا لم اكن امتلك شقة او حتي سرير في القاهرة مثلك، و ما تدفعه انت في جلسات القهاوي يمكن ان يعيش امثالي الي سنين، ولكن لم ولن اكسب جنيه في حياتي من وراء النضال، و لم اتطلع إلي رتبة او منصب، فذهبتم بعد إتفاقية السلام الي الخرطوم وشاركتم النظام البائد، و تركتمونا في شوارع القاهرة، ثم عدتم لتجدونا كما تركتمونا لتبدأوا رحلة جديدة، و الآن ايضاً سبقتونا إلي ارض الوطن بعد نجاح الثورة المباركة.
نعم الذي لا تعرفه انت انا عملت في جمع الخردة من الزبالة في مصر، و في احسن الاحوال بائع متجول في شوارع القاهرة منذ ان دخلتها في سنة 2000 و خرجت منها في نهاية 2014.و ايّ جنيه في هذه الرحلة معطون بملح العرق الحلال.
لا تذهب بعيداً انت في سدة الحكم، و يمكنك ان تعرف تاريخي منذ ميلادي الي تاريخ توليك المنصب الذي فات عليّ ان اباركه لسيادتك!
يشرفني ان تسأل عليّ من زاملتهم في القوات المسلحة لتعرف من اكون، او اسأل سادتك في رأس الدولة.
اما موضوع القضاء الذي ذكرته فاظنك تستطيع ان تحضر إلي امريكا، و عليك ان تقاضيني هنا في ارض القانون، و القضاء، و إن اردت التقاضي علي وزن سلطة النظام البائد فلا مانع اشرع في الإجراءآت، و ستجدني حاضراً.
اعرفك حسب القانون الامريكي يمكنك ان تتقدم بمعلوماتك عن دخول اي مواطن الي الاراضي الامريكية عن طريق الغِش في المعلومات.
فأنا دخلتها بصفتي، ضابط، في القوات المسلحة السودانية و بإسمي الحقيقي، و قضيتي، و اعتز بإنتمائي، لهذه المؤسسة حتي النخاع.
نعم دخلت امريكا بكيس يحمل إسم منظمة الهجرة الدولية، و الذي يحمله كل لاجئ سياسي، او إنساني قادم من معسكرات محارق النظام البائد، وو المنافي في جميع اصقاع الدنيا، فاراك تسيئ لهم جميعاً، و تقلل من قدرهم، و كنت ممن يعلو صوته لكسب ودهم بتبني قضيتهم التي لخصتها في "كيس" مضروب.
رسالتك واضحة و في إنتظار سعادتك امام القضاء الامريكي لتثبت إنتمائي الذي جاء في رسالتك، و إقامتك عليّ في امريكا طوال فترة التقاضي!
اخيراً ..من اللائق بالدولة السودانية المحترمة بعد الثورة التي مُهرت بالدماء ان يتحلى حكامها باللياقة القانونية، و السياسية قبل مخاطبة مواطنيهم بهذا الإسلوب الشوارعي.
بعدين يا سيدي انت تتولى وظيفة عامة فالقانون الذي تجهله يكفل لأي مواطن نقدك، بل و رشقك بالبيض الفاسد، و اخيراً يتحمل نفقات غسيل ملابس سعادتك فقط.
إنتهي..
الي نص رسالة مستشار رئيس وزراء حكومة الثورة المحترم بين القوسين...
(طبعا غير متوقع من امثالك الشجاعة وغير شغل المطاعنات وتدليس الحقايق . خليك شجاع واكتب الاسم بوضوح عشان الناس تعرف من المقصود.
انا في امريكا عملت ماجستير انت عمرك ما ح تعملا، وما جيت بكيس مضروب وقصص مفبركة ، ولا كانت امريكا حلمي لو لا صغاري ، ولو لا حصار اخوانك الكيزان لعنةً الله عليهم. واي زول بعرف جيت كيف وقعدت وين وكنت بعمل في شنو !؟ وقصة خلافاتي الاسرية وتاريخها ولا اود الاشارة الى خصوصيات ، و ليس من الاستقامة نبش خصوصيات الناس وبالكضب الا ممكن دا اسلوب تلامذة الكيزان.طبعا مبسوط تكون يا سلام يا خطير انت.
مثل تاريخي لا تعرفه انت ولا اتشرف بذلك ولمً اكن عمري عاطل واشتغلت في اكبر الجرايد في العالم العربي الانت ما بتكون سمعت بيها.
وما حًاديك سيرتي النضالية والاكاديمية والمهنية .
والقاهرة ما كنت متسكع. انا عندي بيييت . شقة وفي حي راقي ما اظنك انت دخلتو الحي دا ، وجيب زول صرف علي ولا استهبلتو ، الكنت يدفعوا في القهاوي يدفع ايجار شقة ، ولو كنت انت مستهبل او عارف ناس مستهبلين انا ما كنت منهم .
الافتراء على الناس كذب حدو قريب ، وخليك شجاع وقول انا قاصدك مش انت عامل مناضل يا متسلل الى النضال؟ انت متين بديت النضال وكنت وين قبل ذلك؟ ما ح ارد عليك كتابة في مكان عام ، لانك نكرة وممكن تنسخ الرسالة دي وتنشرا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة